أعلى نسبة من الشباب في تاريخ مجلس الأمة
انتخابات الكويت تحمل 21 نائبًا جديدًا ونسبة المشاركة بلغت 52.5%
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فقدت الاقلية الشيعية في الكويت اكثر من نصف مقاعدها في مجلس الامة، بينما حصل الليبراليون على عدد من المقاعد في ثاني انتخابات تشريعية خلال ثمانية أشهر فقط جرت أمس السبت في البلاد.
الكويت، الوكالات: تم فجر اليوم اعتماد نتائج انتخابات مجلس الأمة الكويتي 2013، وأعلنت أسماء 50 نائباً سيحتلون مقاعدهم في قاعة عبد السالم البرلمانية. وبلغت نسبة الاقتراع حوالي 52% من إجمالي عدد الذين يحق لهم الانتخاب، متجاوزة بذلك نسبة الانتخابات السابقة (ديسمبر 2012) التي سجلت حوالي 40%.
وتفيد نتائج نهائية بثتها السلطات الكويتية ليل السبت الاحد أن مرشحي الاقلية الشيعية التي تشكل حوالي ثلاثين في المئة من سكان الكويت، لم يحصلوا سوى على ثمانية من اصل خمسين مقعدًا في البرلمان، بينما كانوا يشغلون منذ الانتخابات السابقة التي جرت في كانون الاول/ديسمبر الماضي 17 في المئة من المقاعد.
ولم يكن الليبراليون يشغلون أي مقعد في مجلس الامة، لكنهم سيشغلون ثلاثة مقاعد على الاقل بعد الانتخابات التي جرت امس. كما عزز الاسلاميون السنة موقعهم بفوزهم بسبعة مقاعد مقابل خمسة في البرلمان السابق.
وقال الموقع الالكتروني لوزارة الاعلام الكويتية إن نسبة المشاركة ارتفعت في هذه الانتخابات لتبلغ 52.5 في المئة مقابل اربعين في المئة فقط في كانون الاول/ديسمبر، حيث نسبة الامتناع قياسية.
وبما أن أسماء الفائزين الذين تم اعتمادهم رسمياً تضم أعلى نسبة من الشباب في تاريخ المجلس، فمن المتوقع أن يقع النواب الجدد في حيرة حينما يختارون النائب الأكبر سناً ليكون رئيس السن في جلسة افتتاح دور الانعقاد الاول لمجلس الامة، الذي يدشنه أمير البلاد ايذانًا بانطلاقة أعمال المجلس، وتعقبه كلمة رئيس السن ثم التصويت على اختيار رئيس مجلس الأمة.
الحيرة تكمن في أن الأكبر سناً كما يبدو بين النواب هي الدكتورة معصومة المبارك المولودة عام 1947 ، في حين أن الأكبر سناً بين النواب الذكور هو السيد عدنان سيد عبد الصمد المولود عام 1950. في حال تولت الدكتورة معصومة منصب الرئيس الأكبر سناً، ستكون هذه سابقة في البرلمان الكويتي الذي لم يسبق أن ترأسته سيدة.
الدائرة الأولى
فاز في الدائرة الأولى كل من عدنان سيد عبد الصمد الذي حصل على 4975 صوتاً، وبهذا العدد من الأصوات يحتل عبد الصمد المركز الأول في عدد الأصوات على مستوى الكويت.
وبالترتيب حسب مجموع الأصوات، فاز أيضاً في هذه الدائرة كل من فيصل سعود الدويسان، يوسف سيد حسن الزلزلة، عيسى أحمد الكندري، صالح أحمد عاشور، مبارك سالم الحريص، عبد الله محمد الطريجي، كامل محمود العوضي، محمد مروي الهدية، معصومة صالح المبارك.
الدائرة الثانية
أما الدائرة الثانية، فقد فاز بالمركز الأول مرزوق علي الغانم محققاً أعلى الأصوات في دائرته بحصوله على 3170 صوتاً، يليه بالترتيب حسب عدد الأصوات الحاصلين عليها كل من رياض أحمد العدساني، راكان يوسف النصف، عادل مساعد الخرافي، علي فهد الراشد، حمد سيف الهرشاني، عودة عودة الريعي، خلف دميثير العنزي، عبد الرحمن صالح الجيران، خليل ابراهيم الصالح.
الدائرة الثالثة
في الدائرة الثالثة فاز بالمركز الأول علي صالح العمير بحصوله على 3560 صوتاً، تلاه بالترتيب كل من خليل عبد الله علي، فيصل فهد الشايع، روضان عبد العزيز الروضان، صفاء عبد الرحمن الهاشم، جمال حسين العمر، محمد ناصر الجبري، يعقوب عبد المحسن الصانع، عبد الكريم عبد الله الكندري، أسامة يوسف الطاحوس.
الدائرة الرابعة
وفاز في الدائرة الرابعة سلطان جدعان الشمري الذي حصل على 2901 صوت، تلاه بالترتيب حسب مجموع الأصوات كل من سعد علي الرشيدي، سعود نشمي الحريجي، ماجد موسى المطيري، محمد طنا العنزي، عسكر عويد العنزي، منصور فالح الظفيري، مبارك بنية الخرينج، حسين قويعان المطيري، عبد الله مرزوق العدواني.
الدائرة الخامسة
فاز في الدائرة الخامسة عبد الله ابراهيم التميمي حاصلاً على 4135 صوتاً، تلاه حسب مجموع الأصوات كل من ماضي محمد الهاجري، فيصل محمد الكندري، طلال سعد السهلي، حمدان سالم العازمي، محمد هادي الحويلة، سيف مطلق العازمي، حمود محمد الحمدان، سعدون حماد العتيبي، أحمد عبد الله العازمي.
تأخر إعلان دائرتين
تأخرت عملية إعلان أسماء الفائزين في الدائرتين الرابعة والخامسة لغاية الساعة السادسة والثلث من صباح اليوم الأحد، وذلك لحدوث اعتراضات وطعن وإعادة فرز بعض الصناديق. وقد تقدم المرشح ناصر عيد البراك بطعن قال المستشار سعد الصفران إنه سيتم تحويله للجان المختصة للنظر فيه.