معارض ألماني يطالب أميركا بوقف التجسس على المؤسسات الأوروبية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: قال فرانك فالتر شتاينماير، زعيم الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي المعارض، في ألمانيا، إنه لن يكون هناك أساس تستند إليه مفاوضات تحرير التجارة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة "طالما استمرت أنشطة التجسس من قبل الأميركيين على المؤسسات الأوروبية".
وأضاف شتاينماير، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية بثها اليوم، "لا أستطيع تصور إجراء المفاوضات حول اتفاقية لتحرير التجارة في ظل جو من انعدام الثقة المتبادل". داعيًا واشنطن إلى تقديم "وعود واضحة بعدم العودة إلى عمليات تجسس جديدة".
ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات الخاصة بإنشاء منطقة تجارة حرة على جانبي الأطلسي بعد غد الاثنين في واشنطن. وقال زعيم الكتلة البرلمانية لأكبر حزب معارض في ألمانيا "إنه من غير المقبول على الإطلاق التنصت على سفارات تابعة لشركاء وأقرب الأصدقاء، وكذلك على مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي". مطالبًا الولايات المتحدة "بإعطاء توضيح لحجم هذه الأنشطة التجسسية، وإجراء نقاش حول سبل تحسين حماية البيانات".
وكانت تقارير صحافية صادرة في ألمانيا في مطلع الأسبوع الماضي كشفت النقاب عن قيام وكالة الأمن القومي الأميركية بالتجسس على مقار دبلوماسية في واشنطن تابعة للاتحاد الأوروبي وعدد من الدول.
وجاء ذلك بعد وقت قصير من كشف إدوارد سنودن العميل السابق في الوكالة عن عمليات تجسس واسعة النطاق على بيانات الاتصالات عبر الهواتف والإنترنت.