صواريخ سعودية باليستية موجهة صوب إسرائيل وإيران

كشف تقرير بريطاني ان المملكة العربية السعودية عززت قدراتها الصاروخية البالستية وأنها قادرة على استهداف إيران وإسرائيل. قالت صحيفة ديلي تلغراف اللندنية الخميس إن "تحليل خبراء في الاستخبارات في IHS Jane's -وهي مؤسسة مختصة بالأبحاث العسكرية- لصور الأقمار الاصطناعية كشفت عن قاعدة صواريخ أرض- أرض في عمق الصحراء في السعودية قادرة على استهداف ايران واسرائيل". وحسب التقرير الذي كتبه للصحيفة كولن فريمان، تحت عنوان عريض: "السعودية تستهدف ايران واسرائيل بالصواريخ الباليستية" فإن المحللين الذين فحصوا صور اثنتين من منصات اطلاق الصواريخ ووجدوا عليها علامات تشير إحداها إلى الشمال الغربي نحو تل أبيب والمنصة الثانية إلى الشمال الشرقي باتجاه طهران. وقالت الصحيفة إنه لم يتسن الحصول على أي استفسارات من موظفي السفارة السعودية في لندن، كما أن السفارة الاسرائيلية قالت "إن ليس لديها أي تعليق حول هذا الموضوع". واضافت ان هذه المنصات هي جزء من الترسانة العسكرية في السعودية وهي محملة بصواريخ يصل مداها بين 2400-4000 كيلومتر. وقال التقرير إن هذه الصواريخ الصينية الصنع لا يمكن تشغيلها عن بعد ويجب أن توجه نحو الهدف. وأضاف كاتب المقال أن هذه القاعدة بنيت خلال السنوات الخمس الماضية، ما يعكس النظرة الثاقبة والتفكير الاستراتيجي السعودي في وقت تتزايد فيه حدة التوتر في منطقة الخليج. وذكر التقرير نقلا عن وثائق (ويكيليكس) ان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز حاول لمرات عديدة الضغط على الولايات المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية ضد البرنامج النووي الإيراني لـ(قطع رأس الأفعى). وأخيرا، نقلت الصحيفة عن روبرت مونكس نائب رئيس تحرير "IHS jane " قوله إن تقييمنا يشير الى انه رغم ان هذه القاعدة العسكرية الصاروخية تعمل بجزء من أهليتها أو اكتمالها، ورغم ان هذه الصواريخ موجهة صوب إيران وإسرائيل، فإننا نعتقد أنها ليست موجهة بالتحديد لتل أبيب أو طهران "ولكن إذا تم إطلاقها فإنها ستصيب بالتأكيد مدناً رئيسة في البلدين".