أخبار

بان لن يعلق قبل الاثنين على الاتفاق مع دمشق بشأن الأسلحة الكيميائية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك: اعلنت متحدثة باسم الامم المتحدة السبت ان الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون يريد ان يطلع من كثب على الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع دمشق في شان اجراء تحقيق حول احتمال استخدام اسلحة كيميائية، وذلك قبل ان يكشف مضمونه او ان يعلق عليه.

واوضحت المتحدثة مورانا سونغ ان بان سيلتقي الاثنين في نيويورك الموفدين الخاصين العائدين من دمشق، بعدما تفاوضا في شان الاتفاق المذكور مع نظام الرئيس بشار الاسد.

واعلنت الامم المتحدة والحكومة السورية في بيان مشترك الجمعة التوصل الى اتفاق "حول كيفية مواصلة" التحقيق في استخدام محتمل لاسلحة كيميائية في النزاع السوري، وذلك اثر زيارة قام بها الدبلوماسيان الامميان اكي سيلستروم وانجيلا كاين.

ولكن لم يعرف ما اذا كانت دمشق ستسمح لخبراء الامم المتحدة بدخول الاراضي السورية لاجراء التحقيق، الامر الذي كان دعا اليه بان كي مون.

وقالت سونغ ان "كاين وسيلستروم سيسلمان الامين العام الاثنين تقريرهما حول زيارتهما لسوريا"، مضيفة "لن ندلي بتعليق قبل ان يطلع الامين العام على الزيارة والوضع".

وزار سيلستروم رئيس لجنة الامم المتحدة المكلفة التحقيق في المزاعم عن استخدام اسلحة كيميائية في سوريا وانجيلا كاين ممثلة الامم المتحدة العليا لشؤون نزع السلاح، دمشق الاربعاء والخميس، حيث التقيا وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونائب رئيس الوزراء قدري جميل.

واضاف البيان المشترك ان "المحادثات كانت دقيقة ومثمرة، وافضت الى اتفاق على كيفية مواصلة" العمل من دون تفاصيل اضافية. ومنذ تشكيل لجنة التحقيق الدولية، اشترطت الحكومة السورية ان يقتصر عملها على التحقيق في حادث سقوط صاروخ يحمل ذخيرة كيميائية في خان العسل في ريف حلب في 19 آذار/مارس، وتبادل النظام والمعارضة الاتهام باطلاقه.

الا ان الامم المتحدة طلبت السماح لها بالتجول في كل انحاء سوريا، والتحقيق في حوادث اخرى. وسقطت بلدة خان العسل، احد آخر معاقل قوات النظام في ريف حلب الغربي، الاثنين في ايدي مقاتلي المعارضة.

وقدمت لندن وباريس وواشنطن ما تقول انها ادلة على حوادث اخرى، يشتبه في استخدام اسلحة كيميائية خلالها اتهمت قوات نظام الرئيس بشار الاسد بالوقوف وراءها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف