أخبار

الأزهر: لمعاقبة المسؤولين أيًا كانوا والبرادعي يعمل لإنهاء المواجهات سلمي

الداخلية المصرية تتوعد بفضّ اعتصامي الإسلاميين عاجلًا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
كرر وزير الداخلية المصري تأكيده أنه سيتم فضّ اعتصامي الإخوان المسلمين قريبًا، في وقت ندد شيخ الأزهر باستخدام العنف داعيًا إلى معاقبة المسؤولين عن حالات القتل التي وقعت منذ أمس، بدوره أكد البرادعي أنه يسعى جديًا إلى إنهاء المواجهة سلميًا.القاهرة: اكد وزير الداخلية المصري اللواء محمد ابراهيم في مؤتمر صحافي السبت انه سيتم فض اعتصامي الاسلاميين في القاهرة في "القريب العاجل" و"بأقل قدر من الخسائر".وقال ابراهيم "ونتمنى ان يتعقلوا وان يفضوا هذا الاعتصام قبل ان نفضه بالقوة حفاظا على الدم"، مشددا على انه "سيفض بالطريقة التي لا تحدث قدرا كبيرا من الخسائر لان كل المتواجدين في رابعة هم مصريون". وكان الوزير يتحدث بعد ساعات من اشتباكات بين الشرطة والاسلاميين اوقعت 100 قتيل على الاقل، بحسب بيان للاسلاميين المعتصمين في ميدان رابعة العدوية. واتهم الوزير الاسلاميين "بافتعال واقعة لاستثمارها سياسيا"، مضيفا "هذا شئ مرفوض". واضاف ان قوات الشرطة "كانت متواجدة في شارع النصر وبينها وبين ميدان رابعة العدوية حيث الاعتصام مسافة كبيرة ولم تتقدم القوات نحو المعتصمين، بل هم الذين تحركوا حتى مكان القوات من اجل ان يستثمروا ذلك سياسيا". وقال "اناشد الجميع ان يتعقلوا لان كل من في رابعة اخوة وكلنا مصريون يجب ان ننهي الصراع في الشارع الذي يسقط فيه كل يوم ضحايا ونتمنى من الله ان يرجع الكل الى صوابه ويبدأ في الاندماج في العملية السياسية لينتهي هذا الصراع الذي ليس من مصلحة احد". وشدد على انه "من العيب ان يتاجر (الاسلاميون) بالدم". واكد ان قوات الشرطة فرقت المتظاهرين الاسلاميين "بالغاز" عندما حاولوا قطع جسر 6 اكتوبر في حي مدينة نصر ولكنهم "عادوا فجأة الى حيث كانت قوات الشرطة متواجدة وبدأوا في اطلاق الاعيرة الحية والخرطوش على القوات". واضاف "بعض الاهالي في المنطقة بدأوا يشتبكون معهم وحصل كر وفر وحاولنا ان نفصل بينهم حتى الصباح". وتابع ان "عددا كبيرا من الضباط والمجندين في الشرطة مصابون بالرصاص الحي وبالخرطوش من بينهم ضابطان في مستشفى مدينة نصر اصيبا بطلقتين في العين حالتهما خطيرة". وسئل عن حالات احتجاز مواطنين في اعتصامي رابعة العدوية وميدان نهضة مصر بالجيزة، فقال "هناك 3 حالات تعذيب ادت الى الوفاة في النهضة وحالات تعذيب اخرى افضت الى الموت في رابعة" (العدوية)، موضحا ان المعتصمين القوا القبض على هؤلاء الاشخاص اعتقادا منهم انهم يتجسسون عليهم وضربوهم حتى الموت. واوضح انه تم القبض على 73 شخصا الجمعة خلال الاشتباكات في مدينة نصر في القاهرة وعلى 15 في اشتباكات الاسكندرية التي اوقعت ثمانية قتلى، بحسب وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية. وقال ان قيادات جماعة الاخوان المسلمين والاحزاب المتحالفة معها والصادرة اوامر قضائية بتوقيفها "تحتمي وسط المعتصمين"، لذلك لم يتم القاء القبض عليها حتى الان. واعلنت وزارة الداخلية المصرية السبت ان قواتها لم تستخدم سوى الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في القاهرة والاسكندرية محملة مسؤولية العنف الدامي لجماعة الاخوان المسلمين ومحذرة من الخروج عن الاطار السلمي للتظاهر والتعبير. وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء هاني عبد اللطيف في بيان "ان جموع الشعب المصري خرجت امس (الجمعة) لتاكيد رفضها للارهاب (..) ومرت فعاليات امس في هدوء وسلام". الا ان "جماعة الاخوان ابت ان يمر اليوم في سلام وسعوا لافساده في عدد من المحافظات كان ابرزها واقعتان احداهما بالقاهرة والاخرى بالاسكندرية". واضاف انه الجمعة "اشتبكت مجموعة من الاخوان المسلمين واهالي مدينة الاسكندرية الذين تجمعوا لبدء فعالياتهم بالمنطقة المحيطة بمسجد القائم ابراهيم وتبادلوا التراشق بالحجارة والاسلحة الخرطوش واحتمى عدد من الاخوان بالمسجد واعتلى بعضهم مآذنه واطلقوا النيران التي اصابت عددا من الاهالي والقوات" ما اسفر عن مقتل "عشرة من الاهالي واصابة العديد بينهم عدد من رجال الشرطة ". واضاف المتحدث انه "في محافظة القاهرة (هناك) إصرارٍ واضح لافتعال الازمة. تحركت مسيرة من ميدان رابعة العدوية إلى مطلع كوبرى أكتوبر لقطع الطريق وتعطيل الحركة المرورية، وقاموا بإشعال الإطارات بكثافة في مطلع الكوبرى والإشتباك مع أهالى منطقة منشأة ناصر القريبة حيث إستخدم في تلك الإشتباكات الأسلحة النارية والخرطوش مما أسفر عن وفاة 21 مواطناً وإصابة آخرين". وتابع "انتقلت قوات الامن للفصل بينهما والحيلولة دون غلق الكوبرى حرصاً على مصالح المواطنين وسلامة الكافة قامت القوات بإستخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتم إبعادهم وإعادة حركة المرور". واضاف "تؤكد وزارة الداخلية أن كافة قواتها المكلفة بحفظ الامن فى كافة الفعاليات أو مواجهة أحداث الشغب لم يتجاوز تسليحها الغاز المسيل للدموع ولم تستخدم سواه فى كافة المواجهات التى جرت والتى أسفرت عن إصابة 14 ضابطا منهم إثنان بطلقات نارية بالرأس حالتهما خطرة و37 من الأفراد والجنود منهم عدد كبير بطلقات نارية وخرطوش". وحذر "من مغبة الانسياق وراء دعاوى الخروج عن الاطر السلمية للتظاهر والتعبير عن الرأي".
65 قتيلًا في مواجهات شارع النصر في القاهرة
هذا واعلن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الصحة المصرية مساء السبت ان الاشتباكات التي وقعت في شارع النصر شمال شرق القاهرة فجر اليوم اوقعت 65 قتيلا. وقال خالد الخطيب رئيس الادارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة في الوزارة في بيان ان "عدد القتلى جراء اشتباكات الجمعة والسبت، ارتفع إلى 74 حالة حتى الآن، من بينهم 9 في محافظة الإسكندرية، و65 فى اشتباكات وقعت في طريق النصر". وكانت الحصيلة السابقة لاشتباكات الاسكندرية الجمعة ثمانية قتلى. واضاف الخطيب ان الاشتباكات في القاهرة الجمعة والسبت اوقعت 269 جريحًا في محيط رابعة العدوية. وتتفق حصيلة عدد القتلى في اشتباكات شارع النصر قرب رابعة العدوية مع ما اعلنته الوزارة من جهة (29 قتيلًا في المستشفيات العامة) والاخوان من جهة اخرى في مشرحة مشفاهم الميداني في رابعة العدوية (37 قتيلًا). وكان انصار مرسي اعلنوا في وقت سابق عن سقوط "اكثر من مئة قتيل"، غير ان احمد عارف المتحدث باسمهم، عاد واعلن في مؤتمر صحافي بعد ظهر السبت سقوط "66 قتيلًا على الاقل" في اشتباكات دامية جرت فجر السبت في شارع النصر. واشنطن تعرب عن "قلقها العميق"
أما وزير الخارجية الاميركية جون كيري فأعرب السبت عن قلق واشنطن "العميق" بعد "اراقة الدماء والعنف" في مصر والتي ادت الى مقتل العشرات خلال مواجهات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي من جهة ومعارضيه وقوات الشرطة من جهة ثانية. وفي بيان اعقب اتصالات اجراها بمسؤولين في مصر والاتحاد الاوروبي حول اعمال العنف هذه، طالب كيري السلطات المصرية باجراء "تحقيق مستقل وحيادي" في ما حدث خلال الساعات الـ24 الماضية، مشددا على ان السلطات المصرية "لديها واجب اخلاقي وقانوني باحترام الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير". واضاف ان "هذه لحظة محورية لمصر. قبل اكثر بقليل من عامين اندلعت ثورة، وهي لم تنته بعد، ولكن مصيرها سينطبع الى الابد بما يحصل حاليا". وشدد الوزير الاميركي على ان "العنف يرجع الى الوراء مسيرة المصالحة والديموقراطية في مصر، ولكنه ايضا يؤثر سلبا على استقرار المنطقة". واوضح كيري انه تحادث عبر الهاتف السبت مع كل من نائب الرئيس المصري المؤقت محمد البرادعي ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون. وشدد الوزير الاميركي على "اهمية ان تكون هناك عملية سياسية للوصول في اقرب وقت ممكن الى حكومة منتخبة تعكس التعددية والتسامح. ان حوارا سياسيا ذا معنى تدعو اليه الحكومة الانتقالية بنفسها يجب ان يجري مع ممثلين عن كل اطياف المجتمع المصري". واكد كيري انه "كي يكون بالامكان حصول هذا الحوار فان الولايات المتحدة تجدد نداءها الى انهاء الاعتقالات السياسية واطلاق سراح مسؤولي الاحزاب السياسية وفقا لاحكام القانون". البرادعي يغرّد مدينًا العنف
الى ذلك، قال نائب الرئيس المصري للعلاقات الدولية محمد البرادعي في تغريدة على حسابه على تويتر السبت انه "يدين بكل قوة الاستخدام المفرط للقوة وسقوط الضحايا" اثر اشتباكات مدينة نصر، التي اوقعت 66 قتيلًا من المتظاهرين الاسلاميين، وفقا للمتحدث الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين احمد عارف. واضاف البرادعي في تغريدته "أعمل بكل جهد وفي كل اتجاه لإنهاء المواجهة بأسلوب سلمي، حفظ الله مصر ورحم الضحايا". شيخ الأزهر: الحوارلمنع الدمار
كذلك ندد شيخ الازهر الامام الاكبر احمد الطيب بسقوط ضحايا في اشتباكات وقعت فجر السبت في القاهرة، مطالبا بالتحقيق في الحادث، ومعاقبة "المجرمين" المسؤولين عنه، بحسب بيان للطيب. واوضح ان "الازهر الشريف وقلبه يتمزّق ألمًا بسبب تلك الدماء الغزيرة، التي سالت على ارض مصر اليوم، يستنكر ويدين بقوة سقوط هذا العدد من الضحايا، ويعلن ان هذه التصرفات الدموية ستفسد على عقلاء المصريين وحكمائهم كل جهود المصالحة ومحاولات رأب الصدع ولمّ الشمل". واضاف "لا يزال الازهر يتمسك بالمبدأ الذي يؤكد ان مقاومة العنف او الخروج على القانون لا يكون الا في حدود القانون وباحترام حقوق الانسان واخصها حق الحياة". واضاف "ويطالب الازهر الحكومة الانتقالية بالكشف فورا عن حقيقة الحادث من خلال تحقيق قضائي عاجل، وانزال العقوبة الفورية بالمجرمين المسؤولين عنه، ايا كانت انتماءاتهم او مواقعهم". وتابع "ان الازهر الشريف ينادي ويستصرخ العقلاء من كل الفصائل ان يبادروا فورًا ومن دون اقصاء الى الجلوس على مائدة حوار جادة مخلصة ذات مسؤولية وضمير للخروج من هذه الازمة ومن هذه التداعيات الدموية (..) ولا يزال الازهر يحذر من انه لا بديل من الحوار الا الدمار".
جبهة الانقاذ تعرب عن الحزن لسقوط ضحايا
لاحقصا، عبّرت جبهة الانقاذ الوطني المصرية عن "الحزن" لسقوط عدد كبير من المصريين قتلى السبت في القاهرة، منددة في الوقت نفسه بجماعة الاخوان المسلمين، لاستمرارها في "نهج عدائي تحريضي" ومطالبة بتحقيق قضائي مستقل في الاشتباكات التي اوقعت 65 قتيلًا على الاقل بحسب حصيلة رسمية. وقالت الجبهة في بيان ورد لوكالة فرانس برس "تعرب جبهة الانقاذ الوطني عن الحزن البالغ والاسى لمقتل هذا العدد الكبير من المواطنين المصريين في الاشتباكات التي جرت في الساعات الاولى لصباح السبت في مدينة نصر، وتؤكد ان الاولوية القصوى لكل اجهزة الدولة المصرية والاحزاب السياسية بكل توجهاتها يجب ان تكون حماية ارواح المصريين". واضاف البيان "لا يمكن للجبهة الا ان توجّه اللوم الشديد والإدانة إلى جماعة الاخوان، التي تحشد انصارها في محيط مسجد رابعة العدوية منذ شهر كامل، وتزعم ان مواجهة قوات الامن والجيش (...) وتهديد ارواح المواطنين المصريين هو جهاد في سبيل الله". واعتبرت ان هذا الامر "يؤكد استمرار جماعة الاخوان في النهج العدائي التحريضي نفسه، والمبالغة المفرطة في تقدير اعداد القتلى والمصابين منذ الساعات الاولى لوقوع الاشتباكات، في سعي واضح إلى تاجيج نار المواجهات وسقوط المزيد من الضحايا الابرياء". واعلن مسؤول رفيع في وزارة الصحة المصرية مساء السبت ان الاشتباكات، التي وقعت في شارع النصر شمال شرق القاهرة فجر السبت، اوقعت 65 قتيلا. وكان انصار الرئيس المعزول محمد مرسي اعلنوا في وقت سابق سقوط "اكثر من مئة قتيل"، غير ان احمد عارف المتحدث باسمهم عاد واعلن في مؤتمر صحافي بعد الظهر سقوط "66 قتيلا على الاقل". وطالبت جبهة الانقاذ "بتشكيل لجنة قضائية مستقلة لتقصي الحقائق على الفور (...) وبناء على تقرير هذه اللجنة، يجب محاسبة كل المسؤولين عن التحريض، وكذلك وزير الداخلية، لو ثبت تورّط رجال الأمن في الاستخدام المفرط للقوة في مواجهة المتظاهرين". وقالت انه "لم يرض قادة جماعة الاخوان بخروج ملايين المصريين في كل أرجاء الوطن، لكي يؤكدوا تمسكهم بخريطة الطريق التي تم إعلانها في الثالث من تموز/يوليو، ورفضهم القاطع لكل أشكال العنف والإرهاب. ولذلك سيسعون جاهدين إلى استغلال المواجهات الدموية المحزنة أمس لتأجيج الصراع ورفض المصالحة الوطنية، وهو ما يجب أن تتنبه إليه الأجهزة الأمنية جيدا وتمارس أقصى درجات ضبط النفس في تعاملها مع المتظاهرين".
اردوغان يدين "المجزرة" وينتقد صمت الاسرة الدولية
من جهته دان رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان السبت ما وصفه بانه "مجزرة" في مصر، بعد اعمال العنف التي اسفرت عن مقتل العشرات من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة، وانتقد الاسرة الدولية على "صمتها". ودعت وزارة الخارجية التركية من جانبها الى نقل السلطة الى "قيادة ديموقراطية"، في حين تظاهر المئات في اسطنبول تعبيرا عن دعمهم لمرسي. وقال اردوغان خلال افطار في اسطنبول "في مصر، ذبحت الديموقراطية، ذبحت الارادة الوطنية، والان، يتم ذبح الامة". وقال "اولئك الصامتون امام هذه المجزرة اياديهم ووجوهم ملطخة بالدماء، اولئك الذين يقفون موقف المتفرج امام هذه المجزرة هم شركاء فيها". وخاطب اردوغان "بي بي سي وسي ان ان وغيرها من وسائل الاعلام العالمية" بقوله "لماذا لا ترون شيئا، لماذا لا تسمعون شيئا؟". كما انتقد عدم تحرك الدول الاسلامية التي حذرها بقوله "ما زلتم صامتين، ولكن الى متى؟ لا تنسوا انكم قد تواجهون الأمر نفسه غدا". ودانت وزارة الخارجية التركية من جانبها "بشدة هذه الاحداث الخطيرة غير المقبولة على الاطلاق". واضافت في بيان ان "فتح النار على متظاهرين يبدون رايهم وتمسكهم بالديموقراطية هو وضع لا يقبله الضمير الانساني". واضافت وزارة الخارجية التركية في البيان "مع هذه الاحداث الاخيرة نفهم مرة اخرى اهمية الانتقال الى قيادة ديموقراطية قائمة على اساس ارادة الشعب المصري ومدعومة بشرعية دستورية". والحكومة الاسلامية المحافظة في تركيا المقربة من مرسي، دانت قيام الجيش المصري بعزله في الثالث من تموز/يوليو ونددت بما اعتبرته "انقلابا عسكريا". الى ذلك، تظاهر المئات تلبية لدعوة هيئة الاغاثة الاسلامية "آي اتش اتش" السبت في اسطنبول ضد السلطات المصرية الموقتة، وفق ما نقلت وكالة دوغان للانباء. وهتف المتظاهرون الذين تجمعوا امام مسجد الفاتح "لا احد يستطيع وقف التيار الاسلامي" و"ليرحل السيسي نحن مع مرسي"، في اشارة الى وزير الدفاع المصري الفريق اول عبد الفتاح السيسي الذي تحول الرجل القوي في مصر في مواجهة الاخوان المسلمين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف