السيستاني يدعو الحكومة المصرية الى حماية الشيعة
خطباء سنة يدعون لتحقيق دولي بدور إيران في تفجير مرقدي سامراء
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
السيستاني يدعو الحكومة المصرية الى حماية الشيعةاعتبر ممثل المرجعية الشيعية في العراق مقتل زعيم الشيعة في مصر الشيخ حسن شحاتة جريمة مستنكرة ودعا الى دراسة اسباب استهداف التركمان في كركوك وطالب الخطباء بضرورة التاكيد على حرمة دم المسلم .وقال الشيخ عبدالمهدي الكربلائي ممثل مرجعية المرجع الشيعي الاعلى في العراق آية الله السيد علي السيستاني في خطبة صلاة الجمعة بمدينة كربلاء (110 كم جنوب بغداد) ان قتل الشيخ حسن شحادة في مصر جريمة مستنكرة بكل القيم والاعراف "وهؤلاء الضحايا هم شهداء التعصب الاعمى والذي بدا ينتشر من بعض البلدان الاسلامية الى الاخرى". واضاف ان "الذي يحز بالنفس انها تحدث في مصر بلد الوسطية والاعتدال بعد ان كنا نرى مثل هذه الافعال تحدث في العراق او افغانستان وهو امر مؤسف". وشدد الكربلائي على انه من المهم والضروري ان يؤكد العلماء والدعاة والخطباء على حرمة دم المواطن مهما كان انتمائه وديانته " واكد ان المرجعية الدينية تحرم بشدة دم المواطن مهما كانت ديانته مسلما او مسيحيا وحذر من ان الفكر المتطرف بدا ينتشر ويتسع ليشمل البلدان الاسلامية .. وقال ان "هذا الفكر اصبح لايطيق الاخر ووصل الامر به الى جز راسه وبقر بطنه". وشدد على ضرورة التصدي لهذا الفكر المتطرف "ولابد من نشر روح التسامح الاخوي والدعوة لله تعالى للمحافظة على التعايش السلمي". وحذر من بعض الجهات السياسية التي تستغل الطابع الطائفي لتجييش الجيوش واوضح ان الصراع على النفوذ والسلطة قد تحول الى صراع طائفي. وطالب الحكومة المصرية بالمحافة على حقوق الاقليات في اشارة الى الشيعة كما على الحكومة العراقية ان تحمي حقوق الاقليات. وعلى صعيد اخر قال الكربلائي ان الاستهداف المبرمج والمنظم لاقليات الشعب في اماكن معينة وبالذات في قضاء طوزخرماتو الشمال الذي تقطنه غالبية تركمانية حيث تستهدف الحسينيات والتجمعات لاسباب باتت معروفة لكنه لم يذكرها. وطالب اللجنة الوزارية التي شكلتها الحكومة لدراسة اسباب هذا الاستهداف العمل بمختلف الوسائل لتوفير الامن لسكان القضاء . وحول خروج العراق من البند السابع اكد انه امر مفرح وجيد داعيا السياسين الى ان يغيروا من ممارساتهم للاستفادة من هذا الخروج.واليوم تظاهر العشرات قرب مقر القنصلية المصرية في مدينة البصرة العراقية الجنوبية استنكاراً لقتل الشيخ شحاته حيث ندووا بجماعة الإخوان المسلمين وطالبوا الحكومة العراقية بقطع علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع القاهرة.وكانت مظاهرة مماثلة قد جرت امام مقر السفارة المصرية في بغداد امس حيث نددت بمقتل رجل الدين الشيعي المصري واحرقت صور الرئيس محمد مرسي ودعت السلطات المصرية الى محاكمة القاتلين. صلاة شيعية سنية موحدة في العراق وتحذيرات من فتنةوشهدت العاصمة العراقية بغداد اليوم صلاة موحدة في مسجد النداء حيث اكد خطيبان من الطائفتين الشيعية والسنية على ضرورة الوقوف بوجه الفتنة الطائفية "التي يراد بها الاضرار بابناء الطائفتين" بحسب قولهما.ودعا إمام وخطيب الصلاة الموحدة في المسجد وكيل رئيس ديوان الوقف السني محمود الصميدعي السياسيين الى الجلوس الى طاولة الحوار والتفاهم لدرء الفتنة التي تهدد البلاد . وقال ان الازمة الحالية في العراق سياسية تدور حول الحكومات والمناصب والأموال "فإذا كانت الحكومة والبرلمان والسياسيين جزءا من الأزمة فمن سيحل الأزمة؟" . وطالب السياسيين بالجلوس الى طاولة الحوار لكي يدرأوا الفتنة التي باتت تهدد البلاد "فمن واجبهم تغليب مصلحة الوطن على اية مصالح اخرى".وناشد الحكومة الاستجابة الى مطالب المعتصمين وان يجلس ممثلو الحكومة معهم ليقوموا بتشخيص الخلل مشددا على ضرورة ان يكون لكل طيف من اطياف الشعب العراقي اهمية وشأنا سياسيا واجتماعيا وامنيا. ومن جهته تطرق الشيخ الشيعي فؤاد المقدادي الى خروج العراق من الفصل السابع وقال ان العراقيين وبحكمة قادة كل المكونات والكتل، ببرلمانهم وحكومتهم، ساهموا عبر المواجهة السياسية الحكيمة بإخراج هذا المحتل" مبينا أنهم "استمروا في جهودهم حتى اخرجوا العراق من البند السابع". واضاف أن "الفصل السابع يعني انك لا تتصرف بمالك ولا اقتصادك ولا جيشك ولا علاقاتك ويجعل البلد أسير مرتهن ومكبل من قبل الغرب لا يستطيع ان يحمي ماله، كما يعني ان لا هوية ولا قيمة له ولا استقلال ولا سيادة".وأكد أن "الشعب ورجاله صبروا وأستمر صبرهم متواصلا حتى انتصروا واخرجوا العراق من البند السابع ليكون مستقلا ويعود الى منظومته الدولية" داعيا الى أن "يعود العراق قويا شامخا وأن تكون هذه المناسبة منطلقا لوحدة الصف والكلمة".وهذه هي سادس صلاة جمعة موحدة مركزية تشهدها العاصمة العراقية استجابة لنداء رئيس الوزراء نوري المالكي الذي قال في بيان الى العراقيين في التاسع عشر من الشهر الماضي "ان الصلاة الموحدة يفهم منها انها تجمع العراقيين من السنة والشيعة وهذا مانتمناه ، فالصلاة الموحدة الحقيقية يجب ان تجمع المسلمين بكل طوائفهم في مسجد واحد وانا ادعو الى اقامة صلاة موحدة بهذا الشكل في أحد مساجد بغداد الكبيرة وتستمر بصورة دائمة كل يوم جمعة". يذكر ان محافظات الأنبار وصلاح الدين وديإلى وكركوك ونينوى ومناطق في بغداد تشهد منذ 25 كانون الأول (ديسمبر) الماضي تظاهرات احتجاج واعتصامات تطالب بإطلاق سراح المعتقلات والمعتقلين الأبرياء ومقاضاة "منتهكي أعراض" السجينات فضلاً عن تغيير مسار الحكومة وإلغاء المادة 4 إرهاب وقانون المساءلة والعدالة والمخبر السري واصدارعفو عام وإلغاء الاقصاء والتهميش لمكونات عراقية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف