بلدية دبي تعلن عن تنظيم مؤتمر دبي العالمي الثامن لسلامة الأغذية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تحت رعاية الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، وزير المالية، رئيس بلدية دبي، تنظّم البلدية مؤتمر دبي العالمي الثامن لسلامة الأغذية الذي يعقد في مركز دبي العالمي للمؤتمرات والمعارض، خلال الفترة من 17 - 18 نوفمبر 2013 تحت شعار: "ريادة الإبداع والتغيير".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته بلدية دبي في نادي دبي للصحافة بحضور المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي، والسيد خالد شريف العوضي مدير إدارة الرقابة الغذائية في بلدية دبي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر. وأكد مدير عام بلدية دبي في كلمته على أن أهمية هذا الحدث الهام الذي أصبح قبلة لمن يبحث عن آخر تطورات السلامة الغذائية على مستوى العالم، وقد أصبحت هذه التظاهرة العلمية السنوية مصدر فخر في إمارة دبي، و يعزى هذا لرؤية البلدية الثاقبة والمتمثلة في جعل الإمارة مركزاً للتميز والمتميزين، وأشار إلى أن المؤتمر هذا العام يُعقد لأول مرة في وقت مختلف عن معرض الخليج للأغذية، وذلك نسبة للتوسع الكبير في فعالياته وبرامجه والتي يتوقع أن يحضرها أكثر من 2000 مشارك مقارنة بحوالي 1500 مشارك في الدورة السابعة عام 2012. وسيعقد المؤتمر في الفترة ما بين 17-18 نوفمبر القادم في مركز دبي للمؤتمرات والمعارض وذلك بالتزامن مع معرض حلويات الشرق الأوسط والمأكولات الخفيفة مما يضيف زخماً إضافياً للمؤتمر. وذكر لوتاه أن دورة هذا العام تأتي بعد أن أطلقت بلدية دبي نظام سلامة الأغذية بدبي والذي يتوقع أن يحدث نقلة نوعية في الرقابة الغذائية بإمارة دبي، وقد كان هذا النظام ثمرة من ثمرات مؤتمر دبي لسلامة الأغذية وذلك بسبب المشاركة الفعالة من قبل الخبراء الذي حضروا الدورات السابقة والذين كان لهم الفضل الكبير في مراجعة هذا النظام وتقديم المرئيات التي ساعدت في إخراجه بهذه الصورة التي تستوعب تطور إمارة دبي والتي استوردت العام الماضي أكثر من 8.6 مليون طن من أكثر من 180 دولة على مستوى العالم مما يضيف أعباءً إضافية على جهازنا الرقابي بالإمارة للتأكد من ضمان سلامة هذا الأغذية وسلامة الأغذية المتداولة في أكثر من 13,000 مؤسسة غذائية بإمارة دبي. وأشار إلى أنه نظرا لتنوع البرامج المتوقع عقدها في دورة هذا العام ارتأت بلدية دبي أن تخرج عن المألوف باقتراح شعار دائم للمؤتمر، وذلك لأن المواضيع والبرامج التي ستطرح هذا العام والأعوام القادمة لا يستوعبها شعار واحد، وسيكون الشعار الدائم للمؤتمر: مؤتمر دبي لسلامة الأغذية: ريادة الإبداع والتغيير. وقد اخترنا هذا الشعار لقناعتنا أن إمارة دبي تقود التطور والتغيير والإبداع في هذا المجال المهم ومختلف المجالات الأخرى. و أوضح بأنه من أهم ملامح دورة هذا العام هو عقد ندوة متخصصة عن الأغذية الحلال وذلك دعماً لمبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بأن تصبح دبي مركزاً للحلال في العالم، وستتم دعوة المختصين في مجال الأغذية الحلال من مختلف دول العالم للتباحث في هذا الأمر الحيوي والهام. وأكد خالد شريف رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أهمية هذا المؤتمر الذي جذب على مدى دوراته السبع الماضية أكثر من 7,300 مشارك من مختلف أنحاء العالم، هذا فضلاً عن مئات الخبراء والمختصين الذين قدموا أكثر من 500 ورقة علمية وبحث في مختلف تخصصات السلامة الغذائية، وقد شكل هذا المؤتمر منتدى لعرض أفضل الممارسات من العديد من الجهات الاتحادية والمحلية والإقليمية والدولية العاملة في هذا المجال الحيوي وتأتي على رأس هذه الجهات وزارة البيئة والمياه، جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، وزارة الصحة، جامعة الإمارات، هيئة الصحة بدبي، هيئة الصحة بأبوظبي، بلدية الشارقة وغيرها من الجهات. وتعتبر الهيئة الخليجية للمواصفات والمقاييس ووكالة الأغذية والدواء السعودية من أهم الجهات الإقليمية التي ساهمت في إثراء فعاليات الدورات السابقة هذا فضلاً عن الجهات الرقابية في منطقة الخليج والشرق الأوسط. ومن الجهات الدولية التي كان لها قصب السبق في تطوير برامج المؤتمر يأتي في المقدمة الجمعية الدولية لحماية الأغذية والتي عقدت أول ندوة لها في المنطقة في العام الماضي، هذا بالإضافة لمنظمتي الصحة العالمية والأغذية والزراعة التابعتين للأمم المتحدة (WHO amp; FAO) ،ومراكز مراقبة الأمراض الأميركي (CDC)، وكالة الأغذية الأميركية (FDA) ،وزارة الزراعة الأميركية (USDA) ،وكالة تفتيش الأغذية الكندية (CFIA) وكالة التفتيش البريطانية (FSA) وغيرها من الجهات الأكاديمية والرقابية على مستوى العالم. وستنضم لهذه القائمة الذهبية هذا العام المفوضية الدولية لميكروبيا الأغذية (ICMSF) والتي تختص بوضع المعايير الميكروبية للأغذية على مستوى العالم والتي من المنتظر أن تعقد اجتماعاتها السنوية بعد فعاليات المؤتمر وعلى مدى 10 أيام، حيث تشكل هذه فرصة ثمينة للمختصين بالبلدية والدولة للاستفادة من هذه المنظمة في تطوير المواصفات الميكروبية على المستوى الاتحادي والمحلي. هذا بالإضافة إلى الحضور المتوقع للاتحاد الدولي لعلوم وتقنية الأغذية (IUFoST) والذي تضم عضويته أكثر من 300,000 مختص بعلوم وتقنيات الأغذية، ويقدم هذا الاتحاد مختلف الحلول العلمية والعملية للمشاكل الفنية في مجال الأغذية. كما ستقوم اللجنة المنظمة بدعوة معهد المعايرة والمقاييس للدول الإسلامية (سيميك) (SMIIC) والذي يختص بوضع مواصفات وأنظمة الأغذية الحلال، حيث سيضيف هذا المعهد - والذي تضم عضويته الدول المنضوية تحت منظمة التعاون الإسلامي - بعداً جديداً فيما يتعلق بإثراء النقاش فيما يتعلق بالأغذية الحلال. وأضاف بأن المؤتمر ما كان ليبلغ ما بلغه من تطور في السنوات القادمة من دون الدعم السخي للرعاة بمختلف مستوياتهم حيث كانت الرسالة النبيلة التي يؤديها هذا المؤتمر الدافع الأساسي في استمرار الدعم منذ الدورة الأولى للمؤتمر، فلهم منا كل الشكر. والشكر لكم على تكبدكم مشقة الحضور لهذا المؤتمر. وعن برنامج المؤتمر صرح خالد شريف بأن اللجنة أعدت مجموعة من البرامج وورش العمل المتميزة في دورة هذا العام لمؤتمر دبي الثامن لسلامة الأغذية حيث تم اعتماد مجموعة من الجهات والجمعيات المشاركة في تقديم المحاضرات وورش العمل، ومن أبرزها الجمعية الدولية لحماية الأغذية، واللجنة الدولية للمواصفات الميكروبية للأغذية، والإتحاد الدولي لعلوم وتكنولوجيا الأغذية، والوكالة الأميركية للبيئة. وذكر شريف أن المؤتمر استطاع حتى الآن من استقطاب أكثر من 7 آلاف و300 مشارك، و خلال هذا العام ستكون هناك مجموعة من ورش العمل الفريدة والمتميزة كورشة الأغذية الحلال وذلك بعد إعلان سمو الحاكم عن مبادرة الاقتصاد الإسلامي، وسيكون هناك ورشة مخصصة تهم الأجهزة الرقابية في المنطقة، بالإضافة إلى ورش عن فترة صلاحية الأغذية، وورشة ثقافة السلامة الغذائية، وورشة إدارة مخاطر الأغذية المسببة للحساسية، وهنالك برنامج لطلاب الجامعات، كما سيتم التركيز هذا العام على حالات التقصي للأغذية، وورش عمل سياسة سلامة الأغذية وورش عن أفضل الممارسات فيما يتعلق في التفتيش والرقابة على المصانع والمؤسسات الغذائية. وأشار شريف إلى أن مدينة دبي أصبحت من المدن العالمية في تجارة الأغذية ولديها خبرة في هذا المجال حيث بلغ حجم الأغذية المستورة خلال عام 2012 عدد 8.6 مليون طن، فيما بلغ عدد شحنات الأغذية المستوردة خلال العام الماضي 247 ألف، ويتم استيراد الأغذية من 180 دولة، وبلغ عدد الكميات التي تم رفضها 196 ألف طن، وتحتوي مدينة دبي على 13 ألف مؤسسة غذائية، وبلغ عدد الأغذية التي تم تسجيلها في النظام والتابعة لإمارة دبي عدد 305 ألف منتج غذائي.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف