بعد احداث صيدا والتفجيرات الاخيرة في المناطق
خوف فعلي من فتنة سنية - شيعية في لبنان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد الانفجارين امس في زحلة، وقبلهما الاحداث في صيدا، يتخوف اللبنانيون من فتنة سنية شيعية في لبنان لا تكون اضرارها فقط على صعيد البلد بل المنطقة ككل.
بيروت: يرى النائب عاصم عراجي ( المستقبل ) في حديثه ل"إيلاف" ان زحلة والبقاع بعد الانفجارين امس، هما كسائر المناطق اللبنانية، بداخلهما احتقان، وقلق من الناس، وعدم استقرار امني، وخوف على المصير والمستقبل، والخوف اليوم يزداد يومًا بعد يوم مع الانفلات الامني في لبنان، الفوضى في كل شيء، وفوضى عارمة، وكأننا نعيش في غابة، وسبب ذلك انفلاش السلاح ويضيف عراجي:"قلنا منذ فترة ان السلاح يجب ان يكون حصرًا بيد الجيش اللبناني، كي لا نعيش المشاكل التي نواجهها اليوم، غير ان الطرف الآخر، اي حزب الله كان مصرًا على سلاحه، وبعد 7 ايار/مايو والتدخل في سوريا هناك خوف لدى الناس من تصرفات الحزب ان يستعمل سلاحه في لبنان، لذلك نقول ان حزب الله يجب ان يسلم سلاحه الى الدولة اللبنانية، ونضع استراتيجية دفاعية للبلد.
ولم يُعرف من استهدفت العبوتين الناسفتين امس في زحلة بحسب عراجي، وليس شرطًا ان يكون حزب الله المقصود، هناك احتقان، والبلد "فلتان" برأيه.
عودة التفجيرات الى لبنان
بعد حديث وزير الداخلية اول من امس يرى عراجي ان عودة التفجيرات الى لبنان قد تكون ممكنة، وتصريحه كوزير داخلية اخاف الكثير من اللبنانيين، ويرى عراجي ان الامساك بالوضع الامني في لبنان يكون من خلال عودة حزب الله الى اعلان بعبدا، وهذا تمهيد لتخفيف الاحتقان في البلد.
ويجب ان يسلم حزب الله سلاحه الى الجيش اللبناني، من هنا الدعوة الى كل هذه الامور علمًا ان حزب الله يمثل طائفة كبيرة في البلد، لذلك يجب ان يكون الجيش هو حامي الوضع الامني ويحافظ على الحدود، رغم ذلك حزب الله غير مقتنع ولن يسلم سلاحه لانه يستعمله لاهداف اقليمية.
لاهداف أكبر من لبنان، لان هدفه اقليمي وغير داخلي.
أحداث صيدا
عن احداث صيدا واشتباك احمد الاسير مع الجيش اللبناني يقول عراجي ان ما حصل شيء مؤسف، لان الجيش اللبناني فقد شهداء، لا احد كان يتمنى ما جرى، وتبعيات الامر نأمل ان نحصرها وندعو الى عدم الاحتقان في البلاد، او اي العودة الى اي إشكال امني لاحقًا، ويرى عراجي ان حزب الله يقوم بنشر سرايا المقاومة في كل لبنان وهو اخترعها كي تنشأ الفتنة السنية الشيعية في لبنان، ويوزعها في مناطق معينة ولها اهدافها.
عن مصير أحمد الاسير غير المعروف يؤكد عراجي الا معلومات لديهم عن مكان تواجده، المفروض ان يجري تحقيقًا داخليًا بالذي حدث في صيدا، كي يُعرف كيف ابتدأت الاشتباكات، مع بعض التجاوزات التي حصلت.
كي لا تتكرر تلك التجاوزات في المستقبل.
فتنة سنية شيعية
هل الخوف فعلي اليوم من حصول فتنة شيعية- سنية في لبنان؟ يجيب عراجي:" طبعًا نحاول قدر الامكان ان نتجاوز تلك الفتنة لانها ليست خرابًا للبنان فقط انما للمنطقة ككل، للمسيحي والمسلم والشيعي والسني، ومن اجل ذلك، كوننا نعيش في منطقة البقاع المختلطة، يهمنا الا تحصل هكذا فتنة مخرِّبة، ونحاول قدر الامكان في منطقتنا تفادي تلك الفتنة لانها سوف تأكل الاخضر واليابس وتخرب البلد، لانها ستمتد على صعيد المنطقة ككل، ومن المفروض العمل على تفاديها، من خلال ان يقوم حزب الله الى العودة الى لبنانيته والى الدولة اللبنانية، ويعترف بوجود دولة وسلطة تنفيذية ومرجعية السلاح تعود الى الدولة.
فحزب الله القوة معه وهو اكثر فئة اذا تنازلت ممكن ان نتفادى تلك الفتنة.