معلومات متناقضة بشان زيارة لكارتر الى كوريا الشمالية

واشنطن: اكد البيت الابيض الاثنين ان جيمي كارتر سيتوجه الى كوريا الشمالية، لكن مكتب الرئيس الاميركي الاسبق اوضح ان هذا الاخير لا ينوي التوجه الى بيونغ يانغ "على الفور".

وردا على سؤال حول معلومات مفادها ان الرئيس ال39 للولايات المتحدة سيسافر الى كوريا الشمالية في محاولة للتوصل الى الافراج عن اميركي، بدا مساعد المتحدث باسم البيت الابيض جوش ارنست انه يؤكدها.

وقال ارنست في تصريحه الصحافي "اطلعت على المعلومات. يمكنني ان اقول لكم ان الرئيس كارتر يتوجه الى كوريا الشمالية في زيارة خاصة".

لكن المتحدثة باسم كارتر نفت ان تتم هذه الزيارة قريبا او ان تكون على وشك ان تتم. وقالت ديانا كونجيلو في بيان ان "الرئيس كارتر موجود في بوغوتا بكولومبيا (...) ليس في كوريا الشمالية. لا ينوي التوجه الى كوريا الشمالية على الفور".

وتاتي هذه التصريحات في حين طلب اميركي من اصل كوري محكوم عليه بالاشغال الشاقة في كوريا الشمالية، من الولايات المتحدة تامين الافراج المبكر عنه لانه مريض كما قال.

واعتقل كينيث باي في تشرين الثاني/نوفمبر 2012 لدى وصوله الى مدينة رازون الساحلية في شمال شرق كوريا الشمالية وحكم عليه بالسجن 15 عاما بالاشغال الشاقة بعد ادانته بالتخريب.

وافرجت بيونغ يانع عن اميركيين على اثر زيارات لموفدين رفيعي المستوى.

في 2010 تفاوض جيمي كارتر حول الافراج عن ايجالون مهالي غوميز المحكوم عليه بالسجن ثماني سنوات اشغال شاقة لانه دخل بصورة غير شرعية الى الاراضي الكورية الشمالية من الصين.

وفي ايار/مايو، اعلن الرئيس ال39 للولايات المتحدة (1977-1981) وهو اليوم في ال88 من العمر، ان لديه مشروعا لزيارة كوريا الشمالية.