قال إن الظروف غير ملائمة لإعلان حكومة إنقاذ وطني
النجيفي: الإرهاب يأخذ زمام المبادرة والمالكي يرفض مكاشفة الشعب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي أن الظروف الحالية غير مهيأة لتشكيل حكومة انقاذ وطني، وحذر من أن البلاد تواجه مخاطر كبيرة، بعد ان أخذ الارهاب زمام المبادرة وانتقد عدم تعاون الحكومة مع البرلمان، ورفض رئيسها المالكي وقياداته الأمنية الحضور أمامه لمناقشة المشاكل التي يواجهها العراق، وقال انه سيلتقي رئيس الوزراء اليوم لمناقشة الاوضاع الحالية.
لندن: أضاف النجيفي خلال مؤتمر صحافي في مبنى البرلمان اليوم الخميس، إن الوضع الأمني مزر ويشكل تهديدًا للامن الوطني، بعد أن أخذ الارهاب زمام المبادرة وشدد على وجود فشل في إدارة هذا الملف. وقال إن مجلس النواب ناقش اليوم الانهيار الأمني في أنحاء البلاد، وخاصة في محافظتي ديإلى وبغداد لكن المسؤولين الأمنيين رفضوا المثول امام البرلمان لشرح هذه الاوضاع .
تعديل الدستوروحول موقفه من تصريحات المالكي الأخيرة، بأن دستور العراق الحالي لا يبني دولة، اشار النجيفي إلى وجود عيوب في هذا الدستور فعلًا لكنه اشار إلى انه كتب في ظروف صعبة بعد سقوط النظام السابق بسبب المخاطر التي واجهت البلاد ووجود الاحتلال الاجنبي.وقال "لكن هناك فقرة في الدستور تتيح إجراء تعديلات عليه حيث تشكلت فعلًا لجنة نيابية لهذا الغرض قبل حوالى 5 سنوات ووضعت 50 تعديلًا مقترحًا لكنها اختلفت حول بعض التعديلات الأساسية، الأمر الذي جمد عملها. ورفض فكرة تجميد الدستور الحالي حتى كتابة دستور جديد عادا ذلك انقلابا .
ازدواج الجنسية والانتخابات العامة المقبلةوحول مشروع قانون منع ازدواج الشخصية والفئات المشمولة به، اشار النجيفي إلى ان الحكومة وافقت مؤخرا على هذا القانون لكنه لم يصل إلى البرلمان بعد وحين استلامه سيناقشه النواب ويصوتون عليه . واكد انه لابد ان يشمل القانون الرئاسات الثلاث والوزراء والقادة الأمنيين والنواب.واكد عدم وجود اي توجه لتمديد عمل الحكومة او البرلمان او تأجيل الانتخابات العامة التي قال انها ستجري بموعدها المحدد في اذار (مارس) المقبل عام 2104 معتبرا ان اي تأجيل في هذا المجال سيشكل خرقا للدستور. يذكر أنه نظرًا للظروف التي يمر بها العراق حاليًا، فقد مدد مجلس الأمن أمس ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) عاماً إضافياً وسط تصاعد أعمال العنف في البلاد إلى أعلى مستوياتها منذ سنوات. وقرر المجلس بالإجماع تمديد ولاية يونامي حتى 31 تموز(يوليو) عام 2014 "حتى تتمكن من الاستمرار في تقديم المشورة والدعم في البلاد و"لإحراز تقدم على طريق الاستقرار والتنمية". ودعا المجلس المكون من خمسة عشر عضواً حكومة العراق إلى مواصلة توفير الأمن والدعم اللوجستي للبعثة والدول الأعضاء إلى مواصلة تزويدها بالموارد الكافية. كما قرر المجلس أن تستمر ولاية الممثل الخاص للأمين العام للعراق والبعثة في ما يتعلق بالإشراف على المسائل المعلقة المتصلة بغزو العراق للكويت عام 1990. ويأتي تجديد الولاية وسط تصاعد العنف والهجمات التي استهدفت بشكل رئيس المدنيين والبنية التحتية المدنية في العراق. وأدت هذه الهجمات بحسب تقرير الأمين العام بان كي مون الأخير حول البعثة إلى سقوط ضحايا بمستويات لم تشهدها البلاد منذ عام 2008. وقتل في العراق منذ بداية الشهر الحالي اكثر من 700 شخص بحسب مصادر امنية وطبية وهو الشهر الاكثر دموية منذ بداية العام الحالي. وأشار تقرير الامم المتحدة إلى أن "حجم تجدد أعمال العنف في العراق خلال الفترة المشمولة بالتقرير ينذر بالخطر" مجدداً دعوته "للقادة السياسيين من جميع الأطراف لتكثيف جهودهم الرامية إلى حل المأزق السياسي المستمر وفقا للدستور من خلال الحوار الجاد وبروح من التسوية، بحيث لا يترك فرصة لأولئك الذين يسعون لاستغلال الوضع من خلال العنف والإرهاب".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف