أخبار

طرابلس تقفل حدودها البرية مع القاهرة التي تشدد إجراءاتها على قادمين جوًا

ليبيا ومصر: خطوات أمنية لمنع تفاقم الإرهاب العابر للحدود

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أقفلت ليبيا حدودها البرية مع مصر أمام المسافرين لمنع المسؤولين عن اغتيال ناشط سياسي الجمعة في بنغازي من الفرار. بدورها، شددت سلطات مطار القاهرة إجراءاتها الأمنية على القادمين من أربع دول هي أفغانستان وباكستان وليبيا واليمن.

طرابلس: اعلن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان السبت إقفال الحدود البرية مع مصر امام المسافرين لمنع المسؤولين عن اغتيال ناشط سياسي الجمعة في بنغازي (شرق) من الفرار على حد تعبيره.

وقال زيدان من جهة اخرى انه سيجري قريبًا تعديلًا وزاريًا بهدف تقليص عدد أعضاء حكومته "ولمزيد من الفعالية". واضاف زيدان في مؤتمر صحافي ان "الامر اعطي باقفال الحدود مع مصر، وسنسمح للبضائع فقط بالدخول".

واوضح ان السلطات المصرية تبلغت بالقرار الليبي، وان "لائحة باسماء اشخاص مشبوهين ستبلغ للقاهرة، بهدف توقيفهم" اذا غادروا الاراضي الليبية. وقال "استدعينا ايضًا فريق تحقيق دوليًا للمساعدة على الاستجوابات"، من دون اي توضيحات اخرى.

واثار اغتيال عبد السلام المسماري، اضافة الى ضابطين في الشرطة، موجة غضب في ارجاء البلاد. وهذا المحامي هو من طليعة النشطاء، الذين شاركوا في التظاهرات ضد نظام العقيد معمر القذافي، في شباط/فبراير 2011.

فرار نحو الف سجين من سجن في بنغازي
وافاد مسؤول امني لفرانس برس ان اكثر من الف سجين، غالبيتهم من سجناء الحق العام، فروا السبت من سجن في بنغازي شرق ليبيا اثر حركة تمرد.

وقال المصدر، الذي رفض كشف اسمه، "حدثت حركة تمرد داخل سجن الكويفية وهجوم من الخارج. ثم هرب اكثر من الف سجين". واضاف ان القوات الخاصة التي تم استدعاؤها كقوة اسناد "تلقت الامر بعدم اطلاق النار على السجناء".

وقال المسؤول ان القسم الاكبر من الفارين من سجناء الحق العام، وبينهم افارقة غير ليبيين. واضاف "بعضهم كانوا مسجونين لقضايا متصلة بنظام معمر القذافي". واضاف من جهة ثانية ان الشرطة تمكنت من اعادة اعتقال عدد كبير منهم بعد هربهم.
واكد رئيس الوزراء علي زيدان حدوث عملية هروب من السجن لكنه لم يحدد عدد الفارين. وقال زيدان "نفذ سكان يسكنون في الجوار الهجوم، لانهم لا يريدون بقاء هذا السجن بالقرب من منازلهم".

واضاف انه تم ارسال قائمة باسماء السجناء الى نقاط الحدود واجهزة الامن بهدف القاء القبض عليهم. وتأتي عملية هروب السجناء في اجواء من التوتر بعد اغتيال الناشط السياسي والحقوقي المحامي عبد السلام المسماري في بنغازي.

تشديد إجراءات في مطار القاهرة
من جهتها اعلنت سلطات مطار القاهرة الدولي مساء السبت تشديد الاجراءات الامنية على القادمين من اربع دول هي افغانستان وباكستان وليبيا واليمن "لمنع دخول ركاب غير مرغوب فيهم"، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد اضطرابات واعمال عنف مسلحة خصوصا في شبه جزيرة سيناء.

ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط الحكومية عن اللواء مجدي السمان مدير جوازات مطار القاهرة ان "سلطات امن مطار القاهرة الدولي بدات في تشديد الاجرات الامنية على القادمين من افغانستان وباكستان وليبيا واليمن".

واضاف السمان "ان الاجراءات تتضمن التاكد من شخصية الراكب القادم الى مصر، وتحديد الهدف من الزيارة قبل منحه التاشيرة". واوضح ان هذه الاجراءات تهدف "إلى منع دخول ركاب غير مرغوب فيهم نظرا إلى الظروف التي تمر بها مصر حاليا".

وتشهد مصر منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو اضطرابات ومواجهات بين انصار مرسي ومعارضيه، اضافة الى تصاعد في الهجمات المسلحة في شبه جزيرة سيناء، التي تعزى الى مسلحين اسلاميين متطرفين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف