المصور جوناثان البيري يروي قصة احتجازه في سوريا
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: روى المصور الفرنسي الاميركي جوناثان البيري لمجلة باري ماتش تفاصيل احتجازه طوال 81 يوما في سوريا، بدءا بخطفه من جانب مجموعة مسلحة ثم احتجازه لدى اسلاميين قبل ان ينقذه مسؤول قريب من الرئيس السوري بشار الاسد وينتقل الى لبنان.
وعاد المصور الذي يعمل لحساب وكالة بولاريس الى فرنسا في 24 تموز/يوليو وهي المرة الاولى يتحدث عن خطفه وظروف الافراج عنه. وفي مقابلة طويلة مع المجلة الفرنسية، قال البيري انه دخل سوريا في نهاية نيسان/ابريل وخطف على طريق قرية الرنكوس في شمال دمشق، مضيفا "كان ذلك فخا. المترجم الذي كان يرافقني خانني وباعني". وروى المصور "اخرجنا مسلحون ملثمون عند حاجز من السيارة. اجبروني على الركوع ثم قيدوني ونقلوني الى مكان امضيت فيه ثلاثة اسابيع مقيدا الى سرير". واوضح ان خاطفيه ينتمون الى "كتيبة الاسلام" المتطرفة واتهموه بانه "جاسوس اميركي" وجعلوه يشهد تعذيب اربعة سوريين مسيحيين موالين للنظام عبر افلات كلاب عليهم. ونقل البيري بعدها الى منزل معزول في منطقة جبلية قرب الحدود اللبنانية حيث تلقى معاملة افضل، وقال "مع مرور الاسابيع ازدادت شدة القصف وباتت القنابل تسقط على بعد 50 مترا" من المنزل. وفي 18 تموز/يوليو ابلغه "شيخ" انه سيتم الافراج عنه. ونقل الى قرية يبرود في شمال دمشق حيث منزل هذا "الشيخ". وتابع ان "المتمردين الذين رافقوني تواروا فجاة. ثم حضر شخصان في زي اسود يتقن احدهما الانكليزية وقال لي: +جوناثان، انت حر الان. نحن من الحكومة وستغادر الى دمشق+". وفي احدى فيلات العاصمة السورية، التقى "رجل الاعمال" الذي دفع "فدية" الافراج عنه لمقاتلي المعارضة، موضحا ان هذا الشخص "مدرج على القائمة السوداء للمسؤولين السوريين" وقد دفع 450 الف دولار. ولاحقا، عبر البيري الحدود اللبنانية داخل صندوق سيارة رجل الاعمال المذكور وترك وحيدا في شقة في بيروت حيث اتصل بسفارة بلاده قبل ان يحضر عناصر امنيون لبنانيون لتسلمه.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف