ما هو سر الميكرفون التجسسي بسفارة الأكوادور في لندن؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تنوي الاكوادور طلب المساعدة من المملكة المتحدة لكشف جميع الملابسات حول ايجاد ميكرفون تنصت صغير في مكتب سفيرها بلندن.
في عاصمة إكوادور، عن أسفه للعثور على ميكروفون في مكتب السفيرة، فيما رفضت الخارجية البريطانية التعليق على هذا الأمر. وقال باتينيو: "تطلب حكومة الاكوادور العون من الحكومة البريطانية بالتحقيق في القضية لاكتشاف الهياكل التي اشتركت بالتنصت في سفارتنا."
وأوضح باتينيو أن جهاز التنصت كان مموهاً بمأخذ كهربائي فقال: "يبدو للوهلة الأولى أنه مأخذ كهربائي طبيعي، الا أن ميكرفوناً كان دخل في تركيبه، وكان محكم التثبيت في الجدار مجاوراً مآخذ أخرى و ومخبأة جزئياً وراء خزانة للكتب."
وأضاف : "نعتقد أن الغرض الأساسي منه كان نقل معلومات حول المحادثات الجارية في مكتب السفير" مفترضاً أن جهاز التنصت ربما كان فعالاً ضمن مبنى السفارة منذ شهرين تقريباً.
و علق بانيتو على الحادثة قائلاً: إنه من المؤسف أن يستولي الغرباء على كامل المعلومات السرية في سفارتنا".
و أشار الى أن ملابسات اكتشاف الجهاز سيتم الكشف عنها في وقت لاحق، وأن الجانب الاكوادوري سيطالب حكومة البلاد التي قامت بوضعه بتقديم التوضيحات، وأضاف :" نحن لا نرغب بالإعلان عن المتجسسين قبل التحقيق."
وتم اكتشاف الميكرفون الصغير منذ اسبوعين تقريباً وخلال فحص للتمديدات الكهربائية في مكتب السفيرة الاكوادورية في بريطاني آنا البان، وفق ما نشرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، و بالتحديد بتاريخ 14 حزيران/ يونيو الفائت قبل يومين من زيارة الوزير للسفارة لمقابلة مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج اللاجئ فيها منذ عام، الا أن الوزير لم يعلن عن الواقعة حينها حتى لا يؤثر ذلك على مشاوراته مع نظيره البريطاني "وليام هيج" بشأن مصير "أسانج".