أخبار

المركزية النقابية تدعو الى اضراب عام الجمعة في تونس تنديدا باغتيال البراهمي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تونس: قرر الاتحاد العام التونسي للشغل (المركزية النقابية) تنفيذ اضراب عام الجمعة اثر اغتيال النائب المعارض بالمجلس التاسيسي محمد البراهمي (58 عاما) الذي قتله مجهولون بالرصاص أمام منزله صباح الخميس في العاصمة تونس.

وقال الاتحاد في بيان مقتضب نشره على صفحته الرسمية في فيسبوك "يعلن الاتحاد العام التونسي للشغل تنفيذ إضراب عام غداً الجمعة بكافة البلاد ضد الارهاب والعنف وضد الاغتيالات". وفي 8 شباط/فبراير 2013 نفذ الاتحاد العام التونسي للشغل إضرابا عاما تنديدا باغتيال المعارض اليساري البارز شكري بلعيد الذي اغتيل بالرصاص امام منزله في العاصمة تونس في السادس من الشهر نفسه. واعلنت وزارة الداخلية في بيان ان محمد البراهمي "تعرض إلى إطلاقات نارية غادرة أمام منزله (بحي الغزالة) في ولاية أريانة (شمال شرق) أدت إلى استشهاده" وأن "المصالح الأمنية تقوم حاليا بالمعاينات والإجراءات اللازمة". ويتحدر محمد البراهمي من ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب) التي انطلقت منها شرارة الثورة التونسية التي اطاحت في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي هرب الى السعودية. وكان البراهمي أمينا عاما لحزب "حركة الشعب" المعارض ذي التوجه الناصري الوحدوي العربي. وحركة الشعب عضو في "الجبهة الشعبية" وهي ائتلاف علماني أسسته اكثر من 10 احزاب سياسية. وأظهرت استطلاعات راي حديثة ان الجبهة قد تحتل المركز الثالث في نوايا التصويت لدى التونسيين خلال الانتخابات المقبلة. وفي 7 تموز/يوليو الجاري استقال البراهمي من الامانة العامة لهذا التنظيم السياسي واتهم حركة النهضة الاسلامية الحاكمة بـ"اختراق" حزبه حسب ما نقلت وسائل اعلام محلية. وفي اليوم نفسه اعلن البراهمي تاسيس حزب "التيار الشعبي" ذي التوجه الناصري ايضا، والانضمام الى "الجبهة الشعبية". ويحمل البراهمي درجة الاستاذية في المحاسبة. وخلال دراسته الجامعية نشط البراهمي ضمن تنظيم "الطلاب العرب التقدميون الوحدويون". وفي 2005 اسس مع رفاقه حزب "حركة الوحدويين الناصرين" الذي لم يعترف به نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وبعد الاطاحة بنظام بن علي اسس البراهمي حزب "حركة الشعب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف