أخبار

اعتداء على مسؤولة فيمن في اوكرانيا وخطف ثلاث ناشطات على هامش زيارة بوتين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كييف: اعلنت حركة فيمن، التي تضم ناشطات يتظاهرن عاريات الصدور، دفاعًا عن حقوق النساء، ان ثلاث ناشطات اوكرانيات في الحركة، اضافة الى مصور سابق لوكالة فرانس برس، تعرّضوا للخطف السبت في كييف، حين حاولت الناشطات الثلاث التظاهر رفضًا لزيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاوكرانيا.

وقالت مسؤولة الحركة آنا غوتسول لفرانس برس ان ثلاث ناشطات في فيمن كن ينوين التظاهر في وسط العاصمة الاوكرانية، اضافة الى مصور، "تعرّضوا للضرب بايدي مجهولين، اقتادوهم بعدها في سيارة الى جهة مجهولة". واوضحت ان المصور هو ديمتري كوستيوكوف، الذي كان عمل في مكتب فرانس برس في موسكو.

وكانت غوتسول تعرّضت لاعتداء صباحًا، قبيل زيارة بوتين، الذي توجّه الى اوكرانيا للمشاركة في احتفالات الذكرى الخامسة والعشرين بعد الالف لاعتناق المسيحية في المنطقة، التي كانت تعرف باسم "كييف روس" في القرون الوسطى.

وقالت فيمن في بيان ان "الاجهزة الروسية الخاصة بمساعدة الاجهزة الاوكرانية تشنّ حملة ترهيب ضد ناشطات فيمن، بسبب زيارة اعداء الديموقراطية، الديكتاتور بوتين والبطريرك (الارثوذكسي) كيرلس". وحملت الحركة بوتين "والزمرة التي تحوط به" مسؤولية "الاعتداءات على ناشطات فيمن".

وقالت شرطة كييف في اتصال مع فرانس برس انها لا تملك اي معلومات عن الحادث. وصباحا، كانت غوتسول عائدة الى منزلها في كييف حين قام شخص مجهول بلكمها على وجهها، قبل ان يلوذ بالفرار.

وروت غوتسول لفرانس برس ان "رجلًا مجهولًا قفز علي من سلم المبنى، وضربني في وجهي وفر". واضافت "سيان بالنسبة الي اذا كان عضوًا في جهاز الامن الاوكراني او مجرمًا استخدمه هذا الجهاز"، معتبرة ان ما تعرّضت له هو فعل ترهيب.

ووصل بوتين السبت الى اوكرانيا، الجمهورية السوفياتية السابقة، لاحياء الذكرى الخامسة والعشرين بعد الالف لاعتناق المسيحية في هذه المنطقة. وحركة فيمن التي تاسست في اوكرانيا، وبات مقرها في باريس، تخوض منذ اعوام تحركا في كل انحاء العالم تنديدا بالتمييز بحق النساء، وتعمد ناشطاتها خصوصًا الى التظاهر عاريات الصدور. وكانت الحركة نددت بزيارة بوتين لمدينة هانوفر الالمانية في نيسان/ابريل الفائت.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف