الإتحاد الأوروبي يعبر عن قلقه بعد الحكم على نافالني بالسجن

موسكو: عبر الإتحاد الأوروبي الخميس عن "قلقه" بعد الحكم على أبرز معارض روسي الكسي نافالني بالسجن خمس سنوات معتبرًا أن هذا الامر "يطرح اسئلة خطيرة" حول وضع حكم القانون في روسيا. وعبرت وزيرة خارجية الإتحاد الأوروبي كاثرين اشتون عن "قلقها ازاء الحكم" واعربت عن املها في ان "تتم اعادة النظر بالحكم في الاستئناف" كما اعلن الناطق باسمها في بيان.

وحكم على نافالني وتم توقيفه في قاعة محكمة كيروف على بعد 900 كلم شرق موسكو. وحكم القاضي سيرغي بلينوف على نافالني "بالاحتجاز خمس سنوات في معسكر" نظرا "لفداحة الجريمة" و"للخطر الذي يمثله على المجتمع". وتم اقتياد المعارض وهو موثق اليدين من قاعة المحكمة.

ورد المعارض في اخر تغريدة له على تويتر "لا تستسلموا، لا تبقوا بدون تحرك". اما المتهم معه رجل الاعمال بيوتر اوفيتسيروف فقد حكم عليه بالاعتقال اربع سنوات. وقام الرجلان بمعانقة زوجتيهما اللتين كانتا في قاعة المحكمة.

ونافالني (37 عاما) الذي يحاكم منذ 17 نيسان/ابريل متهم بانه نظم عام 2009 عملية اختلاس 16 مليون روبل (400 الف يورو) في مشروع استثماري في غابات منطقة كيروفليس في وقت كان مستشارا لحاكم المنطقة الليبرالي، وهو يواجه عقوبة الاحتجاز ست سنوات في معسكر.

وعلق المعارض في حسابه على موقع تويتر ردا على الحكم "بلينوف يكتفي بقراءة محضر الاتهام. ماذا فعل على مدى اسبوعين؟". وطلبت النيابة العامة بحقه عقوبة الحبس ست سنوات في معسكر وغرامة بقيمة مليون روبل (23 الف يورو) وطلبت ان يتم توقيفه بعد صدور الحكم في قاعة المحكمة في كيروف.