المتمردون الاكراد يمهلون تركيا حتى ايلول/سبتمبر لتحقيق السلام
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
انقرة: امهل المتمردون الاكراد الحكومة التركية حتى ايلول/سبتمبر لاتخاذ خطوات لدفع عملية السلام الهشة او مواجهة اعمال لم يحددوها، بحسب ما اوردت وكالة انباء موالية للاكراد الاربعاء.
ونقلت وكالة فرات للانباء عن الزعيم الجديد المتشدد لحزب العمال الكردستاني جميل بيك قوله "اذا لم يتم اتخاذ اي خطوات قبل الاول من ايلول/سبتمبر، فانه سيفهم ان الهدف ليس التوصل الى حل"، محذرا من ان الشعب الكردي سيضطر حينئذ للدفاع عن نفسه، بدون ان يوضح ما سيتضمنه ذلك. وتاتي تصريحاته بعد ان اصدر الحزب في وقت سابق من هذا الشهر "تحذيرا نهائيا" للحكومة التركية يتهمها فيه بتخريب عملية السلام التي تهدف الى انهاء ثلاثة عقود من التمرد. وانتقد الحزب حكومة رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لبنائها ثكنات عسكرية جديدة في المناطق التي تسكنها الغالبية الكردية، والسماح للميليشيات الكردية بمواصلة العمل نيابة عن الجيش النظامي. ومنذ اواخر 2012 يجري الزعيم الكردي المتمرد المسجون عبد الله اوجلان مفاوضات مع السلطات التركية لانهاء النزاع الكردي الذي اسفر كما يقول الجيش عن اكثر من 45 الف قتيل منذ اندلاعه في 1984. وفي اطار هذه المفاوضات، بدأ المتمردون الانسحاب الشهر الماضي الى قواعدهم في شمال العراق. وباتوا ينتظرون خطوات من الحكومة حيال الاقلية الكردية. ويطالب الاكراد بحق تعليم اللغة الكردية وبشكل من الحكم الذاتي في جنوب شرق الاناضول حيث يشكلون اكثرية. الا ان عملية السلام شابها مقتل شاب كردي الشهر الماضي اثناء تظاهرة مناوئة للحكومة في المناطق الجنوبية الشرقية من تركيا التي تسكنها غالبية من الاكراد .التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف