قائد ميليشيا عراقية يشكل ميليشيا مصرية ويتوعّد القرضاوي ومرسي
تظاهرات ضد تعيين محافظ من ائتلاف المالكي: ينام 18 ساعة يوميًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
شهدت مدينة الناصرية عاصمة محافظة ذي قار العراقية الجنوبية اليوم تظاهرات ضد تعيين محافظ ينتمي إلى ائتلاف المالكي، يقولون إنه مريض نفسيًا، وينام 18 ساعة يوميًا.. فيما أعلن الأمين العام لحزب الله في العراق واثق البطاط عن تشكيل جيش المختار المصري، داعيًا المصريين إلى الانتماء إلى هذا الجيش، ومؤكدًا أن التكفيريين هم أهداف لجيش المختار، وفي مقدمهم سبعة مطلوبين، أبرزهم الرئيس المصري محمد مرسي ورجل الدين يوسف القرضاوي.
أسامة مهدي: تظاهر العشرات من أنصار التيار الصدري في مدينة الناصرية (375 كم جنوب بغداد) ضد تعيين المحافظ الجديد يحيى محمد باقر rlm;الناصري، مطالبين بتشكيل حكومة محلية جديدة، تضم جميع الأطراف، وإقالة عضوين انتخبوهما، ثم انشقا عن التيار الصدري وانضما إلى ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي.
واتهم المتظاهرون العضوين بالمتاجرة بأصواتهم، وأمهلوا مجلس المحافظة ثلاثة أيام لتنفيذ مطالبهم. وهتف المتظاهرون مطالبين بالقضاء على الفساد وبتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، وخاصة الكهرباء، وإطلاق المشاريع التي تمتص بطالة الشباب الذين يعانون عدم توفر وظائف وأعمال لهم.
من جانبه، قال رئيس مجلس المحافظة هلال السهلاني إن مطالب المتظاهرين فيها نقاط عدة بحاجة إلى النقاش، حيث سيتم عقد جلسة في الأسبوع المقبل لغرض مناقشتها، لأن الحكومة المحلية في المحافظة معنية بالاستماع إلى مقترحات الشارع ومتطلباته.
مرض النوم
وقد طالب النائب عن محافظة ذي قار محمد اللكاش رئاسة الجمهورية بعرض محافظ ذي قار الجديد rlm;العضو في حزب الدعوة الإسلامية بزعامة المالكي على لجنة طبية للأمراض النفسية، قبل إصدار المرسوم الجمهوري rlm;بتعيينه محافظًا. وشدد في بيان صحافي على ضرورة إحالة رئاسة الجمهورية قبل إصدار المرسوم الجمهوري بتعيين rlm;المحافظ الجديد على لجنة طبية للأمراض النفسية، وطلب صدور شهادته rlm;الجامعية للتدقيق في صحة حصوله عليها.
بدورها فقد كشفت مواقع عراقية معلومات تفيد بأن المحافظ الجديد يحيى محمد باقر rlm;الناصري قد تعرّض إلى كآبة ومرض نفسي في وقت سابق حينما كان يعيش لاجئًا في rlm;السويد، ويستلم مرتبًا من دائرة الصحة الاجتماعية في السويد، على أساس أنه مريض نفسيًا. وأوضحت أنه مصاب بمرض "النعاس"، حيث يتثاءب دائمًا، ويشعر بالنعاس باستمرار، رغم أنه "ينام 18 rlm;ساعة في اليوم"، وهو على هذه الحال منذ 12 سنة.rlm;
وقد تم تعيين الناصري قبل سقوط النظام العراقي السابق معلمًا في مدرسة أهلية عربية في السويد تابعة للجالية العراقية تفتتح rlm;أبوابها فقط يوم السبت، لكنه وبسبب ضعف شخصيته لم يستطع إدارة الفصل الذي أنيط به، حيث rlm;الهرج والمرج لا يتوقف من قبل الأطفال، وقد قدم طلبًا بإعفائه من هذه المسؤولية، لأنه، وحسب قوله، لا rlm;يستطيع إدارة الفصل، ولا يمتلك قدرة وكفاءة وشهادة للعمل معلمًا بحسب هذه المعلومات التي لم تستطع "إيلاف" التحقق من صحتها بعد.
rlm;
وقد أعلن بشكل رسمي عن تشكيلة حكومة ذي قار المحلية، بعدما جرى التصويت على يحيى محمد rlm;باقر لمنصب محافظ ذي قار الجديد، بعدما حصل على 17 صوتًا، فيما اختير المهندس هلال rlm;السهلاني عضو مجلس محافظة ذي قار السابق والمرشح عن تيار الإصلاح بزعامة رئيس التحالف الوطني الشيعي إبراهيم الجعفري لتولي منصب رئيس rlm;مجلس محافظة ذي قار.rlm; كما تم الاتفاق على إبقاء المهندس حسن لعيوس في منصبه السابق نائبًا أول لمحافظ ذي قار، على أن rlm;يكون نائبه الثاني المرشح الفائز عن كتلة الوفاء الوطني أبا ذر العمر.. وكذلك اختيار ناصر rlm;تركي ليكون نائبًا لرئيس مجلس المحافظة.
مباشرة المهام بعد مصادقة الرئاسة
وينتظر أن يتسلم الناصري مهام عمله بعد مصادقة rlm;رئاسة الجمهورية على نتائج التصويت، والتي كانت أصدرت الاثنين الماضي مراسيم تعيين محافظي سبع محافظات هي: بغداد وصلاح الدين وكربلاء وميسان والديوانية وواسط وديالى، موضحة أنه سيتم إصدار المراسيم المتبقية في حال اكتمال الإجراءات القانونية للتعيين.
وكانت كتلة الأحرار الصدرية في محافظة ذي قار طالبت في 20 من الشهر الماضي بإقالة وطرد المنشقين عنها من المناصب الحكومية في مجلس المحافظة، وهددت بتنظيم تظاهرات لطردهما، بعدما كانت الأمانة العامة لكتلة الأحرار قد أعلنت قبيل ذلك عن فصلهما، وهما حسن لعيوس وحسين سند ومدير مكتب الكتلة في المحافظة، إضافة إلى وليد الزركاني، وتجريدهم من صلاحياتهم.
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات في الرابع من أيار (مايو) الماضي أن ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي قد حلّ في المركز الأول في الانتخابات المحلية لمحافظة ذي قار بحصوله على عشرة مقاعد من أصل 31 مقعدًا، وتلاه ائتلاف المواطن بزعامة عمار الحكيم بسبعة مقاعد، فيما حل ائتلاف الأحرار الصدري ثالثًا بحصوله على خمسة مقاعد، ثم كتلة التضامن في العراق بثلاثة مقاعد، وكتلة الوفاء الوطني على ثلاثة مقاعد، وتجمع الشراكة الوطنية على مقعدين، ثم الائتلاف المدني الديمقراطي على مقعد واحد.
ميليشيا مصرية تتوعّد القرضاوي ومرسي
أعلن الأمين العام لحزب الله في العراق واثق البطاط، اليوم، عن تشكيل جيش المختار المصري "لحفظ الأمن ودرء المفاسد وأخذ ثأر الشهداء". ودعا المصريين إلى الانتماء إلى هذا الجيش من دون تمييز، فيما أكد أن جميع "التكفيريين هم أهداف لجيش المختار، وفي مقدمهم سبعة مطلوبين، أبرزهم الرئيس المصري محمد مرسي ورجل الدين يوسف القرضاوي.
وقال واثق البطاط إن "القيادة العامة لجيش المختار تعلن عن تأسيس جيش المختار المصري، وتدعو أبناء محمد وعلي في أرض الكنانة إلى الانتماء إلى هذا الجيش العقائدي الشريف"، مبينًا أن "من واجبات هذا الجيش حفظ الأمن للشعب، وصيانة الحقوق ودرء المفاسد، وأخذ ثأر الشهداء المغدورين".
وأضاف البطاط، الذي أطلق على نفسه لقب القائد العام لتنظيمات جيش المختار في عموم العالم، في تصريح لوكالة المدى برس العراقية، أن "أولى عمليات الجيش ستكون أخذ ثأر الشهيد الشيخ المجاهد حسن محمد شحاتة ورفاقه الأوفياء"، مشيرًا إلى أن "جميع سفهاء الجيش التكفيري هم أهداف لنيران جيشنا، وعلى رأس المطلوبين الجنس الجافي محمد مرسي وشيخ المنافقين محمد الزغبي وشيخ الدجالين محمد حسان وشيخ المرتدين ناصر رضوان وشيخ المارقين رامي عيسى وشيخ القاسطين وليد إسماعيل وشيخ المنافقين والدجالين والكذابين يوسف القرضاوي".
تابع البطاط أن "هؤلاء السبعة الحثالة هم من دعوا الشعب المصري إلى أن يخرج عن فكره ويمارس جريمة بشعة كهذه"، عادًا القضاء عليهم بأنه "قضاء على الفتنة"، لافتًا إلى أن "الجيش يقبل في صفوفه جميع أبناء المسلمين من دون تمييز لكون أبناء المذاهب الخمسة إخوانًا لا فرق بينهم".
للمصريين جميعًا
ودعا البطاط من وصفهم بـ "إخواننا"، إلى "تفهم هذا الأمر ودراسة فكر أهل البيت، الذي يدرس في الأزهر الشريف، ليكون جيش المختار جيش المصريين جميعًا والمسلمين جميعًا، ويدافع عن الجبهة الداخلية للإسلام"، كاشفًا أن "لدى الجيش تنظيمًا في مصر وأرسل عناصره نسخة من هذا البيان إلى المطلوبين السبعة".
وأكد قائلًا "إننا لن نواجه قوات الأمن المصرية، وسنعمل وفق المبادئ نفسها التي نعمل بها في العراق"، مبينًا أن "تنظيمنا في مصر فيه مثقفون سيقومون بالحوار مع مؤسسات الدولة لتفهم دورنا ومسؤوليتنا في الحفاظ على الإسلام وكرامة الناس". وشدد على أنه "ليس لدينا استعداد للتضحية بدماء أخرى، كما حدث للشيخ شحاتة من تكفير وقتل وتمثيل وسحل في الشوارع".
يأتي حديث البطاط عن تشكيل جيش المختار المصري في وقت تشهد فيه المدن المصرية احتجاجات واسعة على سياسة الرئيس محمد مرسي، وتطالبه بالرحيل، وما زالت الحشود المليونية ترفض الرجوع إلى منازلها من دون تحقيق مطلبها بتنحي مرسي بعد عام على رئاسته، فيما أمهل الجيش المصري الرئيس مرسي والمتظاهرين 48 ساعة تنتهي عصر اليوم، لإنهاء الأزمة وعودة الهدوء إلى البلاد، وفي حال عدم الالتزام سيتدخل الجيش ويضع خارطة طريق جديدة.
يقول البطاط إنه لايزال في بغداد، على الرغم من إعلان الداخلية ملاحقته ومطالبتها المواطنين "بالتعاون" معها، كما يظهر أحيانًا في نشرات الأخبار، ويحافظ على تواصله مع وسائل الإعلام، فيما يزعم أن عدد المنتسبين إلى "جيشه" تجاوز المليون شخص.
وكانت مجموعة سلفية قامت أخيرًا بمهاجمة منازل مواطنين شيعة في إحدى القرى المصرية، منهم رجل الدين الشيعي حسن شحاتة، وقامت بقتلهم، وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على الانترنت عشرات الأشخاص الغاضبين وهم يحملون العصي ويقومون بضرب شحاتة وأتباعه على رؤوسهم، ومن ثم سحل جثثهم على الطريق.
وكان الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، استنكر حادث مقتل رجل الدين المصري حسن شحاته وعدد من أتباعه على أيدي السلفيين، وأكد أنه "عمل جبان"، قامت به "ثلة ضالة" تسيء إلى الإسلام، وفي حين طالب الحكومة المصرية بمحاكمة الفاعلين، هاجم السلفيين قائلًا "انتظار الفرج ليس كفرًا ولا شركًا أيها الجاهلون"، داعيًا الشيعة في العراق والعالم إلى الحداد على مقتل شحاتة.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي ردود فعل غاضبة من شخصيات عراقية ومصرية إعلامية وسياسية على الحادث، ومن أبرزها ما قاله القيادي في جبهة الإنقاذ المصرية المعارضة محمد البرادعي على صفحته في تويتر من أن "قتل وسحل مصريين بسبب عقيدتهم نتيجة بشعة لخطاب ديني مقزز ترك ليستفحل، ننتظر خطوات حاسمة من النظام والأزهر، قبل أن نفقد ما تبقى من إنسانيتنا".