أخبار

امرأة تفوز بجائزة أفضل صانع للجعة بأميركا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

فازت امرأة أميركية بجائزة مهرجان البيرة الوطنية "هوم بريور" السنوي بدورته الخامسة والثلاثين في مدينة فيلاديلفيا، لتكون أول امرأة تفوز بها منذ 30 سنة.

وجاء فوز آني جونسون( 48 عاماً) مميزاً لكونها أول امرأة تفوز بها منذ 30 سنة كما ان المنافسة لم تقتصر على فئة واحدة من الجعة، بل شمل 25 فئة أخرى دخلت جميعها في العرض، وأثار نبأ فوز جونسون للجائزة مشاعراً في نفسها اختلطت بين السعادة والمرارة حيث لم تتمكن من الحضور بسبب إصابة والدها بمرض خطير في دار رعاية المسنين.

وبينت أنها تشعر بالسرور العارم عندما يتوافد الزوار الى متجرها الصغير، وهم يبحثون على منتجها وتساعدهم بالاختيار الصنف الأنسب من الجعة وقالت آني: "كنت مدركة لكون معملي جيد جداً" و أضافت موصفة منتجها من الجعة : "انها متوازنة تماماً و فاتحة جداً لدرجة لا تسمح بإخفاء الشوائب فيها، وتشترط تخميراً نقياً جداً ،خالية من النكهات الزائدة."

و يعرض مهرجان البيرة الوطنية "هوم بريور" السنوي كل ما يحتاجه الراغب بتحضير الجعة في المنزل من الألف الى الياء، ولصناعة البيرة "الجعة" مكانة خاصة في عدد من الدول حول العالم، أما تاريخ تصنيع الجعة فيعود إلى حوالي سبعة آلاف سنة قبل الميلاد، ويشير المؤرخون إلى اكتشاف هذا المشروب بالصدفة لدى السومرييين في بلاد ما بين النهرين.

و يوجد مهرجان لها باسم "أكتوبر فيست" في ألمانيا منذ بداية القرن التاسع عشر، والذي يستقطب ملايين الزوار كل عام، حيث تنصب بخيام خاصة لاحتساء البيرة والاحتفال، كما يرتدي المشاركون اللباس التقليدي لهذه المنطقة التي تتمز بتقاليدها الراسخة.

وكشف الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما صيف العام الماضي عن وصفته السرية لصنع الجعة الداكنة في معمل مصغر في البيت الأبيض. ويستخدم في تخميرها أربع أصناف من الشعير وصنفين من نبات الدينار المتسلق المعروف في بلاد الشام كفاتح للشهية والذي يستخدم في صناعة الجعة، والخميرة الجافة اضافة لسكر الذرة مع بعض العسل المقطوف من مناحل السيدة الأولى ميشيل أوباما المتوضعة في حرم البيت الأبيض أيضاً. ثم سيحتاج المشروب لستة أشهر من التخمير ليتحول إلى "الجعة الرئاسية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف