أخبار

الاسد: الغرب ارسل "مجموعات ارهابية تكفيرية" الى سوريا للتخلص منها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد في حديث لصحيفة الثورة الحكومية ان بعض الدول الغربية ارسلت "مجموعات ارهابية تكفيرية" الى بلاده الغارقة في نزاع دام منذ اكثر من عامين، كوسيلة للتخلص من هذه المجموعات، وذلك في حديث الى صحيفة سورية نشر اليوم الخميس.

وقال الاسد ان دولا غربية "تدعم الارهاب في سوريا" لاعتقادها "ان هذه المجموعات الإرهابية التكفيرية التي شكلت لها هاجسا امنيا على مدى عقود ستأتي إلى سوريا وتقتل، وبالتالي يتخلصون منها وينقلون المعركة من دولهم ومناطق نفوذهم الى سوريا، فيتخلصون منها دفعة واحدة".

واضاف ان الغربيين يعتقدون انهم من خلال هذا الدعم "يضعفون سوريا الدولة ايضا"، معتبرا ان "ما يحصل الآن هو تحويل سوريا إلى أرض للإرهاب".

ويواجه النظام السوري احتجاجات معارضة منذ منتصف آذار/مارس 2011، تحولت الى نزاع دام ادى الى مقتل اكثر من 100 الف شخص. ويستخدم النظام عبارة "المجموعات الارهابية المسلحة" للاشارة الى مقاتلي المعارضة.

وتتواجد في سوريا العديد من المجموعات المقاتلة ذات التوجه الاسلامي، اضافة الى "جهاديين" الذين قدموا من دول خارجية بينهم اوروبيون.

وفي سياق متصل، اعتبر الاسد ان الغرب لم يعد يرى "ثورة" في سوريا.

وقال في الحديث الذي أتى لمناسبة العيد الخمسين للصحيفة، ان الاعلام الغربي وبعض الغربيين "المعادين" لسوريا، "لم يتمكنوا من تجاوز حقيقة أنها لم تكن ثورة. لم يعودوا يذكرون كلمة ثورة، يتحدثون الآن عن الإرهاب".

واضاف "هم انتقلوا إلى مرحلة أخرى. التمييز بين إرهابي جيد وإرهابي سيئ بنفس الطريقة الأمريكية، لكن كلمة ثورة لم تعد مذكورة".

وتابع "البعض من هؤلاء ربما يحمل نفس فكر هؤلاء الإرهابيين، الفكر التكفيري المتطرف، فهذا من الطبيعي ان يعتقد أن ما يحصل هو ثورة (...) وهناك البعض ممن أصابه العمى العقلي، فهو وإن رأى بعينه فهو لا يرى بعقله. هؤلاء لا فائدة منهم".

واعتبر الاسد ان "أعداء سوريا سيكونون سعداء جداً بأن يروها تدمّر ولو على المدى الطويل"، وذلك في اشارة الى داعمي المعارضة.

ويتهم النظام السوري دولا عربية وغربية بتوفير دعم مالي ولوجستي للمقاتلين المعارضين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف