منبهًا إلى بروز التخندق الفئوي والطائفي أكثر فأكثر
المنبر الديموقراطي الكويتي: لن نشارك ولن ندعم أحداً في انتخابات برلمان 2013
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أصدر المنبر الديمقراطي الكويتي بيانًا جزم فيه أنه لن يشارك في الانتخابات البرلمانية السبت المقبل، ونبه فيه إلى خطورة التخندق الفئوي والطائفي الحاصل حاليًا على مصير الدولة.
الكويت: عشية بدء الاقتراع في انتخابات مجلس الأمة الكويتي المقررة يوم السبت المقبل، جدد المنبر الديمقراطي الكويتي الأربعاء رفضه المشاركة في الانتخابات رفضًا تامًا، وكل أشكال الدعم والمساندة من قبل هيئات ولجان المنبر الديمقراطي، خلافا لما طرحه بعض المرشحين المستقلين عن كونهم مدعومين من المنبر تنظيميًا او سياسيًا.
والمعلوم أن المنير الديمقراطي الذي يمثل الأغلبية المعارضة لم يشارك في الانتخابات السابقة ولن يشارك في الحالية، اعترضًا على المرسوم الأميري الذي قلص عدد المرشحين الذي يحق للناخب اختيارهم من أربعة إلى واحد.
تخندق عميق
قال بندر الخيران، أمين عام المنبر الديمقراطي الكويتي، في بيان صحافي، إن المتتبع لمجريات الأحداث والتصرفات العديدة والمختلفة من مرشحي قانون الانتخابات ذات الصوت الواحد يدرك بشكل واضح وجليّ مثالب وعيوب هذا القانون وتداعياته الخطيرة والسلبية على المجتمع.
وأوضح الخيران أن التخندق الفئوي والطائفي الذي بشر القانون بإختفائه برز وبشكل أوضح وبطريقة أعمق، "كما أصبح المرشحون قاطبة ومن دون استثناء، يعتمدون في الأساس على منطلقاتهم وانتماءتهم الاجتماعية الضيقة والقريبة، لحشد التأييد وطلب المساندة والمناصرة الانتخابية، ما سيؤدي إلى مزيد من التمزق الاجتماعي، والإضرار بالوحدة الوطنية، كما لا يخفى على أحد تفشي ظاهرة المال السياسي وشراء الأصوات الانتخابية بشكل فج ووقح لا يمكن إخفائه، ما يدل وبشكل قاطع على أن هذه الممارسات التي تصاحب النظام الانتخابي الحالي لم ولن تؤدي إلى تحقيق تطور حقيقي للعملية الديمقراطية المرجوة، وهذا بدوره سيرسخ ضررًا بالغًا وشرخًا كبيرًا للروابط المجتمعية والمكونات الوطنية".
وختم قائلًا: "بناءً على المعطيات السالفة الذكر، فإن المنبر الديمقراطي الكويتي يجدد ما ذكره في بيانه الصادر بتاريخ 24-7-2013 والذي يدعو فيه إلى رفض المشاركة في الانتخابات رفضًا تامًا، مع رفض كل أشكال الدعم والمساندة من قبل هيئات ولجان المنبر الديمقراطي، وذلك خلافًا لما يطرحه بعض المرشحين المستقلين عن كونهم مدعومين من المنبر بأي شكل من أشكال الدعم التنظيمي او السياسي".