مهاجمة مسؤولين في المعارضة الجورجية واعتقال 12 شخصا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تبيليسي: رشق محتجون السبت بالحجارة مسؤولين في المعارضة الجورجية وحاولوا منع انعقاد اجتماع لحزب الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي في زوغديدي بغرب البلاد، وفق ما افادت السلطات لافتة الى اعتقال اثني عشر شخصا.
ورشق المحتجون بالحجارة قادة في الحركة الوطنية الموحدة التي يتزعمها ساكاشفيلي حين وصل هؤلاء الى مسرح زوغديدي لحضور اجتماع يهدف الى اختيار مرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الاول/اكتوبر المقبل، وفق مشاهد بثها التلفزيون. واطلق مئات المتظاهرين هتافات منددة بحزب ساكاشفيلي وحاولوا منع انعقاد الاجتماع، لكن الشرطة طوقت المنطقة وواكبت مسؤولي الحزب الى داخل المبنى.واصيب احد المرشحين، جورجي باراميدزه، وهو نائب سابق لرئيس الوزراء وحليف قريب من ساكاشفيلي، اضافة الى صحافي بجروح طفيفة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الداخلية نينو غيورغوبياني لفرانس برس "تم اعتقال 12 من المهاجمين".واتهمت الحركة الوطنية الموحدة في بيان تحالف "الحلم الجورجي" برئاسة رئيس الوزراء بيدزينا ايفانيشفيلي بتنظيم "تجمع تخلله رشق بالحجارة". لكن وزير الداخلية ايراكلي غاريباشفيلي رفض هذه الاتهامات واعدا باحالة المسؤولين عن اعمال العنف على القضاء. وقال "وعدنا بان تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة مثالية. لن نسمح بالعنف، وندين العنف".وتشهد جورجيا تعايشا صعبا على راس الدولة منذ فاز تحالف "الحلم الجورجي" بزعامة ايفانيشفيلي في الانتخابات التشريعية في تشرين الاول/اكتوبر الفائت، ما وضع حدا لسيطرة حزب ساكاشفيلي. وتنتهي الولاية الثانية والاخيرة لساكاشفيلي في تشرين الاول/اكتوبر 2013.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف