الشعب المصري لن يسمح بإعادة تعذيب ساد في عهد مبارك
إعلان وزير الداخلية عودة أمن الدولة يزرع الرعب في نفوس المصريين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
فزع الإسلاميينالإخوان المسلمون والتيار الإسلامي عمومًا هم الأكثر قلقًا من عودة أمن الدولة، لاسيما أن إعلان وزير الداخلية عن إعادة العمل في إدارتي متابعة النشاط الديني والنشاط السياسي جاء يوم 27 تموز (يوليو)، خلال مؤتمر صحافي حول مجزرة المنصة، التي راح ضحيتها 80 قتيلًا ومئات المصابين من أنصار مرسي المعتصمين في ميدان رابعة العدوية. وقال جمال قرني، القيادي بجماعة الإخوان: "الشعب لن يقبل مرة أخرى بعودة ممارسات الشرطة الإستبدادية، ولن يقبل بعودة جهاز أمن الدولة لما كان عليه قبل ثورة 25 يناير". وأضاف لـ"إيلاف" أن تصريحات وزير الداخلية تؤكد أن ما حصل في 30 يونيو إنقلاب عسكري على ثورة 25 يناير وليس ثورة شعبية. ولفت إلى أن ما وصفه بالإنقلاب يسعى إلى عودة عصر مبارك بكل آلياته، بل يسعى إلى إعادة أسوأ ممارسته، ومنها جهاز أمن الدولة والطوارىء. وأضاف أن هذه الممارسة موجهة ضد التيار الإسلامي تحديدًا، لاسيما جماعة الإخوان المسلمين، وخصوصًا المعتصمين في ميدان رابعة العدوية. وتابع قائلًا: "لن نترك الميادين ولن نفض الاعتصام السلمي إلا بعد عودة الشرعية، وهناك محاولات جادة لإعادة جهاز الأمن السياسي كجزء من خطة عودة الفلول ومحاولات تكميم الأفواه". مؤامرة لإعادة مباركويرى صفوت عبد الغني القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، أن ما يحدث حاليًا ليس إلا محاولة لإعادة إنتاج نظام مبارك مرة أخرى، وأضاف لـ"إيلاف": "نعلم أن جزءًا من مخطط إسقاط شرعية الرئيس محمد مرسي منذ اعتلائه السلطة هو إعادة الحزب الوطني الى سيطرته على زمام السلطة مرة أخرى، والالتفاف على ثورة 25 يناير التي اسقطتهم بالتعاون مع المعارضة المدنية، والجيش الذي قاد الانقلاب لإسقاط مشروع الدولة المدنية ذات المرجعية الاسلامية"، على حد قوله. واتهم عبد الغني جبهة الانقاذ بالضلوع في ما وصفه بالتحالف مع الفلول في مؤامرة الاعتداء على شرعية مرسي، مستدلًا على ذلك برفض المعارضة للحوار الذي دعا له مرسي أكثر من مرة لتحقيق التوافق الوطني، "وهو ما يعطي مؤشرًا قويًا على تآمرهم مع الفلول في الاعتداء على شرعية مرسي تمهيدًا لعودة حكم مبارك".ووفقًا للمهندس جلال مرة، الأمين العام لحزب النور السلفي، فإن الشعب الذي استرد إرادته وحريته لن يفرط فيها تحت أي مسمى وتحت أي غطاء. وأضاف فى بيان له: "لا يظن أحد،ايًا كان، أنه يتحكم في مقدرات هذا الشعب بتقييد حريته أو تكميم أفواه الناس، وليعلم الجميع أن عهد الاستبداد انتهى إلى غير رجعة، وأن الشعب المصري ملك حريته كاملة". وأضاف: "نرجو من السيد وزير الداخلية أن ينتبه إلى ذلك جيدًا، وليعلم أن جهاز أمن الدولة بممارساته الفاشية الهتلرية لن يعود تحت أي مسمى".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف