تمام سلام: لا تقدم في مسار تأليف الحكومة اللبنانية المقبلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: أعلن تمام سلام رئيس الحكومة اللبنانية المكلف عن صعوبات تواجه تشكيل الحكومة المقبلة. مؤكدًا على استمرار مساعيه لملء الفراغ الحكومي.
وقال سلام في تصريح له اليوم بعد لقائه الرئيس اللبناني ميشال سليمان إننا "نسعى ونتواصل لملء الفراغ الحكومي، لكن لا تقدم حتى الساعة، وهذا لا يمنعنا من السعي"، مؤكدًا "أن الاستحقاق يبقى أمانة لديه". وأضاف أن رغبته ليست في أن يجلس وينتظر وأن يبقى البلد في الانتظار".
وأوضح أن "عدم التقدم مرتبط بأمور عدة، وليس فقط الأسماء"، مؤكدًا على موقفه في تشكيل حكومة يشارك فيها الجميع من دون قدرة أحد على التعطيل، ومشددًا على "أهمية المداورة في الحقائب الوزارية".
وقال: "نتصرف على أساس ما يعود بالفائدة على لبنان، أنا عند موقفي من الثلث المعطل". وتابع "للصبر حدود، وإن شاء الله لا ينفد صبر الناس، وليس صبري، الناس تواقة إلى حكومة ترعى مشاكلهم".
وأعلن سلام أنه لم يستلم "حتى الآن أية أسماء من قوى 8 آذار، مشيرًا إلى "أن موضوع القوى السياسية وتموضعها السياسي لا بد أن يكون له تأثير بشكل أو بآخر، لكنه ليس الموضوع الأساسي الذي يؤثر على تأليف الحكومة".
ويواجه لبنان تحديات على ضوء عدم تشكيل حكومة لبنانية جراء عدم الاتفاق على تأليف الحكومة التي كلف تمام سلام بتشكيلها منذ شهر إبريل/نيسان الماضي، بعدما أعلن نجيب ميقاتي رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية استقالته في شهر مارس/آذار الماضي.
وكان سلام أكد في إطار استئناف مشاورته المقبلة على تأليفه "حكومة المصلحة الوطنية" من غير المرشحين للانتخابات ومن غير الحزبيين المتطرفين، سواء من قوى 8 أو 14 آذار. وأبرز المصاعب التي تواجه سلام في تأليف حكومة محايدة خروج "حزب الله" عن صمته علناً، حيث أعلن على لسان رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن قوى 14 آذار ليس بإمكانها أن تحكم البلد من دون حزب الله وهو ما يضع لبنان في مأزق، في حين ترفض قوى الرابع عشر من آذار دخول حزب الله بالحكومة جراء تدخله في القتال في سوريا.