قتيل وثلاثة جرحى
العبوات الناسفة تلاحق حزب الله: انفجار استهدف موكبه في مجدل عنجر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لا بد أن الحرب السورية تلاحق حزب الله في مناطق نفوذه، ففي حادث هو الرابع خلال شهرين، تعرض موكب لحزب الله لانفجار عبوة ناسفة تركت أضرارًا بالغة في إحدى سياراته، وأسفرت عن قتيل وثلاثة جرحى.
بيروت: في حادث هو الرابع من نوعه خلال شهرين، انفجرت يوم الثلاثاء عبوة ناسفة على طريق مجدل عنجر المؤدي إلى معبر المصنع الحدودي بين لبنان وسوريا، عند مفرق جامع الأزهر، مستهدفةً سيارة رباعية الدفع رصاصية اللون، من نوع جي أم سي، رقم لوحتها 259431ب، تبين في ما بعد أنها تابعة لسيارة أخرى من نوع بيجو.
وأكد مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الأربعاء مقتل شخص في الانفجار. وقال المصدر ان القتيل كان في سيارة الجيب المستهدفة لدى حصول الانفجار نتيجة عبوة مزروعة الى جانب الطريق عند مفترق بلدة مجدل عنجر.ولم يتمكن المصدر من تاكيد ماهية صلته بالحزب الشيعي المتحالف مع النظام السوري.
واشار الى اصابة ثلاثة اشخاص آخرين بجروح. وكانت حصيلة اولية الثلاثاء اشارت الى اصابة شخصين بجروح. ووصلت الى مكان الانفجار فور وقوعه سيارة جيب اخرى نقل ركابها المصابين قبل وصول وسائل الاعلام او القوى الامنية الى المكان، بحسب ما افاد احد الشهود.
وهو الاعتداء الرابع من نوعه في منطقة البقاع (شرق) خلال شهرين. وقد استهدفت التفجيرات السابقة مواكب للحزب المتحالف مع دمشق وسيارة للجيش اللبناني.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن العبوة الناسفة استهدفت موكبًا لحزب الله، كان يضم خمسة عناصر. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر أمني لبناني قوله إن عبوة مزروعة إلى جانب الطريق انفجرت لدى مرور موكب لحزب الله عند مفترق بلدة مجدل عنجر، ما تسبب باصابة سيارة وجرح شخصين داخلها، وتابع الموكب سيره.
كما نقلت الوكالة عن شاهد عيان تأكيده أن سيارة جيب أخرى توقفت فور وقوع الانفجار قرب السيارة المستهدفة، ونقل ركابها الاشخاص الذين بداخلها وبينهم جرحى إلى سيارتهم، قبل أن تنطلق الاخيرة مسرعة.
آثار دماء
وأفادت المعلومات الصحافية بأن العبوة المنفجرة لم تترك أثرًا كبيرًا على الأرض، إلا بعض الزجاج المتناثر. لكن تقارير أخرى أكدت أن آثار الدماء تغطي مكان الحادث، وأن الهيئة الاسلامية الصحية نقلت الجريحين اللذين سقطا إلى مستشفى الرسول الاعظم في بيروت. وضرب الجيش اللبناني طوقًا حول مكان الانفجار، مانعًا الاقتراب حتى حضور الخبير العسكري.
ويذكر أنه في 7 تموز(يوليو) الماضي، انفجرت عبوتان ناسفتان بفارق زمني قصير في الهرمل، استهدفت إحداهما سيارة تابعة للجيش اللبناني، ما تسبب بإصابة ثلاثة اشخاص، بينهم عنصران من الجيش الللبناني. كما انفجرت عبوتان في 28 حزيران (يونيو) على الطريق العام في مدينة زحلة، استهدفتا موكبًا أمنيًا، قالت تقارير صحافية انه لحزب الله.
كما انفجرت عبوة ناسفة في 10 حزيران (يونيو) الماضي في منطقة تعنايل في البقاع، استهدفت موكبًا آخر قيل انه لحزب الله، لكنه تابع طريقه نحو الحدود السورية.