أخبار

462 قاضيًا أصيلًا و321 إحتياطيًا في 457 لجنة انتخابية

أمة 2013: الحكومة الكويتية مستعدة لحسن سير العملية الانتخابية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أتمت الحكومة الكويتية كل الاجراءات الكفيلة بحسن سير العملية الانتخابية غدًا السبت، فوزعت القضاة على اللجان الانتخابية، ودعت لتعاون الجميع في هذا العرس الديمقراطي.الكويت: يتوجه الناخبون الكويتيون غدًا السبت، بين الثامنة صباحًا والثامنة مساءً بلا توقف، لانتخاب50 عضوًا في مجلس الأمة الكويتية من أصل 310 مرشحين، بينهم ثمانية نساء. وأعلنت الحكومة الكويتية أنها أتمت استعداداتها اللوجسيتة والأمنية لتأمين استحقاق انتخابي بلا شوائب، وسمته عرسًا ديمقراطيًا. وأعلن المستشار أحمد العجيل، رئيس اللجنة القضائية المشرفة على عملية الانتخابات، في حديث صحافي تسخير كل اجهزة الدولة تسهيلًا لحسن سير العملية الانتخابية، مؤكدًا أن عدد رجال القضاء واعضاء النيابة العامة الذين سيشرفون على الانتخابات يصل إلى462 قاضيًا، مع وجود321 قاضيًا إحتياطيًا، وأن عدد اللجان الأصلية والفرعية لجميع الدوائر يبلغ457 لجنة، منها 100 أصلية و357 فرعية، موزعة في 105 مدارس في أنحاء الكويت.
للتعاون جميعًاوقال العجيل: "تود اللجنة الاحاطة بأن تحديد عدد الدوائر على هذا النحو المتقدم كان محكومًا بعدد رجال القضاء وأعضاء النيابة العامة الذين لم يزد عددهم بذات نسبة زيادة عدد الناخبين، الذين اصبح مجموعهم في الدوائر الخمس439715 ناخبًا، 206096 من الذكور و233619 من الإناث، ما أدى إلى زيادة عدد الناخبين في كل اللجان".أضاف: "يشكل ذلك عبئًا على كاهل رجال القضاء وأعضاء النيابة العامة، بالاضافة إلى إجراء الانتخابات خلال شهر رمضان المبارك، وفي وقت تبلغ فيه الحرارة ذروتها، إلا انهم لم يتوانوا عن حمل هذه الامانة تلبية لنداء الواجب الوطني، ولذلك ينبغي تعاون كافة الاطراف، لإجراء الانتخابات في جو هادئ يسوده الأمن والنظام".وأكد العجيل أن الديمقراطية النزيهة ضمانة أساسية للامن والاستقرار، "فهي غاية الشعوب والامل الذي ترنو لممارسة حريتها والمشاركة في صنع مستقبل اوطانها".وبين أن الكويت حرصت على حماية الديمقراطية بأن احاطتها بسياج من الضمانات التي تكفل اجراءها بكل نزاهة وشفافية، "مثل اسناد ادارة الانتخابات إلى رجال القضاء واعضاء النيابة العامة ايمانًا بحياديتهم ونأيهم بأنفسهم عن العمل السياسي، وقد حمل القضاء بالفعل هذه الامانة الغالية وادار كل الانتخابات على مدار السنوات السابقة بكل همة واقتدار".
عملًا بالقوانينوبحسب العجيل، لم يكن ممكنًا تأجيل الانتخابات إلى ما بعد رمضان المبارك، "فالمحكمة الدستورية أصدرت حكمها، وكان يتضمن تاريخ النطق بالحكم، لذلك التزمت الدولة بحكم المحكمة على أن تجرى الانتخابات خلال شهرين من النطق بهذا الحكم"وأضاف: "كان هناك محاولة تغيير توقيت العمل الانتخابي ليبدأ من الحادية عشرة ظهرًا ويمتد إلى الحادية عشرة ليلًا، الا أن ذلك الأمر يحتاج إلى مرسوم ضرورة، فالتزمنا بقانون الانتخاب الحالي الذي ينص على أن يبدأ الاقتراع في الثامنة صباحًا وأن ينتهي في الثامنة مساءً". وذكر العجيل أن عدد القضاة وأعضاء النيابة العامة في الكويت882 قاضيًا، قائلًا إن اعضاء مجلس القضاء واللجنة العليا المشرفة على الانتخابات واعضاء المحكمة الدستورية لا يشاركون في الانتخابات، موضحًا أن عدد الذين تم استثناؤهم من رجال القضاء بسيط جدًا، وبسبب عذر طبي.وتناول العجيل مسألة فرز الأصوات، فقال: "عملنا كلجنة وطنية للانتخابات على اقتراح ادخال المكننة واستعمال أجهزة الكمبيوتر خلال العملية الانتخابية، الا أن ذلك يحتاج إلى تعديل برلماني، ولم يتسن التعديل البرلماني حتى الآن، لذلك يتم فرز نتائج الانتخابات يدويًا". إخلاء سبيل وحرارةمن جانب آخر، قرر النائب العام المستشار ضرار العسعوسي إخلاء سبيل مرشح الدائرة الثالثة سعود صاهود بكفالة مالية قدرها عشرين ألف دينار، في قضيتي شراء أصوات. كما قرر إخلاء سبيل شقيقه بكفالة عشرة آلاف دينار، وسبيل فتاتين تعملان لديه بكفالة ألفي دينار لكل منهما، وبذلك لم يعد هناك أي حجز لمتهمين في شراء الأصوات. ونقلت جريدة القبس عن مصادر قولها إن النيابة العامة انتهت من التحقيقات في جميع قضايا شراء الأصوات، وتنتظر التحريات التكميلية والتقارير الفنية للأدلة الجنائية.وفي مسألة متصلة، توقع محمد كرم، مدير الأرصاد والطيران المدني، أن يكون طقس السبت شديد الحرارة، وتتراوح درجاتها صباحًا بين 40 و42 درجة مئوية، تصل إلى47 خلال فترة الظهيرة، على أن تتراوح ليلًا بين36 و40 درجة. وبالنسبة إلى سرعة الرياح، توقع أن تقل نسبيًا، وأن تكون شمالية غربية معتدلة إلى نشطة، تتراوح سرعتها بين20 و45 كلم في الساعة، مثيرة الغبار في المناطق المكشوفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف