عملية تصويت سلسة وانسيابية بشهادة مراقبين عرب
أمة 2013: إشادة دولية بإقبال الناخبين على صناديق الاقتراع
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مؤشرات على النجاحوقال عضو الفريق اليمني جمال الشامي إن للتجربة الديمقراطية الكويتية جذورا راسخة، "والناخب الكويتي يتمتع بثقافة عالية في هذا المجال، بدليل انسيابية وسلاسة عملية التصويت، رغم الأجواء الصيفية الحارة وفي رمضان المبارك، وسط وجود أعداد كبيرة من الناخبين".وذكر الشامي أن سير العملية الانتخابية في الفترة الصباحية والاقبال الكبير للمواطنين يؤشران على نجاحها، والوصول إلى نسب عالية في التصويت في نهاية فترة الاقتراع.وقالت عزيزة الملا، ممثلة جمعية الشفافية الكويتية المرافقة للفريق، إن العملية الانتخابية تسير بكل يسر وسهولة بفضل التعاون الكبير من المواطنين مع القضاة ورجال الداخلية.وأكدت أن هدف زيارة الفريق هي الاطلاع على إقبال الناخبين على الإدلاء بأصواتهم، وتعريفهم على التسهيلات المقدمة من الدولة للناخبين لضمان سير الانتخابات بطريقة صحيحة، مشيدة بتعاون القضاة مع الفريق وتسهيلهم عملهم في مراقبة الانتخابات. البلدية حازمةأكد المهندس أحمد الصبيح، المدير العام لبلدية الكويت ورئيس اللجنة المشتركة بين البلدية ووزارة الداخلية الخاصة بالانتخابات، قيام البلدية بعملها المواكب للانتخابات بكل حزم ودون محاباة وبالتطبيق الفوري للقانون.وأفاد الصبيح وكالة الانباء الكويتية اليوم بأن البلدية تقوم بجميع مهامها المتعلقة بالعملية الانتخابية، "ونحن حريصون على تسهيل الاجراءات الخاصة بالعملية الانتخابية وتوفير سبل الراحة أمام القائمين على الانتخابات والناخبين أيضًا". وذكر أن البلدية تتولى الاشراف على سلامة وجبات الافطار التي خصصت للقضاة والناخبين وجميع القائمين على شؤون الانتخابات في جميع مراكز الاقتراع بالدوائر الانتخابية الخمس، وبالتعاون مع وزارة الصحة، تم اخضاع الشركات الغذائية الموردة لوجبات الافطار للفحص الصحي والمراقبة.وأكد الصبيح أن فرق البلدية المدعمة بقوات الامن ستتولى ازالة كل أشكال المخالفات من إعلانات ومقار انتخابية واستراحات للمرشحين دون انذار، تطبيقا للقوانين المعمول بها، ولضمان سير العملية الانتخابية بصورة عصرية. وبين أن الاجهزة الرقابية تبذل جهودًا كبيرة لتطبيق لوائح وأنظمة البلدية ومواجهة الظواهر السلبية التي تنتشر في هذه الفترة، مؤكدا مضي الاجهزة الرقابية في الاشراف على نظافة مراكز الاقتراع وازالة الاعلانات المخالفة، "وستمنح البلدية المرشحين بين أسبوع وعشرة أيام بعد ظهور نتائج الانتخابات لتسليم الاراضي التي أقيمت عليها مقارهم الانتخابية خالية من تلك المقار ومختلف الوسائل الاعلانية". أمل الخرافيوفي استباق لأي نتائج، أمل رئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي في أن يكون المجلس المقبل مجلس انجاز، وأن يحرص على الامن والامان في الكويت، ويبتعد عن دغدغة العواطف، وأن يكمل المدة المطلوبة منه. وأكد الخرافي في تصريح للصحافيين، عقب ادلائه بصوته اليوم في اللجنة الاصلية بمدرسة الشامية المشتركة للبنات، حيث القلم الانتخابي المخطط للذكور، أهمية الاسلوب الديمقراطي في معرفة الرأي والرأي الآخر، واختيار المواطن لمن يمثله في مجلس الأمة، من خلال 50 نائبًا. وتمنى الخرافي أن يزيد إقبال المواطنين للادلاء بأصواتهم في الانتخابات، حرصًا منهم على وطنهم والارتقاء به، متوقعًا أن يكون الاقبال في هذه الانتخابات أكبر من الانتخابات السابقة، على الرغم من تزامنها مع الاجواء الحارة وشهر رمضان المبارك.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف