أخبار

الجيش يعلق الدستور ويسقط حكم الإخوان

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أعلن وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي عن عدد من الإجراءات التي سيتم العمل بها بعد انتهاء المهلة التي حددتها القيادة العامة للقوات المسلحة للمعارضة والرئاسة المصرية، كان من أبرزها: إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، ويتولى رئيس المحكمة الدستورية مهام الرئيس موقتًا.

القاهرة: اطاح الجيش المصري مساء الاربعاء بالرئيس محمد مرسي المنتمي للاخوان المسلمين وكلف رئيس المحكمة الدستورية شؤون البلاد الى حين تنظيم انتخابات رئاسية وانتخاب رئيس جديد. وقال السيسي إنه تقرر "تعطيل العمل بالدستور"، و"تشكيل لجنة لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة" وتشكيل حكومة "كفاءات وطنية قوية وقادرة تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية". (التفاصيل)

واكد أن "القوات المسلحة إستناداً الى مسؤوليتها الوطنية والتاريخية قررت التشاور مع بعض رموز القوى الوطنية والسياسية والشباب ودون إستبعاد أو إقصاء لأحد، وإتفق المجتمعون على خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع مصري قوي ومتماسك لا يقصي أحداً من أبنائه وتياراته وينهي حالة الصراع والإنقسام".

واوضح أن الخطة تشمل "تعطيل العمل بالدستور بشكل موقت"، و"إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الإنتقالية لحين إنتخاب رئيس جديد" .

واكد أنه ستكون "لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الإنتقالية". واوضح أن الخطة تقضي كذلك بأن يتم "تشكيل حكومة كفاءات وطنية قوية وقادرة تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية".

واضاف أنه سيتم "تشكيل لجنة تضم كافة الأطياف والخبرات لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة على الدستور الذى تم تعطيله موقتاً". وناشد السيسي رئيس المحكمة الدستورية العليا سرعة إقرار مشروع قانون إنتخابات مجلس النواب والبدء فى إجراءات الإعداد للإنتخابات البرلمانية". وقال الخطة تتضمن "تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية من شخصيات تتمتع بمصداقية وقبول لدى جميع النخب الوطنية وتمثل مختلف التوجهات". (التفاصيل)

ورد مرسي على حسابة تويتر بالقول: "إن الاجراءات التي اتخذها الجيش "انقلاب كامل". (التفاصيل)

وبدوره اعلن عمرو موسى، أحد المعارضين للرئيس المصري محمد مرسي، الذي أُطيح به الاربعاء، أن المشاورات بشأن تشكيل حكومة جديدة في مصر تبدأ الآن. (التفاصيل)

وترددت أنباء لم تؤكدها جهات رسمية عن قيام أجهزة الأمن المصرية بمديرية أمن البحر الأحمر، بالقاء القبض على خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بمقر إقامته فى فيلته بالغردقة. (التفاصيل)

وقالت تقارير إن قوات الامن المصرية امرت باعتقال 300 عضو في تنظيم الاخوان المسلمين الذي ينتمي اليه الرئيس المخلوع محمد مرسي. (التفاصيل)

"خارطة المستقبل" وكانت وسائل الإعلام الرسمية قالت مساء الإربعاء إن ممثل المعارضة محمد البرادعي وشيخ الازهر أحمد الطيب وبابا الأقباط تواضروس الثاني سيعلنون بعد قليل "خارطة المستقبل"، التي تم الاتفاق عليها مع الجيش بعد انتهاء المهلة التي منحها للرئيس مرسي "لتحقيق مطالب الشعب". وقال المتحدث الرسمي للجيش المصري إنه سيتم "في غضون ساعة" أي قبل الساعة 19,30 ت غ، اصدار بيان حول نتائج الاجتماع الذي ضم وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي وممثل المعارضة محمد البرادعي وشيخ الازهر احمد الطيب وبابا الاقباط تواضروس الثاني وممثلين لحركة تمرد الشبابية التي حشدت للتظاهرات المطالبة بتنحي الرئيس محمد مرسي منذ الاحد. وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية المصرية من جهتها إنه تم الاتفاق خلال هذا الاجتماع على "فترة انتقالية قصيرة تليها انتخابات رئاسية وبرلمانية"، مضيفة أن البرادعي والطيب والبابا وقيادات من تمرد "سيوجهون كلمة للشعب المصري بحضور قيادات عسكرية". وعقد وزير الدفاع الفريق اول عبد الفتاح السيسي الاربعاء اجتماعاً استمر عدة ساعات مع البرادعي والطيب وتواضروس الثاني لمناقشة "خارطة مستقبل" سياسية، قال الجيش إنه سيتم الاعلان عنها بعد انتهاء المهلة التي حددها لمرسي لتحقيق "مطالب الشعب". (التفاصيل)
انتشار الجيش ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية في وقت سابق عن "مصدر عسكري مسؤول"، مساء الأربعاء، أن "قيادة المنطقة العسكرية المركزية أعادت نشر قواتها في القاهرة خاصة في أماكن التظاهرات". وأضاف أن "القوات انتشرت بكثافة في ميادين التحرير وقصر الاتحادية (الرئاسي) بمصر الجديدة وميدان رابعة العدوية بمدينة نصر وميدان النهضة بالقرب من جامعة القاهرة بهدف تحقيق أقصى درجات التأمين للمتظاهرين في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر السياسي". (التفاصيل)منع مرسي من السفر وأكد مصدر أمني أن جهازًا أمنيًا مصريًا رفيعًا قرر منع مرسي وعدة قيادات من جماعة الاخوان المسلمين من السفر. وقال المصدر إن "كل المتهمين في قضية الهروب من سجن وادي النطرون عام 2011 بمن فيهم الرئيس محمد مرسي وعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين تم وضعهم على قوائم الممنوعين من السفر بقرار من جهاز أمني رفيع". (التفاصيل) ويأتي هذا الخبر تأكيدًا لما نشرته "إيلاف" نقلاً عن مصدر أمني قوله إن قيادات جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة والمحافظات، تم التحفظ عليها منذ يوم ونصف اليوم في منازلها. (التفاصيل) ومن بين الممنوعين من السفر المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين محمد بديع ونائبه خيرت الشطر والقياديان عصام العريان ومحمد البلتاجي، بحسب المصدر نفسه. وقال مساعد لمرسي لوكالة "رويترز" إن مرسي أمضى يوم الاربعاء يعمل كالمعتاد بمكتبه الرئاسي في دار الحرس الجمهوري في القاهرة. وقال المستشار الإعلامي ياسر هدارة إنه ليس من الواضح ما إذا كان الرئيس لديه حرية المغادرة للعودة الى القصر الرئاسي، حيث امضى ليلته السابقة. وقال هدارة إن رسالة الرئيس لكل المصريين هي مقاومة "الانقلاب العسكري" لكن سلميًا ومن دون عنف ضد القوات أو الشرطة أو ضد بعضهم البعض. من جانبه، قال عصام الحداد مستشار مرسي للعلاقات الخارجية في بيان إن "ما يجري الان انقلاب عسكري". واكد الحداد في بيان على فيسبوك "من اجل مصر ومن اجل الحقيقة التاريخية دعونا نسمي ما يحدث الآن باسمه الحقيقي: إنه انقلاب عسكري". وأضاف الحداد: "وفي اللحظة التي أكتب فيها هذه السطور فإنني ادرك تمامًا أنها قد تكون آخر مرة أتمكن فيها من الكتابة على هذه الصفحة". وقال شاهد من وكالة "رويترز" إن بضع مئات من جنود الجيش المصري شاركوا في تحركات على طريق سريع قرب القصر الرئاسي اليوم الأربعاء. وجاء ذلك بعد إعلان الحداد أنّ ما يجري الآن في البلاد هو إنقلاب عسكري. وأعربت الولايات المتحدة الأربعاء عن "قلقها الشديد" حيال الوضع في مصر، ودعت مرسي الى "القيام بالمزيد" للاستجابة لهواجس المتظاهرين المصريين. (التفاصيل)إلى ذلك، تحادث وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل هاتفيا الثلاثاء مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي حسب ما قال المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل الاربعاء. وجدد ليتل الذي رفض كشف مضمون الاتصال، الموقف الاميركي "الداعم للعملية الديموقراطية في مصر". (التفاصيل)انتهاء مهلة الجيش وانتهت الأربعاء المهلة التي حددها الجيش المصري لمرسي لـ"تحقيق مطالب الشعب" بعد التظاهرات الحاشدة التي شهدتها مصر الاحد للمطالبة برحيله. وتنتظر مصر الآن بيانا لقيادة القوات المسلحة قد يعلن خارطة طريق لمرحلة سياسية جديدة. ويحتشد آلاف المصريين في ميدان التحرير وسط العاصمة المصرية الخميس مطالبين برحيل مرسي المنتمي للاخوان المسلمين. واقترح الرئيس المصري بعد ظهر الاربعاء تشكيل حكومة ائتلافية توافقية" قبل دقائق من انتهاء المهلة التي حددها له الجيش "لتحقيق مطالب الشعب". وقال مرسي في بيان نشره على صفحته الرسمية على فيسبوك إن الرئاسة تجدد "دعوتها لاجراء مصالحة وطنية شاملة وتشكيل حكومة ائتلافية توافقية تدير الانتخابات البرلمانية القادمة وتشكيل لجنة مستقلة للتعديلات الدستورية لتقديمها الى البرلمان القادم". الموت دفاعًا عن الشعبوأكد القائد العام للقوات المسلحة المصرية الاربعاء أن الجيش المصري مستعد للموت دفاعًا عن الشعب ضد "الارهابيين" و"المتطرفين" و"الجهلة". وأوردت صفحة على موقع فيسبوك تابعة للمجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يترأسه السيسي: "ذكر القائد العام للقوات المسلحة أنه أشرف لنا أن نموت من أن يروع أو يهدد الشعب المصري".وأضاف النص الذي حمل عنوان "الساعات الاخيرة" نقلاً عن قائد القوات المسلحة: "نقسم بالله أن نفتدي مصر وشعبها بدمائنا ضد كل ارهابي أو متطرف أو جاهل". وفي الوقت الذي خلفت فيه اعمال العنف بين انصار مرسي ومعارضيه 47 قتيلاً خلال اسبوع، اكدت وزارة الداخلية اليوم أنها ستتصدى بشكل "حاسم" لأي عنف. (التفاصيل)إرحل... "شرعية"

يذكر أن آلاف المتظاهرين في الميدان هتفوا "ارحل"، بعد أن اعلن مرسي في خطابه فجر الاربعاء رفضه التنحي. وقال ماهر (55 عاماً) "الخطاب شجعنا على تكرار المطالبة برحيله. سنبقى في التحرير حتى يرحل، وسيحصل هذا اليوم ان شاء الله".

ورفع معظم المتظاهرين لافتات كتب عليها "مرسي ارحل"، وأخرى عليها مطالب المعارضة في ظل ازمة اقتصادية خانقة "ماء، كهرباء وبنزين". وقالت رقية (19 عامًا) إنها ترفض خطاب مرسي الذي شدد على شرعيته المكتسبة من اول انتخابات ديموقراطية في تاريخ مصر. وقالت رقية: "لقد كرر كلمة شرعية ألف مرة، وكأننا غير موجودين. شرعيته يقررها الشعب الذي يتظاهر اليوم في كل مكان مطالبًا برحيله".

وفي مدينة نصر، احتشد الآلاف من انصار مرسي قرب مسجد رابعة العدوية. وبدأت تنتظم تجمعات معارضة لمرسي في مدن أخرى مثل الاسكندرية في الشمال وبورسعيد على قناة السويس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف