كيري يدعو الى التهدئة في بحر جنوب الصين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بندر سري بيغاوان: حث وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين على احراز تقدم حول مدونة سلوك لفض الخلاف حول بحر جنوب الصين، بعد ان حذرت الفيليبين حليفة الولايات المتحدة من ان الصين تعزز تواجدها العسكري هناك.
وصرح كيري خلال اجتماع حضره وزراء خارجية دول جنوب شرق اسيا (اسيان) في بروناي "نامل باحراز تقدم حول مدونة السلوك لضمان الاستقرار في هذه المنطقة الحيوية". وجدد كيري التركيز على الولايات المتحدة لا تتخذ موقفا من الخلافات حول بحر جنوب الصين. لكن كيري اضاف "لدينا مصلحة كبيرة في الطريقة التي يتم بها حل النزاعات في بحر جنوب الصين وفي سلوك الدول المعنية". وقال "الولايات المتحدة بصفتها دولة مطلة على المحيط الهادئ، فان لديها مصلحة قومية في الحفاظ على السلام والاستقرار واحترام القانون الدولي وحركة التجارة المنظمة وحرية النقل البحري في بحر جنوب الصين". وتابع في اشارة واضحة للصين "اعمالنا ليس الهدف منها احتواء او مواجهة نفوذ اي دولة اخرى". وتتردد الصين في الموافقة على مدونة سلوك مع كتلة اسيان وتفضل ان تجري مفاوضات مع كل دولة على حدة. واتهمت فيتنام والفيليبين في السنوات الاخيرة الصين بالقيام باعمال عدائية متزايدة من اجل فرض مطالبها حول بحر جنوب الصين. وتصر الصين على ان لديها حقوقا سيادية على كامل هذا البحر بينما تطالب دول اسيان اي الفيليبين وفيتنام وبروناي وماليزيا وتايوان باجزاء منه. والاحد، صرح وزير خارجية الفيليبين البرت ديل روزاري امام نظرائه من اسيان في بروناي ان الصين بدات بتعبئة "عسكرية" ضخمة في البحر. وقال ديل روزاريو ان "الانتشار الكبير للسفن الصينية خصوصا العسكرية منها واصدار التهديدات يشكلان تحديا كبيار للمنطقة باسرها". وكانت وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون اصدرت بيانات مشابهة حول موقف الولايات المتحدة من بحر جنوب الصين كان اولها خلال اجتماع لدول اسيان في هانوي في العام 2010. وتعتبر هذه التعليقات بمثابة اشارة الى دعم اميركي قوي لدول اسيان على خلفية التوتر مع الصين. ورفض كيري الذي وصل الى بروناي بعد محادثات مطولة في الشرق الاوسط، ايحاءات بان ادارة باراك اوباما ستركز بشكل اقل على اسيا بعد رحيل كلينتون. وقال كيري "ساكون واضحا فانا اعلم ان البعض يتساءل ما اذا كانت الولاية الرئاسية الثانية لاوباما مع وزير خارجية جديد ستستمر على النهج نفسه. والجواب هو نعم لا بل اننا سنزيد من جهودنا".التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف