قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة تبدا مهمتها في مالي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باماكو: بدات مهمة حفظ الاستقرار التابعة للامم المتحدة في مالي مهامها رسميا الاثنين خلال مراسم في باماكو، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس.
وخلال المراسم التي حضرها مسؤول عمليات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة هيرفيه لادسوس، تولت هذه القوة الجديدة المسؤولية من قوات الاتحاد الافريقي التي انضم عناصرها الستة الاف الى قوة الامم المتحدة قبل بضعة اسابي على موعد الانتخابات الرئاسية. ويقود هذا القوة الجنرال الرواندي جان بوسكو كازورا ومن المفترض ان يرتفع عديدها الى 12600 عنصر (من العسكريين والشرطيين) وستكون مهمتها حفظ الامن في مالي خصوصا في منطقة الشمال الشاسعة التي تشكل حوالي ثلثي البلاد. وبعد انقلاب عسكري في باماكو في 22 اذار/مارس 2012، احتلت مجموعات جهادية واخرى مرتبطة بتنظيم القاعدة هذه المنطقة ومدنها الرئيسية مثل غاو وتمبكتو وكيدال في الاشهر التي تلت، وارتكبت فيها اعمالا انتقامية. وتمكن الجيش الفرنسي من طرد قسم كبير من هؤلاء المقاتلين منذ تدخله في 11 كانون الثاني/يناير. وسيكون بوسع قوة الامم المتحدة والجيش المالي الاستناد الى دعم القوات الفرنسية البالغ عديدها 3200 عنصر. الا ان باريس اعلنت خفض هذه القوة تدريجيا الى الف عنصر فقط بحلول نهاية العام. ومن المقرر اجراء الدور الاول من الانتخابات الرئاسية في 28 تموز/يوليو في مالي.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف