أخبار

واشنطن تؤكد ان من حق سنودن ان يحظى ب"محاكمة عادلة"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: اعلنت وزارة الخارجية الاميركية الاثنين ان ادوارد سنودن، المستشار السابق في وكالة الامن القومي والذي تتهمه واشنطن بالتجسس، ما زال مواطنا اميركيا وله الحق انطلاقا من هذه الصفة ب"محاكمة عادلة" في حال عاد الى الولايات المتحدة.

وقال مساعد المتحدث باسم الوزارة باتريك فنتريل "ما زال مواطنا اميركيا. هو يحظى دائما بحقوق يتمتع بها كل الرعايا الاميركيين مثل الحق في محاكمة عادلة عن الاخطاء التي اتهم بارتكابها" موضحا خلال لقائه اليومي مع الصحافيين ان الادارة قد تعطي سنودن "وثيقة سفر لمرة واحدة" ليعود الى بلاده بعد الغاء جواز سفره.

ورفض فنتريل ان يوضح ما سيكون عليه رد فعل واشنطن في حال منحت روسيا حق اللجوء لادوارد سنودن.

واضاف "لم نصل بعد الى هنا. سوف نحاول مواصلة شرح وجهة نظرنا ونأمل ان يتخذ الروس القرار الجيد".

ورفض فنتريل التعليق على ما كشفه سنودن حول برامج التنصت من قبل وكالة الامن القومي على مؤسسات اوروبية، موضحا ان "الحكومة الاميركية سترد بشكل مناسب على شركائنا عبر قنوات الاستخبارات والدبلوماسية".

وقال ايضا "لن نبحث علنا تفاصيل برنامج مفترض للاستخبارات ولكن كنا واضحين لجهة ان الولايات المتحدة والدول الاخرى تجمع معلومات ذات طابع دولي".

سنودن: الاكوادور "مثال للعالم"

شكرالمستشار السابق في المخابرات الاميركية ادوارد سنودن الاكوادور على دعمها له معتبرا ان هذا البلد هو "مثال للعالم"، وذلك في رسالة نشرت الاثنين.

وجاء في الرسالة التي وجهها سنودن الى الرئيس الاكوادوري رافاييل كوريا وحصلت وكالة اسوسييشن برس البريطانية على نسخة منها "هناك القليل من قادة العالم الذين يركبون المخاطر من اجل الدفاع عن حقوق شخص ضد اعظم حكومة في الكوكب وان شجاعة الاكوادور وشعبها هو مثال للعالم".

واشاد سنودن خصوصا بفيدل نارفاويز، القنصل الاكوادوري في لندن الذي ضمن حمايته عندما غادر هونغ كونغ قبل ثمانية ايام.

واضاف في رسالته التي صاغها باللغة الاسبانية "ما كان بامكاني المخاطرة والسفر بدون هذه الضمانة".

واوضح "الان، في نهاية المطاف، وبفضل الدعم المستمر من حكومتكم، ابقى حرا في نشر كل معلومة من شأنها ان تصب في مصلحة الرأي العام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف