أخبار

سيضع الآليات المناسبة لتنفيذ القرار بالتنسيق مع الجهات المعنية

اجتماع خليجي لدرس سبل اتخاذ اجراءات ضد حزب الله

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني أن وكلاء وزارات الداخلية في دول المجلس سيعقدون اجتماعًا اليوم الخميس لدرس سبل اتخاذ اجراءات ضد المنتسبين الى حزب الله.

بيروت: يعقد وكلاء وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعًا في الرياض اليوم الخميس لدرس سبل اتخاذ اجراءات ضد المنتسبين الى حزب الله في دول المجلس، كما أعلن الامين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني.

وقال الزياني إن اجتماع وكلاء وزارة الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي "سيضع الآليات المناسبة لتنفيذ القرار المشار اليه بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى بما فيها وزارات التجارة ومؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول المجلس".

وقال الزياني إن اجتماع وكلاء وزارة الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي "سيضع الآليات المناسبة لتنفيذ القرار المشار اليه بالتنسيق مع الجهات المعنية الأخرى بما فيها وزارات التجارة ومؤسسات النقد والبنوك المركزية بدول المجلس".

وكان مصدر حكومي في بيروت اعلن لوكالة الأنباء الفرنسية في العشرين من حزيران (يونيو) الماضي أن 18 لبنانيًا طردوا من قطر. وكانت الدول الخليجية قررت في العاشر من حزيران (يونيو) الماضي "اتخاذ اجراءات ضد المنتسبين الى حزب الله في دول المجلس سواء في اقاماتهم أو معاملاتهم المالية والتجارية".

ويعمل في دول الخليج العربي نحو 360 الف لبناني يحولون سنوياً الى لبنان نحو اربعة مليارات دولار، حسب ما نقلت صحيفة النهار اللبنانية. وكان حزب الله اعلن جهاراً دعمه لنظام الرئيس السوري بشار الاسد واكد مشاركته في المعارك الى جانب قوات هذا النظام.

تدخل حزب الله يعرقل مؤتمر جنيف

واعتبر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي خلال اجتماع تشاوري في المنامة ليل السبت الاحد الفائت أن تدخل حزب الله في سوريا "يعوق" انعقاد مؤتمر جنيف 2 لحل الازمة في هذا البلد الذي تمزقه اعمال العنف. وقال بيان رسمي إن المجلس "ادان استمرار تدخل ميليشيات حزب الله تحت لواء الحرس الثوري" ودعا إلى "وضع حد لهذا التدخل الذي سيكون معيقاً للجهود المبذولة لعقد مؤتمر جنيف 2".

واضاف البيان أن المجلس "اعرب عن قلقه العميق من انعكاسات الأزمة السورية على الأوضاع في لبنان أمنيًا وسياسيًا"، وجدد مطالبته الحكومة اللبنانية "الالتزام بسياسة النأي بالنفس ومنع تدخل أي طرف لبناني فيها". ويضم مجلس التعاون لدول الخليج العربية السعودية والكويت والامارات العربية وسلطنة عمان وقطر والبحرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف