أخبار

إسرائيليون متشددون يعارضون اي تباطؤ في البناء الاستيطاني

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: اعرب وزيران متشددان في الحكومة الاسرائيلية التي يتزعمها بنيامين نتانياهو الاحد عن معارضتهما لاي تباطؤ في البناء الاستيطاني بالتزامن مع تجديد محادثات السلام مع الفلسطينيين. وتأتي هذه التصريحات بعد اعلان وزير الخارجية الاميركي جون كيري الجمعة ان المفاوضين الاسرائيليين والفلسطينيين اتفقوا على اللقاء للتمهيد لاستئناف محادثات السلام المباشرة المتعثرة منذ نحو ثلاث سنوات.

وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية انه على الرغم من عدم وجود اي اعلان رسمي عن تجميد الاستيطان وهو مطلب رئيسي للفلسطينيين لاستئناف المحادثات، فان نتانياهو سيقوم بوقف البناء بصمت في الفترة الحالية.

وقال وزير المواصلات اسرائيل كاتز المقرب من نتانياهو للاذاعة العامة "لا يجب علينا ان نقوم بالتجميد" موضحا انه "سيكون من غير الاخلاقي وغير اليهودي وغير الانساني ان نقوم بتجميد حيوات الناس واولادهم".

واكمل "السياسة الرسمية هي المهمة" مؤكدا "انا ضد التجميد ولا اعتقد ان شيئا مماثلا سيحدث. الاستيطان قوي ومتزايد". وكانت اسرائيل قامت بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة لمدة عشرة اشهر انتهت في ايلول/سبتمبر 2010.

وعقد آخر اجتماع بين طرفي النزاع في ايلول/سبتمبر 2010 وتوقفت المفاوضات خلاله بسرعة بينما اكد عباس ان اسرائيل لم تكن جادة. واكد وزير الاسكان اوري اريئيل من حزب البيت اليهودي القومي المتشدد للاذاعة بانه لا يريد النظر حتى في تجميد محدود.

وقال "انه من غير الملائم للشعب اليهودي ولارض اسرائيل ولدولة ذات سيادة" مشيرا "نحن ندعم البناء باكبر قدر ممكن". ولم يعط كيري تفاصيل كثيرة حول الاتفاق الذي جاء بعد اربعة ايام من المشاورات المكثفة مع المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين.

ولكن الرئيس الفلسطيني عباس اكد مرارا مطالبه بتجميد الاستيطان على الاراضي الفلسطينية المحتلة واطلاق سراح الاسرى قبيل اي استئناف للمفاوضات. وقال وزير العلاقات الدولية الاسرائيلية يوفال ستاينيتز السبت انه سيتم الافراج عن عدد "محدود" من الاسرى الفلسطينيين "كبادرة حسن نية" لمحادثات السلام.

بينما اعرب كاتز عن معارضته لذلك الاحد قائلا "انا اعارض شخصيا اطلاق سراح قتلى ارهابيين". واكمل "في حال طرح المسألة مستقبلا في الحكومة،سأصوت ضدها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف