ينفي ما قاله بسام الدادا عن استهداف قيادي في حزب الله
لؤي المقداد: لا علاقة للجيش السوري الحر بانفجار الضاحية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إدانة واتهام إسرائيلوتوجيه الاتهام إلى الجيش السوري الحر ليس جديدًا. فقد وجه الاتهام نفسه حين سقط صاروخان على أطراف الضاحية الجنوبية في أيار (مايو) الماضي، وذلك على خلفية الصراع بين الجيش الحر وحزب الله في سوريا، بعد تورط الحزب في الحرب السورية. وحينها، نفى اللواء سليم إدريس، رئيس أركان الجيش الحر، ضلوع أي كتيبة من كتائب الجيش السوري الحر، في إطلاق الصواريخ على الضاحية الجنوبية.إلا أن معظم التصريحات المستنكرة لتفجير الضاحية اليوم اتهمت إسرائيل ومخابراتها بالتخطيط للانفجار وبتنفيذه. فقد استنكرت الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار جريمة التفجير، وطالبت الأجهزة الأمنية والقضائية الرسمية بأخذ التدابير اللازمة لمعرفة من وراء هذا الحادث الأليم ومعاقبته. كما اعتبرت أن استهداف اية منطقة في لبنان هو استهداف لكل لبنان، لأن الخلاص يكون للجميع أو لا يكون وبالجميع أو لا يكون. وأدان رئيس الجمهورية ميشال سليمان الانفجار، وجدد الدعوة إلى التفاهم والحوار وإلتزام اعلان بعبدا والاقلاع عن مثل هذه الاساليب في الرسائل السياسية، واحترام أمن المواطنين اللبنانيين مهما بلغت حدة الخلاف السياسي. واستنكر النائب قاسم هاشم من تكتل التغيير والاصلاح الانفجار، لافتًا إلى أن هذا العمل الاجرامي الذي يستهدف الاستقرار الوطني العام محاولة واضحة لاستكمال مشروع إثارة الفتنة التي لا تخدم الا مصلحة العدو الاسرائيلي، أيا تكن الادوات التي نفذت هذا الاعتداء. وأضاف: "ما جرى اليوم هو الانذار الذي يحتم على اللبنانيين بكل مكوناتهم الانتباه والحذر مما ينتظرنا في هذا الوطن اذا ما استمر المناخ الموتور الذي يلف الواقع السياسي، لأن الامن والاستقرار هو مناخ سياسي قبل ان يكون اداة وآلة عسكرية".أما أكد النائب عن حزب الله علي عمار، فقال من موقع الانفجار في بئر العبد: "ليس غريبًا على الضاحية حاضنة المقاومة أن تستهدف بمثل هذه الاعمال الدنيئة والخبيثة، التي تتضح من خلالها بصمات اسرائيل".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف