أخبار

الحلقي : أعداء دمشق استهدفوا اقتصادها بعد فشلهم بالنيل من جيشها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: صرح رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي اليوم الاثنين ان اعداء سوريا استهدفوا اقتصادها الذي يشهد ازمة غير مسبوقة نتيجة النزاع في البلاد، بعد فشلهم بالنيل من "صمود الجيش"، مؤكدا استمرار حكومته بدعم المشتقات النفطية التي شهدت اسعارها مؤخرا ارتفاعا كبيرا لمرات عدة.

وقال الحلقي في تصريحات بثتها وكالة الانباء الرسمية (سانا) الاثنين ان "الاقتصاد الوطني كان الهدف الأساسي للحرب الكونية خلال الأسابيع القليلة الماضية حيث تم التركيز على البعد الاقتصادي بعد فشل أعداء الوطن في استهداف صمود جيشنا الباسل وعدم القدرة على عزل سورية في المؤسسات الدولية".

واشار الحلقي خاصة الى "الاستهداف المستمر" لليرة السورية والقطاع الاقتصادي بمؤسساته الوطنية "من خلال الحصار الجائر الذي تفرضه بعض الدول الغربية والعربية على السوريين". وفرض الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة سلسلة عقوبات اقتصادية على النظام السوري تضمنت حظرا على استيراد الاسلحة والنفط وتجميد ارصدة شركات وادارات واعضاء في النظام او مقربين منهم.

وأشار الحلقي إلى ان بلاده التي كانت "تكتفي بما تنتج من النفط" اصبحت تقوم باستيراد المشتقات النفطية "بارقام هائلة" لان "الجزء الأعظم من حقول النفط في سورية تم استهدافه وتعطيله". وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن سعر ليتر المازوت قبل الأزمة كان يكلف الدولة 14 ليرة وتبيعه بسبع ليرات، في حين يكلفها اليوم 200 ليرة وتبيعه بـ60 ليرة.

ورفعت السلطات السورية في ايار/مايو الماضي سعر ليتر البنزين بنسبة 23 في المئة بعد ان كانت زادته في آذار/مارس 2013، بنسبة 18 بالمئة.

وتراجع انتاج النفط في سوريا الى نحو 20 الف برميل يوميا من اصل 380 الفا كانت تنتج قبل اندلاع الازمة في البلاد منتصف آذار/مارس 2011، ما يعني انخفاضا بنسبة 95 بالمئة، كما تراجعت كمية الغاز المنتجة الى النصف، من 30 مليون متر مكعب الى 15 مليونا، بحسب ارقام رسمية نشرت في ايار/مايو 2013.

وأكد الحلقي ان سوريا "رغم كل سنوات الجفاف الماضية لا يزال لديها مخزون لسنتين" من القمح، مشيرا الى قيامها باستيراد القمح "بسبب الاعتداءات الإرهابية والتعدي على الصوامع والمطاحن وخروج أكثر من 40 بالمئة من المطاحن خارج الخدمة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف