تراجع القرصنة في العالم خلال 2013 باستثناء منطقة خليج غينيا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: افاد المكتب البحري الدولي في تقرير ان اعمال القرصنة البحرية تراجعت في العالم خلال الاشهر الستة الاولى من 2013 في حين ازادادت عمليات الخطف في البحار في خليج غينيا.
وسجل مركز الاعلام حول القرصنة التابع للمكتب البحري الدولي ومقره في لندن، خلال الاشهر الستة الاولى من السنة الجارية 138 عملية قرصنة عبر العالم مقابل 177 خلال الفترة نفسها من سنة 2012. وانخفض عدد عمليات الخطف الى عشرين في ايلول/سبتمبر بينما انخفض عدد البحارة المحتجزين رهائن من 334 الى 127 حسب تقرير نشره المكتب الاثنين. والسفن المستهدفة بالهجمات هي بشكل خاص التي تحمل البضائع والمواد الكيميائية. واعتبر التقرير ان الهجمات قبالة السواحل الصومالية انخفضت "بشكل ملحوظ" خلال النصف الاول من السنة الجارية خصوصا بسبب زيادة العمليات العسكرية. لكن في المقابل ازدادت عمليات القرصنة في خليج غينيا ب31 حادث، 22 منها قبالة سواحل نيجيريا وحدها، وتجري "بعيدا جدا عن المياه الاقليمية للدول" المجاورة، كما اوضح التقرير. واضاف التقرير ان "قراصنة مسلحين في خليج غينيا احتجزوا 56 بحارا رهائن وهم مسؤولون عن ثلاثين عملية خطف طواقم مسجلة حتى الان خلال 2013، وقتل شخص على الاقل وجرح خمسة" خلال تلك العمليات. وحث بوتنغال موكوندان مدير المكتب البحري الدولي قادة دول غرب ووسط افريقيا، على تطبيق الاتفاق المبرم في 25 حزيران/يونيو الذي ينص على انشاء هيئة اقليمية تكلف مكافحة القرصنة في خليج غينيا واعداد مدونة سلوك مشتركة. وقال ان "هذا القانون يجب ان يتجسد سريعا على واقع المياه، اذا لم تخضع تلك الهجمات الى المراقبة فانها ستكون اكثر عددا وجرأة وعنفا". واضاف ان "تعاون وتعزيز قدرة الدول الساحلية في تلك المنطقة هو الطريق الذي يجب انتهاجه، من الضروري التحرك كي تصبح تلك المياه خالية من الخطر على البحارة والسفن". وقيم المكتب قيمة البضائع المسروقة خلال 2012 في خليج غينيا بما بين 34 و101 مليون دولار (25 الى 75 مليون يورور). والدول المعنية هي خصوصا نيجيريا وبنين وساحل العاج والكاميرون وغينيا الاستوائية والغابون وتوغو.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف