أخبار

مسيرة في لندن ضدّ حصار عفرين الكردية وللتنديد بجبهة النصرة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بهية مارديني من لندن: تظاهر المئات من أبناء جالية كردستان سوريا في لندن أمس أمام مقر رئيس الحكومة البريطانية بدعوة من أبناء الجالية الكردية في بريطانيا" للتنديد بالحصار المفروض على منطقة عفرين وباقي المدن الكردية في سوريا وضد ما تقوم به جبهة النصرة وأحرار الشام التابعين للقاعدة وكتائب أحفاد الرسول التي تعتبر جزء مما يسمى بالجيش الحر وكتائب إسلامية أخرى تعمل على إثارة النعرات الطائفية وتغير مسار الثورة وأهدافها وتقوم على الاعتداء على المدن الكردية الآمنة وتهجير سكانها الأصلين"، بحسب بيان للمنظمين.

أشار البيان الذي تلقت "إيلاف" نسخة منه الى قيام مجموعة من الأطفال الأكراد بتوجيه مذكرة لمكتب رئيس الوزراء دايفيد كاميرون بخصوص هذا الموضوع.
وجاب المتظاهرون في مسيرة ضخمة شوارع لندن رافعين لافتات كتبت باللغة الانكليزية للتعريف بالقضية الكردية وتوجهوا الى مبنى ممثلية الامم المتحدة للغذاء العالمي وتم تقديم مذكرة اليها.

وأكد منظمو التظاهرة أن الهدف من ذلك هو" إيصال الصوت الكردي الى الامم المتحدة لكي يتعرفوا على حجم الكارثة الانسانية التي تتعرض لها المناطق الكردية التي لا يصلها شي من تلك المساعدات الاغاثية التي ترسل الامم المتحدة الى سوريا".

ودعا للتظاهرة العديد من الشخصيات الكردية مثل رشيد إيبو عضو المجلس الوطني الكردي في بريطانيا، والناشط سليمان شويش، وشيركو زين علوش وعبد الرحمن عبدو.

حصار عفرين

قال عضو المجلس الوطني الكردي رشيد إيبو : "من الصعب الوقوف صامتين أمام ما يجري من أحداث في المناطق ذات الغالبية الكردية وعلى رأسها الحصار المفروض على مدينة عفرين حيث يعاني أهالينا في تلك المنطقة من انعدام أبسط وسائل الحياة من الخبز والحليب والمواد الغذائية الأخرى كذلك الدواء لذلك قمنا بهذه المظاهرة وتقديم المذكرة لمكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون".

وتمنى أن تتحقق أهداف هذه المظاهرة والمسيرة في لندن"، ووعد بمتابعة "عملنا ونشاطاتنا في بريطانيا لرفع الظلم عن شعبنا الكردي".

النظام في دمشق وليس القامشلي

من جانبه قال الناشط والصحافي سليمان شويش لـ"إيلاف" أنه" من المستحيل قبول دخول مثل هذه الجماعات المتطرفة التي اعتبرها "لاأخلاقية ولا دينية"، لمناطق لا زالت تعتبر مناطق آمنة في سوريا حيث يبلغ عدد النازحين فيها ما يقارب النصف مليون وذلك بحجة محاربة قوات الحماية الشعبية.

وأضاف شويش "تناسوا بأن حمص دمرت وأصبحت بيد أعوان النظام من حزب الله وقاموا بتوجيه كتيبة الفاروق من مدينة منبج لتحرير مدينة القامشلي ورأس العين مثلهم مثل باقي الكتائب المنضوية تحت مسمى دولة الشام والعراق وكذلك جبهة النصرة وأحفاد الرسول وكأنهم تناسوا بأن ثورتنا قامت لوقف الذل والفساد ومن أجل الكرامة وتناسوا بأن النظام موجود في دمشق وليس في عفرين أو القامشلي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف