أخبار

ساحة لتبادل الأفكار والنقاش وتوصيل الأفكار

مجلس الأمة 2013: تويتر يصل بين المرشحين والناخبين عبر مبادرة "حوار مع مرشح"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تحول موقع تويتر منبرًا إعلاميًا وفضاءً للحوار بين المرشحين لانتخابات مجلس الأمة 2013 وبين ناخبيهم، ما أكسبه دورًا مهمًا في صياغة رأي عام كويتي تفاعلي.

الكويت: عشية انتخابات مجلس الأمة الكويتي، المقررة في 27 تموز (يوليو) الجاري، أنشأ شباب كويتيون على موقع تويتر وسمًا، أو ما يعرف بالهاشتاج، سموه #حوار_مع_مرشح، يعنى بطرح اسئلة على المرشحين لانتخابات مجلس الأمة 2013، في فضاء مفتوح اختاروه وسيلة ليتعرف الناخبون إلى البرامج الانتخابية للمرشحين.

ويقدم هذا الوسم خدمة شبيهة إلى حد ما بالصحافة الالكترونية، في ما يتعلق بسرعة نشر الاخبار، متميزًا عنها بخاصية التواصل المباشر بين المغردين، في إبداء الرأي والمناقشة والتعليق على الافكار التي يطرحها المشاركون.

حوار تفاعلي

ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن مغردين كويتيين تأكيدهم أهمية هذه المبادرة عشية عملية الاقتراع، والدور الذي يقوم به موقع تويتر في توجيه رأي نسبة كبيرة من الناخبين في اتجاه مرشح معين. وأشاروا إلى أن هذه المبادرة تؤكد وعي العنصر الشبابي في المشاركة السياسية، ومساهمته الكبيرة في اختيار ممثلي الامة، مؤكدين تزايد أهمية مواقع التواصل الاجتماعي على كل الصعد، لاسيما في الانتخابات الحالية.

وقال المغرد أحمد الديحاني لوكالة الأنباء الكويتية انه دائم التردد على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، لاسيما مع اقتراب يوم الاقتراع، لما يتميز به من حوارات تفاعلية. وقال: "أوجه استفساراتي للمرشحين مباشرة عن قضايا تهمني، كالتعليم والصحة والاسكان، وذلك عبر المبادرة التي اطلقها الشباب الكويتيون للحوار مع المرشحين".

وأضاف الديحاني: "من شأن هذه المبادرة أن تمد جسرًا من التواصل بين المرشحين والناخبين، لتصبح ملتقى عاما يتم فيه مناقشة المرشح عن خططه ورؤاه، لمعالجة القضايا التي تهم المجتمع، حال وصوله الى مجلس الامة".

وقال إن بعض الناخبين غير قناعاته بعد حوارات مع مرشحين حاليين، موضحا ان مرشحين نالوا عضوية المجلس اكثر من مرة باتوا حريصين على صياغة ارائهم بشكل اكثر قدرة على الاقناع، ولا يكتفون بالتصور السابق للناخب عنهم.

تويتر المرجع

ورأى المغرد خالد الكندري أن موقع تويتر تحول منبرًا اعلاميًا مهمًا في الدعاية الانتخابية لأي مرشح، إذ فطن اليه معظم المرشحين لانتخابات مجلس الامة 2013 واستثمروه جيدًا لتوصيل آرائهم.

وقال الدكتور مناور الراجحي، استاذ الصحافة والاعلام في جامعة الكويت، إن انتخابات مجلس الامة 2013 تتميز بالاقبال الكثيف من قبل المرشحين والناخبين على استخدام موقع تويتر لنشر الأفكار والتحاور بشأنها، "فالمرشح يستخدمه في الدعاية الانتخابية التي تساعده في طرح افكاره ورؤاه، ويتلقى ردود فعل فورية من ناخبيه".

وأشار الراجحي الى ان تويتر حقق الريادة في هذا المجال، إذ تصدر بقية مواقع التواصل الاجتماعي في كثافة الاقبال، نظرًا لأنه الأسرع انتشارًا، واكتسب دورًا أساسيًا في ادارة الحملات الانتخابية، لأنه حلقة وصل بين المرشح والناخب، اختصر على الناخبين الذهاب للمقار الانتخابية من خلال توصيل اخبار وطروحات المرشحين من خلال حساباتهم الخاصة، "ما حوّل تويتر مرجعًا عن المرشح، يستطيع الناخب أن يرجع اليه لمراجعة التغريدات السابقة لهم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف