دشن مشروع إم بي سي والتقى بالإعلاميين في دبي
محمد بن راشد: نصائحي تحققت... واستقرار الخليج سيستمر بالعمل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دشنت مجموعة "إم بي سي" الإعلامية استوديو "03" المخصص للإنتاج الدرامي في "مدينة دبي للاستوديوهات"، وذلك في أحدث إضافة للمجموعة التي تتخذ من دبي مقراً رئيسًا لها، وحضر الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم حاكم دبي التدشين.
محمود العوضي من دبي: كرم الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بداية هذه الليلة (الاثنين)، الاعلاميين المحليين، والعرب والاجانب المقيمين في دولة الامارات الى جانب الزائرين لها، وذلك في حفل فخم وامسية رمضانية نظمها المكتب الاعلامي لحكومة دبي في الخيمة الرمضانية بفندق مينا السلام بالامارة، حضرها ولي عهد دبي الشيخ حمدان بن محمد، والشيخ مكتوم بن محمد نائب حاكم دبي، رئيس مؤسسة دبي للاعلام، والشيخ ماجد بن محمد رئيس هيئة دبي للثقافة والفنون، والشيخ منصور بن محمد بن راشد، والشيخ سعيد بن مكتوم بن جمعة ال مكتوم، ومحمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء وخليفة سعيد سليمان مدير عام دائرة التشريفات والضيافة بدبي، ومنى غانم المري المديرة العامة للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، والشيخ وليد الإبراهيم رئيس مجلس إدارة مجموعة أم . بي .سي التلفزيونية.
كان الحضور مميزاً بكثافة ملحوظة وضم تمثيلاً مختلفًا من عدد كبير لا يستهان به من المؤسسات الاعلامية المحلية والاقليمية والدولية التي تكتفي بهم الامارة التي اصبحت وكراً جاذبًا للاعلام في العالم.
الشيخ محمد بن راشد حاكم دبي تحدث بعد انتهاء مائدة الافطار واداء صلاة المغرب عن عدد من القضايا المحلية والعربية وتطرق الى قضايا العالم.
دبي.. حلم تحقق
ردًا على سؤال عن تجربته في تطوير دبي وعمّا اذا كان فعلا يحلم أن تكون كما هي عليه الآن، قال الشيخ محمد "كنت اصحب والدي في رحلاته في الخارج وكلما رأيت بناء جميلاً وشارعاً جميلاً وحديقة جميلة راودني حلم أن تكون في دبي.. وما كان حلماً في تلك الايام اصبح واقعًا الآن وهذا ما اركز عليه في أن طاقة الانسان غير محدودة وخلاقة اذا احسن استغلالها.. وفي الوقت ذاتهعلى الانسان أن يتحمل مسؤولياته بنفسه خطأ كان أم صوابًا ولا يلقي على الآخرين مسؤوليات الفشل الذي هو اسهل شيء، فمن السهل أن يلقي الشخص اللوم على الآخرين لكن من الصعب ان يتجلى بالعزيمة ويتحمل مسؤولياته بنفسه، لان بهذا تتوفر لديه طاقة ايجابية والطاقة الايجابية تعطي منظورًا ايجابيًا للحياة وتزودك بالدافع والتحفيز للطموح الذي تحتاجه للنجاح".
حكم التاريخ قاسٍ
وفي اجابة له حول ما يراه في الحياة العربية اليوم لما فيها من احداث، قال الشيخ محمد "اذكر أنني خلال المنتدى الاستراتيجي العربي في عام 2004 وجهت كلامًا صريحاً للزعماء العرب وقلت لهم اذا لم تجروا اصلاحات جذرية تمس حياة المواطن فسوف تنصرف عنكم شعوبكم وسيكون حكم التاريخ عليكم قاسياً".
وقلت لهم: "غيّروا أو ستغيّرون.. ولم اكن وقتها أتنبأ بالغيب، فالغيب لا يعلمه الا الله.. دروس التاريخ عبرة وهي مؤشرات كانت تنبئنا بوضوح بما سيحدث.. ولكل فعل رد فعل.. ولكل واقع تداعياته ونتائجه".
واضاف "اذكر انني زرت بعض الزعماء العرب وصارحتهم بما يمكن أن يحدث ومنهم من غضب وقال لي إن التقارير التي لديّ لا تشير الى ذلك.. فقلت لهم مشكلتكم في تقاريركم، وانا ناصح لكم ليس لي أي مطمع عندكم وليس لصراحتي أي حدود معكم.. فكان هدفي مصلحة الشعوب العربية واستقرارها.. ولكن بعد لقائي مع بعض الزعماء العرب تأكدت بأن من المستحيل إيقاف ما حدث في المنطقة على مدى العامين الماضيين لأن بعض الزعماء لم يتنبهوا ولم يستوعبوا حجم الاخطار المحدقة بهم".
وثمن الشيخ محمد الاستقرار الذي تشهده منطقة الخليج مؤكداً ان ذلك الاستقرار سيستمر ما دام الجميع يعمل في موقعه مع نظرة صافية للمستقبل.
و خلال الأمسية الرمضانية التقى الشيخ محمد رئيس وأعضاء جمعية الصحافيين في الإمارات وأمر بمنح الجمعية مبلغ خمسة ملايين درهم بمناسبة الشهر الفضيل دعمًا منه لصندوق التكافل الإجتماعي في الجمعية ومساعدة الصحافيين المنتسبين لها وإسقاط ديون الصحافيين المترتبة عليهم إلى الصندوق في شهر الخير والعطاء.
أحدث استديوهات إم بي سي
حضر الشيخ محمد اليوم الاثنين ايضاً افتتاح أحدث استديوهات مجموعة إم بي سي الاعلامية في دبي، وهو استوديو "03" المخصص للإنتاج الدرامي في "مدينة دبي للاستوديوهات"، وذلك في أحدث إضافة للمجموعة التي تتخذ من دبي مقراً رئيسًا لها، وتضم 12 قناة تلفزيونية من أبرزها قناة "العربية" الإخبارية، علاوة على محطتين إذاعيتين.
وقد أبدى ابن راشد إعجابه بالمستوى المتطور للاستوديو الذي تبلغ مساحته الكلية 15 ألف قدم مربع، وما يعكسه هذا الرقي من حرص على تقديم محتوى متميز يبرز للعالم قدرة الإعلامي العربي على المنافسة بجدارة واستحقاق، ويضع عالمنا العربي في مكانته المستحقة على خارطة صناعة الإعلام العالمية.