نيجيريا تبرر استقبالها البشير الملاحق من المحكمة الجنائية الدولية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ابوجا: بررت الرئاسة النيجيرية الاثنين قرارها استقبال الرئيس السوداني عمر البشير الصادرة بحقه مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية ونسبت مسؤولية الدعوة الى الاتحاد الافريقي.
والبشير الملاحق من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وابادة بسبب النزاع في اقليم دارفور السوداني وصل الاحد الى ابوجا لحضور قمة الاتحاد الافريقي حول الايدز والسل والملاريا. وتعقد القمة الاثنين والثلاثاء. ومجيء البشير الى نيجيريا انتقدته منظمات غير حكومية مثل هيومن رايتس ووتش فيما اعلن ناشطون نيجيريون مدافعون عن حقوق الانسان انهم ينوون اللجوء الى القضاء النيجيري الاثنين للمطالبة بتوقيف البشير. ودافعت حكومة الرئيس غودلاك جوناثان عن موقفها الاثنين قائلة "ان نيجيريا ليست من وجه اليه الدعوة، وانه (الرئيس السوداني) ليس موجودا هنا في اطار زيارة ثنائية" كما قال روبن اباتي الناطق باسم الرئاسة لوكالة فرانس برس. واضاف "انه موجود هنا للمشاركة في قمة للاتحاد الافريقي ونيجيريا ليست في وضع يخولها تحديد من يشارك في قمم الاتحاد الافريقي ومن لا يشارك بها. ان نيجيريا لم تقم الا بتامين مكان الزيارة". ونيجيريا موقعة على المحكمة الجنائية الدولية وملزمة بالتالي بتوقيف اي شخص ملاحق من المحكمة يتواجد على اراضيها. ورأت ايليز كيبلر مساعدة مدير برنامج القضاء الدولي في منظمة هيومن رايتس ووتش "ان نيجيريا ميزت نفسها بطريقة مخزية لتصبح اول دولة في غرب افريقيا تستقبل الرئيس السوداني الفار من وجه المحكمة الجنائية الدولية". وسياسة الاتحاد الافريقي تقوم على تجاهل مذكرات التوقيف الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية وتنتقدها لانها لم توجه اتهامات حتى الان الا لافارقة. واتهم رئيس الوزراء الاثيوبي هايل مريم ديسالغن الرئيس الحالي للاتحاد الافريقي في الاونة الاخيرة المحكمة الجنائية الدولية بالقيام "بما يشبه ملاحقة عرقية" ضد الافارقة. ويرى بعض المسؤولين الافارقة ان مذكرات التوقيف ضد الرئيس السوداني تعرقل عملية السلام في بلاده.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف