أخبار

قبعات وقمصان طُبعت عليها مبكرًا صور المرشحة المفترضة

انصار هيلاري كلينتون يعتبرونها مرشحة لانتخابات 2016

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قبل ثلاث سنوات من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، بدأ الديمقراطيون يعدون عدتهم لمعركة جديدة ربما تكون بطلتها هيلاري كلينتون، حتى أن لجنة غير رسمية بدأت بإعداد ظروف تتضمن ملصقات وسط علب تحوي قبعات وقمصاناً طُبع عليها "هيلاري".واشنطن: هل تكون هيلاري كلينتون ورقة الديموقراطيين الرابحة في الانتخابات الاميركية المقبلة عام 2016؟ هذا ما يبدو على ضوء اعلان لجنة دعم غير رسمية تلقي عروض هبات بأكثر من مليون دولار قبل ثلاث سنوات من هذا الموعد.وقال آدم باركومنكو مدير مجموعة "ريدي فور هيلاري" (جاهزون لهيلاري) التي اطلقها بمبادرة شخصية في ما يبدو بمثابة تمهيد لحملة انتخابية، ولو أن هيلاري كلينتون نفسها لم تعلن يومًا استعدادها للترشح للبيت الابيض "لقد رفضنا شيكات بأكثر من مليون دولار". وبمعزل عن موقف هيلاري كلينتون، فإن المنظمة استأجرت مكاتب في الكسندريا بضاحية واشنطن وباشر متطوعون فيها بإعداد ظروف تتضمن ملصقات وسط علب تحوي قبعات وقمصاناً طُبع عليها "هيلاري".ويجيز القانون لمجموعة الدعم جمع اموال غير محدودة بسقف غير أنها قررت الالتزام بحد اقصى قدره 25 الف دولار للشخص حرصًا منها على ترشيد التمويل الانتخابي وادخال اليه مبادئ اخلاقية. وبعدما خسرت هيلاري كلينتون بفارق ضئيل في الانتخابات التمهيدية الديموقراطية امام باراك اوباما عام 2008، عيّنها الرئيس وزيرةً للخارجية وبقيت في هذا المنصب حتى شباط/فبراير، وبعد استراحة قصيرة عادت بخفر الى المنابر لتقوم خصوصًا بمداخلات في منتديات حول المرأة والطفولة.وقال مسؤول الاعلام في المجموعة سيث برينغمان: "نريد أن تكون هيلاري مرشحة، هذا هو الهدف الآني ونعمل على وضع الاسس". وعلق نيك ميريك المتحدث باسم هيلاري كلينتون "إنهم هيئة مستقلة تتصرف طبقًا لقناعاتها" مضيفا أن "هذه الطاقة وهذه الحماسة لاقناعها بالانطلاق (في السباق) مدهشتان لكن في نهاية المطاف هي الوحيدة التي يمكنها اتخاذ هذا القرار الشخصي للغاية".ويتم ترقب ادنى كلام يصدر عن هيلاري كلينتون وتحليله بحثًا عن ادلة. ففي حزيران/يونيو حركت وزيرة الخارجية السابقة حسابها على موقع تويتر حيث اختتمت نبذتها بعبارة اثارت الكثير من التكهنات "ما زال يتعين تحديده".ورأى توبي بيركوفيتس استاذ التواصل في جامعة بوسطن "لا حاجة لأن يكون الواحد من المولعين بهيلاري ليرى أنها تتصدر بوضوح".وهي تحتل المرتبة الاولى في جميع استطلاعات الرأي التي تقارن منذ الآن بين المرشحين المحتملين للبيت الابيض. واعتبر بيركوفيتز أنه لو جرت الانتخابات عام 2014 بدلاً من العام 2016 "لما كان أي ديموقراطي تجرأ على الترشح ضدها".لكنّ اربعين شهرًا تبدو اشبه بالابدية في السياسة، وهو ما تثبت منه السيناتور جون ماكين. وقال المرشح الجمهوري السابق للانتخابات الرئاسية ضد باراك اوباما "قبل ثلاث سنوات من انتخابات 2008 لم يكن أحد يعرف سيناتوراً شابًا اسمه باراك اوباما، وبالتالي فقد تطرأ أمور كثيرة بحلول هذا الموعد" واضاف أن كلينتون "تعلمت الكثير من (2008). إنها في الصدارة اليوم لكننا ما زلنا بعيدين جدًا" عن موعد الانتخابات.واضاف "لا شك أن توليها وزارة الخارجية يعزز فرصها في أن تصبح رئيسة". غير أن خبرتها الطويلة كامرأة دولة قد تنقلب ضدها اذ إنه في العام 2016 قد يكون خصومها الجمهوريون المحتملون اصغر سناً منها بعشرات السنوات فيما ستكون هي في الـ69 من العمر.وحين يُسأل مدير مجموعة الدعم إن لم تكن هيلاري كلينتون فائقة الشعبية بشكل مبكر، يجيب بالنفي. ويقول آدم باركومنكو "اننا نضاعف الانفاق يوميًا لنتثبت من أننا بعد سنتين لن نندم على شيء ولن نتساءل أي أمر آخر كان بوسعنا القيام به لبناء الهيكلية التي تحتاج اليها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف