أخبار

رجوي تتهم كوبلر بالتحضير لـ"حمّام دم" في مخيم ليبرتي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي: هاجمت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي بشدة مبعوث الأمم المتحدة المنتهية ولايته في العراق مارتن كوبلر،/ واتهمته بالإعداد لهجوم جديد ضد عناصر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة في مخيم ليبرتي في ضواحي بغداد وارتكاب ما أسمته حمّام دم جديدًا.

وقالت رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحافي من مقرها في باريس، تلقت نصه "إيلاف" عصر اليوم، إن كوبلر "وفي ختام مهمته في العراق، ومن أجل إبطال فتيل الشكوى المسجلة من قبل محامي سكان مخيمي ليبرتي وأشرف (للاجئي منظمة مجاهدي خلق في العراق) ظلّ على أدائه الإجرامي، عبر لجوئه في اجتماع مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء إلى تشنيع وتشهير ضحاياه خدمة لمصلحة الحكومة العراقية والفاشية الدينية الحاكمة في إيران".

وأضافت "إنه وبإطلاق أكاذيب متكررة، حيث يثير الضحك لدى كل صبي، وتم الكشف عنها مرات عديدة في رسائل منفردة أو جماعية لأكثر من 3000 شخص هم سكان مخيم ليبرتي، ألقى التقصير على عاتق الضحايا وقيادة المخيم، واتهمهم بانتهاك حقوق السكان، وحتى منعهم من الوصول إلى الخدمات الطبية!".

وقالت "إن تقديرات كوبلر المفرطة والمقززة لحكومة المالكي وتبرئتها من الشراكة والتعاون في أعمال القصف الصاروخي، حيث تم الكشف عن تسجيل فيديو لها من قبل المقاومة الإيرانية، لم تكن إلا دعوة سافرة إلى حمّام دم آخر، خاصة أنه قد أهمل قائمة الحاجيات والمستلزمات الأمنية الملحّة في ليبرتي، حيث تمنع الحكومة العراقية من توفيرها منذ 5 أشهر حتى على نفقة السكان".

ورأت أن كوبلر لم يحرك ساكنًا إزاء سلب الحكومة العراقية حق سكان أشرف في ملكية أموالهم وزيارة السناتور توريسلي الممثل القانوني للسكان في ملف أموالهم الى العراق، وبدلًا منه فقد لجأ إلى الكذب، كأنّ سكان أشرف هم الذين لم يقدموا بعد ممثلهم القانوني لبيع ممتكلاتهم!، كما سكت كوبلر أيضًا عن المشروع غير القانوني "لمكان انتقالي مؤقت" (TTL)، ولم يقدم أي حل بشأن مسألة الأمن الملحّة، مؤكدًا أنه ومنذ أعوام 2011 و2012 و2013 ولحد اليوم فقد تمت إعادة توطين ما مجموعه 135 شخص، مذعنًا بأن البحث من أجل "نقل 90 بالمئة من السكان المتبقين" مازال متواصلًا!.

ووصفت مريم رجوي أداء كوبلر في نهاية مهمته في العراق على مدى عامين بأنها خيانة لحقوق الإنسان ومبدأ آرتوبي (مسؤولية الحماية) ووصمة سوداء في سجل الأمم المتحدة. ودانت بقوة في نهاية مهمة كوبلر دوره "المضلل في تقديم تقارير كاذبة إلى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة".

وطالبت الأمين العام بان كي مون، باعتباره كحافظ دولي لمبدأ الحماية، بأن يضع حدًا لتجارة الدم ومصير اللاجئين في مكان اعتبره الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي بأنه معتقل، وذلك من خلال إرسال هيئة دولية لتقصي الحقائق إلى ليبرتي وفتح الأبواب على المراسلين والمحامين والبرلمانيين".

ونوهت بأنه "وبعد التمهيدات المتجددة من قبل كوبلر لمجزرة خامسة بحق السكان العزل، فإن الحل لمسألة الأمن الملحّة لسكان ليبرتي يبقى مرتهنًا بعودتهم مباشره إلى أشرف". وكان الأمين العام لحزب الله العراقي واثق البطاط قد أعلن في مطلع الأسبوع الحالي مسؤوليته عن الاعتداءين الصاروخيين في 9 شباط (فبراير) و15 حزيران (يونيو) الماضيين ضد مخيم ليبرتي في ضواحي العاصمة العراقية، الذي يضم 3 آلاف عنصر لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف