الحكم على احد قادة الجماعة الاسلامية في بنغلادش بالسجن 90 عاما
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دكا: حكم على الزعيم الروحي لاكبر حزب اسلامي في بنغلادش الاثنين بالسجن 90 عاما بتهمة ارتكاب فظاعات وقعت في ظل مسؤوليته خلال النضال ضد باكستان من اجل استقلال البلاد في 1971 في حكم يمكن ان يتسبب باعمال عنف.
وادانت "المحكمة الدولية للجرائم" في دكا غلام عزام (90 عاما) والذي كان انذاك زعيم حزب الجماعة الاسلامية، بتهمة دعم الجيش الباكستاني ومساعدته على تشكيل ميليشيات يشتبه في انها مسؤولة جزئيا عن مقتل ثلاثة ملايين شخص بحسب الارقام الرسمية. وقال المدعي سلطان محمود لوكالة فرانس برس "لقد حكم عليه بالسجن 90 عاما، اي حتى الموت". وادين خصوصا بتهمتي القتل والتعذيب. وخلال المحاكمة شبهه الادعاء بادولف هتلر بسبب دوره ك"مرشد" في المجازر. واكد تاج الاسلام محامي عزام ان التهم الموجهة الى موكله تستند بشكل خاص الى معلومات صحافية تتعلق بخطابات القيت خلال الحرب. وقال ان "الادعاء فشل بشكل كامل في تقديم اي دليل يثبت التهم". و"المحكمة الدولية للجرائم" التي تثير جدلا انشاتها الحكومة في اذار/مارس 2010 مؤكدة ان هذه المحاكمات ضرورية لتضميد جراح لم تندمل بعد اثر حرب الاستقلال. واوردت مجموعة تحقيق خاصة اسماء 1175 شخصا بينهم جنرالات باكستانيون واسلاميون كانوا متحالفين مع اسلام اباد انذاك يشتبه في انهم ارتكبوا جرائم مختلفة خلال الحرب مثل جرائم قتل واغتصاب ودفع اشخاص قسرا من الهندوس لكي يدينوا بالاسلام. لكن الجماعة الاسلامية تتهم السلطة بانشاء هذه المحكمة لدوافع سياسية لان غالبية الاشخاص الملاحقين ينتمون الى المعارضة. وانتقدت منظمة هيومن رايتس ووتش ايضا الاجراءات التي لا تحترم المعايير الدولية. ووقعت صدامات صباح الاثنين بين ناشطي هذا الحزب والشرطة التي اطلقت الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين. واصيب عشرة اشخاص بجروح بينهم صحافيون في منطقة بالعاصمة بحسب ما اعلن قائد الشرطة المحلية رفيق الاسلام.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف