أخبار

مالطا وايطاليا تطالبان الاتحاد الاوروبي ببذل جهد اكبر لمواجهة الهجرة غير الشرعية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

روما: طالب رئيسا وزراء مالطا وايطاليا الاثنين الاتحاد الاوروبي ببذل جهد اكبر للتعامل مع ماساة المهاجرين الذين يحاولون عبور المتوسط مجازفين بحياتهم.

وطالب رئيس الوزراء المالطي جوزف موسكات بقواعد اوروبية جديدة لمكافحة الهجرة السرية معتبرا ان الوضع بات "لا يحتمل" في الجزيرة الصغيرة بعد وصول مئات المهاجرين اليها.

وقال موسكات "ليس هناك قواعد اوروبية لاعادة المهاجرين او تركهم يواصلون طريقهم" مضيفا "لقد تركنا بمفردنا. نحتاج الى سياسة متناسقة للاتحاد الاوروبي. فالخطابات الجوفاء حول التضامن لا تكفي".

وتنص الانظمة السارية حاليا في الاتحاد الاوروبي على ضرورة بقاء طالبي اللجوء في اول بلد اوروبي يصلون اليه في انتظار قبول طلبهم او رفضه.

كما يمنع ترحيل المهاجرين الى وطنهم من دون درس طلبهم للجوء.

ولاحقا، اعتبر نظيره الايطالي انريكو ليتا في مؤتمر صحافي ان "على اوروبا ان تبذل جهدا اكبر كاتحاد اوروبي" حيال قضية "تدفق المهاجرين".

واعتبر ليتا ان من الضروري "تطبيق النداء الذي وجهه البابا (فرنسيس الاثنين الفائت) في لامبيدوزا وهو اساسي بالنسبة الينا".

واضاف ان مشكلة الهجرة غير الشرعية "ينبغي التعامل معها خصوصا عبر سياسات فاعلة ومتعاونة مع الدول التي ياتي منها (المهاجرون) على غرار ليبيا".

ودعا ليبيا الى الاسراع في تطبيق المعاهدات الدولية لانه في الجانب الاخر "هناك التزام من جانب دول مثل ايطاليا وبريطانيا وفرنسا لتدريب طواقم عسكرية وخفر سواحل وحرس حدود"، موضحا ان "المشكلة الكبرى بالنسبة الى ليبيا هي ان تسيطر على حدودها مع تشاد والنيجر".

وقال موسكات من جهته" للمرة الاولى هناك حكومة ليبية مستعدة للتعاون في التدريب والتجهيز بحيث تكون الحدود الليبية امنة لمرة اولى واخيرة".

ولفت الى انه بفضل ترؤس اليونان وايطاليا الاتحاد الاوروبي على التوالي في 2014 "فان الهجرة لن تكون موضوعا ثانويا".

ووصل الى الجزيرة المتوسطية الصغيرة اكثر من 1200 مهاجر منذ مطلع العام.

ومقارنة بعدد سكانها تحوي مالطا اكبر عدد من طلاب اللجوء في اوروبا، مع 21,7 طالب لجوء لكل 1000 من سكانها.

ورفض موسكات بحزم الاتهامات التي وجهت الى سياسته لمكافحة الهجرة مؤكدا انه "من مناهضي كراهية الاجانب" ويؤمن بمجتمع متعدد الثقافات يندمج فيه المهاجرون.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف