أخبار

الجربا: المنطقة الآمنة ستكون بداية نهاية نظام الأسد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض:قال رئيس الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة أحمد الجربا إن حصول الجيش الحر على سلاح نوعي وبأقصى سرعة يمثل أولوية قصوى لقيادات الائتلاف، وذلك لمواجهة الواقع الذي فرضه وجود الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني على الأراضي السورية.

وفي حوار خاص لصحيفة "الشرق الأوسط" به بعد لقائه الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، قال الجربا إن زيارته السعودية تأتي لوضع النقاط على حروف أجندته التي يقع على رأس أولوياتها تزويد الجيش الحر بالأسلحة اللازمة، مضيفا أن إقامة منطقة آمنة في سوريا ستكون بداية نهاية نظام الرئيس بشار الأسد. وكشف الجربا، بوضوح تام أبرز ما تحمله أجندته بعد انتخابه رئيسا للائتلاف في 7 من يوليو (تموز) الجاري، وضمنها تزويد الجيش الحر بالأسلحة اللازمة لإكمال النضال، وتوفير المتطلبات الأساسية للشعب السوري من غذاء ودواء، واعتماد الشفافية والوضوح في كل شيء إلا ما يتعلق بالأسرار العسكرية التي تقتضي المصلحة الوطنية عدم إفشائها. وأكد الجربا، في حواره مع الصحيفة الصادرة من لندن أنه جاء إلى السعودية لوضع النقاط على حروف أجندته السياسية والعسكرية في مواجهة نظام بشار الأسد في دمشق. ورغم أن الجربا لم يكفر باجتماع "جنيف2"، فإنه أعلن بصراحة تامة أنه لا يؤمن بأجندة هذا الاجتماع، ووصفها بأنها "ليست بكتاب منزل من السماء"، مبديا بوضوح أن فرصة التسوية السياسية انتهت بنهاية العام الأول من عمر الثورة. ووصف الجربا نظام الأسد بأنه لا يفهم لغة غير لغة القوة، داعيا إلى عدم اللف والدوران "حول الموضوع الأساسي" مُعدا "القضية الأساسية العالقة هي تأمين متطلبات الصمود من سلاح وغذاء وماء ودواء، وأن كل المشاكل بين الائتلاف والداخل تتمحور حول هذه المعضلة". ولوح بقدرته على امتلاك سلاح سيواجه به كل القوى المتقاعسة في دعم الثورة السورية، وهو سلاح الشفافية وكشف كل شيء أمام الشعب السوري، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هناك "غزارة في الوعود الدولية يسمعها الثوار وشح في التنفيذ يلمسه الائتلاف.. والناس في الداخل تتعاطى مع الائتلاف انطلاقا من الوعود التي يسمعونها كأنها حقائق لا تقبل الجدل". وعبر الجربا عن امتنانه الشديد للموقف السعودي الذي وصفه بأنه "من أميز المواقف التي دعمت وتدعم الثورة السورية منذ انطلاقاتها الأولى"، وقال: إن "هذا الموقف يستند إلى المبادئ وينحاز إلى القيم والأخلاق بامتياز تام".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف