أخبار

دعوة خليجية اوروبية الى تسوية سياسية "عاجلة" في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي: دعا الاتحاد الاوروبي ومجلس التعاون الخليجي في ختام اجتماعهما السنوي في المنامة الاحد جميع الاطراف الى ايجاد تسوية سياسية "عاجلة" للازمة السورية تقي المنطقة من "تطورات خطيرة".

وافاد بيان ان "الوزراء اكدوا الحاجة الماسة لإيجاد تسوية سياسية عاجلة للازمة السورية ودعوة كافة الأطراف للمساهمة الإيجابية الفاعلة لتحقيق هذا الهدف (...) وتعهدوا بذل كافة الجهود التي تساعد على خلق الشروط الملائمة لإنجاح عقد مؤتمر" جنيف 2.

وشارك في الاجتماع وزراء خارجية الدول الست في مجلس التعاون الخليجي والممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ومسؤولون اخرون.

واكد البيان "اهمية توافق المجتمع الدولي لايجاد حل سياسي شامل ينهي الازمة السورية ويوقف نزيف دماء الشعب السوري ويحقق تطلعاته المشروعة، ويحفظ لسوريا أمنها ووحدتها، ويقي المنطقة تداعيات خطيرة محدقة بها".

ودان الوزراء "مشاركة ميليشيات حزب الله والقوى الاجنبية الاخرى في العمليات العسكرية في سوريا كما عبروا عن بالغ قلقهم تجاه الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري" داخل بلاده وفي المنطقة.

وناشد الوزراء "المجتمع الدولي التعهد بتقديم المزيد من المساعدات للسماح بحرية وصول المعونات الإنسانية والحماية داخل سوريا وللاجئين السوريين في دول الجوار",

وبالنسبة لايران، عبر المشاركون عن "قلقهم حيال عدم احراز اي تقدم لحل النزاع" بين الامارات وايران حول الجزر الثلاث أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى، مؤكدين دعمهم لتسويته "وفقا للقانون الدولي عبر المفاوضات المباشرة أو بإحالة القضية إلى محكمة العدل الدولية".

كما عبروا عن "دعمهم للجهود الدبلوماسية المستمرة" للاتحاد الاوروبي الهادفة الى ايجاد حل "دبلوماسي لموضوع البرنامج النووي الايراني".

وطالبوا ايران بالالتزام بمعايير السلامة الدولية في "ظل القلق المتنامي في ما يتعلق بتطبيق معايير واشتراطات السلامة لمفاعلاتها النووية، خاصة مفاعل بوشهر وأثاره المحتملة على المنطقة".

ويضم مجلس التعاون لدول الخليج السعودية والكويت والامارات وسلطنة عمان وقطر والبحرين. في المقابل يضم الاتحاد الاوروبي في عضويته 27 دولة تضاف اليها كرواتيا اعتبارا من الاثنين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف