بلغاريا تحدد هوية شريكين مفترضين لمنفذ الهجوم في بورغاس
حزب الله بعد لقاء ايخهورست يصف قرار الإتحاد الأوروبي بـ"الإهانة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: أبلغ مسؤول في حزب الله ممثلة الإتحاد الأوروبي في لبنان انجلينا ايخهورست الخميس أنّ قرار الإتحاد بإدراجه على لائحة المنظمات الارهابية يشكل "إهانة للشعب اللبناني" ولشعوب ومجموعات عربية وإسلامية.
وكان الإتحاد الأوروبي ادرج الاثنين على لائحته للمنظمات الارهابية الجناح العسكري لحزب الله، مبررا ذلك بدور الحزب في اعتداءات وقعت في اوروبا. الا انه اكد في الوقت نفسه رغبته في مواصلة الحوار مع المسؤولين السياسيين للحزب.
وقال مسؤول العلاقات الدولية في الحزب عمار الموسوي للصحافيين اثر اجتماع بينه وبين ايخهورست انه ذكر للمسؤولة الاوروبية ان "هذا القرار يشكل اهانة ليس فقط للشعب اللبناني الداعم للمقاومة، بل لكل من يؤمن بالمقاومة على المستوى العربي والاسلامي".
وأضاف "عندما يقال ان مقاومتكم ارهاب، فهذه اهانة لكل هذه الشعوب والمجموعات". وتابع الموسوي "لا تستطيع ان تدينني بيد وتمد اليد الاخرى للمصافحة"، مضيفا "اصنف هذا في اطار التلاعب. المسألة كلها ومن الفها الى يائها (...) تدخل في قلب لعبة الضغوط السياسية".
وكان الامين العام لحزب الله حسن نصرالله اعتبر مساء الاربعاء ان قرار الإتحاد الأوروبي يجعل الاتحاد "شريكا كاملا في المسؤولية" عن أي عدوان اسرائيلي على لبنان. وأضاف "هذه الدول يجب ان تعلم (...) انها تعطي غطاء قانونيا لاسرائيل من اجل اي عدوان على لبنان، لان اسرائيل يمكنها ان تقول اننا نقوم بحرب على الارهاب ونقصف مواقع ارهابية".
ووصف نصرالله القرار بـ"التافه" وبـ"غير السيادي"، مؤكدا انه لن يحصد الا الفشل. كما سخر من التمييز بين "الجناح العسكري" لحزب الله و"الجناح غير العسكري"، معتبرا ذلك "بدعة انكليزية". ودعا نصرالله الاوروبيين الى "العودة عن الخطأ".
واكتفت ايخهورست بعد لقائها مع موسوي بالقول تعليقا على ما قاله نصرالله، إن "القرار لا يبرر باي حال لاي دولة بمن فيها إسرائيل اي عمل في لبنان".
بلغاريا تحدد هوية شريكين مفترضين لمنفذ هجوم بورغاس
وفي السياق نفسه، كشفت وزارة الداخلية البلغارية الخميس عن هوية شريكين مفترضين لمنفذ الهجوم على اسرائيليين في 18 تموز (يوليو) 2012 في بورغاس (شرق) الذي اوقع ستة قتلى، ونشرت صورا لهما على موقعها الالكتروني.
وبحسب الصورة التي نشرتها الوزارة يظهر ميلاد فرح (32 عامًا) المعروف ايضا تحت اسم حسين حسين، وهو مواطن استرالي ذو بشرة داكنة وعينين عسليتين. وبحسب الصور التي نشرتها وزارة الداخلية ايضا، يظهر حسن الحاج حسن (25 عامًا) وهو مواطن كندي ذو بشرة فاتحة وعينين عسليتين تعلوهما رموش كثيفة.
والرجلان مطلوبان من قبل الشرطة البلغارية وقد يكونان، بحسب التحقيق الجاري، في لبنان.
والعناصر التي جمعها التحقيق حول الهجوم والصلات التي يقيمها الشريكان المفترضان لمنفذ الهجوم مع حزب الله اسهمت في قرار الإتحاد الأوروبي بادراج الجناح العسكري لحزب الله على لائحة الإتحاد الأوروبي للمنظمات الارهابية.
والشريكان المفترضان لمنفذ الهجوم كانا في بلغاريا من 28 حزيران (يونيو) الى 18 تموز (يوليو) 2012، وكانا يقيمان في فنادق واستأجرا سيارات بواسطة هويات مزورة تحت اسماء براين جيراميا جيمسون وجاك فيليب مارتن ورالف وليام ريكو، كما اوضحت وزارة الداخلية البلغارية في بيان.
وتدعو الوزارة البلغار الى تزويدها بكل المعلومات التي يمكن ان تكون في حوزتهم حول هذين الشخصين. وكشفت بلغاريا في الخامس من شباط (فبراير) عن جنسية الشريكين المفترضين من دون ان تكشف عن هويتهما.
واعلنت صوفيا انذاك ان استراليا وكنديا يقيمان في لبنان يشتبه في انهما على علاقة بحزب الله وبانهما شريكان مفترضان في الهجوم الذي اوقع ستة قتلى - هم خمسة اسرائيليين وسائقهم البلغاري - ونحو ثلاثين جريحا امام مطار بورغاس.
ولا يزال التحقيق يتعثر حول تحديد هوية منفذ التفجير بينما في حوزة السلطات البصمات واثار الحمض الريبي النووي ورسم تقريبي له بثه الانتربول.