رغم انتماء أول رئيس انتقالي لقيادة دولة ما بعد القذافي لهم
أمازيغ ليبيا يقاطعون "تأسيسية" الدستور الجديد
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أقلية صغيرةوالامازيغ اقلية صغيرة في ليبيا ويقولون انهم تعرضوا للاضطهاد في ظل نظام معمر القذافي الذي كان ينكر وجودهم. ويقولون انهم همشوا ايضا من السلطات الجديدة في ليبيا ويطالبون ب "الحق" في ان تصبح لغتهم لغة رسمية في البلاد.ويشكل الامازيع (وتعني الرجال الاحرار) نحو 10 بالمئة من سكان ليبيا وهم يعيشون خصوصا في مرتفعات جبال غرب طرابلس او في الجنوب الصحراوي مثل الطوارق.وأغالبية الأمازيغ تقطن في جبل نفوسة، زوارة وغدامس إضافة إلى الطوارق والاواجلة ويتكلمون العربية إضافة إلى الامازيغية التي تختلف لهجاتها من مكان لآخر. بوسهمين الأمازيغيوكان المؤتمر الوطني العام الليبي انتخب في 26 حزيران (يونيو) الماضي نوري بوسهمين رئيسا انتقاليا جديدا خلفا لمحمد المقريف الذي استقال بعد المصادقة على قانون يقصي المسؤولين السابقين في نظام معمر القذافي.ونوري بوسهمين، هو اول امازيغي يتولى مسؤولية سياسية عليا في ليبيا، في الجولة الثانية من الانتخابات بـ 96 صوتا من اصل 184 على الشريف الوافي وهو ايضا نائب مستقل من شرق البلاد حصل على ثمانين صوتا. وكانت هناك 8 بطاقات لاغية.وستوكل الى الرئيس الجديد مهمة تنظيم انتخابات عامة جديدة على اساس الدستور الجديد الذي سيحدد طبيعة النظام الجديد في البلاد.وبوسهمين حاصل على شهادة في القانون من جامعة بنغازي (شرق) وكان عمل خصوصا في مجمع ابوكماش غرب ليبيا بين 1987 و2000. وفاز في الانتخابات التشريعية في 7 تموز (يوليو) 2012 نائبا عن مدينة زوارة قرب الحدود مع تونس ثم انتخب "مقررا" للمؤتمر الوطني العام. أصول تاريخيةوإلى ذلك، فإن الوجود الأمازيغي في ليبيا يرجع إلى الالف الرابع قبل الميلاد وكانت أول إشارة للوجود الامازيغي في ليبيا ابان العهد الفرعوني المبكر فقد تمت الإشارة إلى القبائل التي تقطن إلى الغرب من وادي النيل بالمشواش والليبو وكذلك عرف سكان أوجلة بالناسومسيون.وتقول مصادر تاريخية ان شيشنق ذو الاصول البربرية الليبية اعتلى عرش مصر مكونا الاسرة الثالثة والعشرين وقد ذكر هيرودت أثناء زيارته ليبيا في القرن الرابع قبل الميلاد الاواجلة والطوارق والجرمنت.وبعد وصول الفتوحات الإسلامية لليبيا اعتنق أغلب الامازيغ في ليبيا الدين الإسلامي وناصروه وبدأت التركيبه الديمغرافية لليبيا بالتغير خلال القرن التاسع الميلادي مع وصول بنو هلال وبنو سليم مع الدولة الفاطمية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف