قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
العبوات المتنقلة في لبنان يراها البعض بسبب سلاح حزب الله وتدخله في الازمة السورية، ويُعيدون لقاء نصرالله بعون الى خوف ايران من التقارب العوني السعودي.بيروت: يرى النائب نضال طعمة ( المستقبل ) في حديثه لـ"إيلاف" أن العبوات المتنقلة في لبنان تعود الى مجموعة المشاكل في لبنان التي اذا اردنا مقاربتها بعنوان عريض فهو السلاح، وهذا الاخير لا يُحل بيوم أو يومين، بل يحتاج الى حوار ويجب أن يتلازم مع تشكيل الحكومة، وأن تكون من وزراء مسالمين وغير مقاتلين أو حزبيين. ويضيف طعمة:" تدخُل و تورُط حزب الله في سوريا فتح الابواب على كل من يملك سلاحاً بأن يقوم بأعمال أمنية في لبنان قد تكون موجهة الى حزب الله والى الاستقرار في لبنان، والى ضرب المذاهب بعضها ببعض. ويتابع طعمة أن عدم وجود حكومة اليوم، وتوغل حزب الله في سورياهما وراء المشاكل في لبنان، والمتضرر الاول من هذا الموضوع هو لبنان، والمستفيد الاول من كل تلك الحركة الامنية هي اسرائيل بالدرجة الاولى، لأنها تريد كل البلدان العربية متفتتة، كي تثبت نظريتها الاحادية والانانية. ويلفت طعمة الى أنه لا يمكن القول إن هناك مسؤولاً واحدًا في التفجيرات المتنقلة في لبنان، وحزب الله تورط بحجم كبير في الداخل السوري، وسلاحه سبب رئيسي لكل المشاكل الامنية الحاصلة في لبنان. ويؤكد طعمة أن حزب الله مستهدف اليوم بسبب تورطه بالاحداث السورية، وسيُستهدف اكثر كلما توغل في الاوحال السورية يومًا بعد يوم، وهذا الحزب المقاوم الذي كانت لديه حالة شعبية معينة في وقت من الاوقات، وبذكرى حرب تموز/يوليو نجح لبنان بموقف وطني واحد ضد اسرائيل مع صورة ناصعة للمقاومة، اليوم تحول سلاحه ضد من؟ ولماذا؟ وهو يثبت يومًا بعد يوم أنه فصيل تابع لإيران ويأتمر باوامرها. ويتابع أن تدخل حزب الله في سوريا بداية سقوط هذا الحزب الاسطوري.
لقاء عون- نصرالله ويعود طعمة الى لقاء ميشال عون بأمين عام حزب الله حسن نصرالله، ويقول :" سمعنا مؤخرًا أن عقد 8 آذار/مارس انفرط، وهي لعبة لأنهم ادركوا أنه اسهل على الجمل أن يدخل من ثقب الابرة من أن يأخذوا الثلث المعطل في الحكومة اللبنانية. الثنائي الشيعي امل وحزب الله يريدون 5 وزراء وعون كذلك، أتى اللقاء بين عون ونصرالله ليؤكد أن عون لا يستطيع أن يخرج من مرجعية نصرالله، وهما متفقان وكل ما يُحكى سراب. وما يربطهما اقوى مما يفرقهما. ويرى طعمة أن الانفتاح السعودي على عون يؤدي الى قلق عند ايران وسوريا، وعون هو غطاء لهذا التحالف مع ايران وسوريا، ويهمهما التمسك به. ويؤكد طعمة أن اللقاء بين عون وسعد الحريري ( رئيس الحكومة الاسبق) قد لا يحصل، فالحريري فتح المجال امام الجميع بمن فيهم النظام السوري، في ظل الازمة، وقدم تنازلات للجميع، ورأينا كيف تصرفوا بالمقابل، ولكن للاسف كان الفريق الآخر دائمًا يريد أن يلغي الحريري. ويلفت طعمة الى اغتيال السياسي السوري محمد ضرار جمو في الصرفند فيقول:" لا شك أن أي اغتيال لأي شخصية مستنكر ومرفوض بغض النظر عن الشخص المستهدف، ولكن اليوم يريدون نقل الفتنة السورية الى لبنان، وسنرى الاتهامات والاتهامات المضادة، ولكنه أمر مستنكر ويعود الى الانفلات الامني في البلد، وسيطرة الفراغ في معظم المناصب في القطاعات اللبنانية.