حاجة الجيش الأميركي إلى قناة السويس ورقة ضغط بيد القاهرة
السيسي يتصدى للضغوط الخارجية ويلاعب أوباما بمهارة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
السيسي تصدى للضغوط بنجاحونقلت في هذا الإطار صحيفة وورلد تريبيون الأميركية عن مسؤول ثانٍ قوله:"عبَّر السيسي عن رفضه للمخاوف الأميركية، ورده علينا كان أكثر صرامةً من سابقيه مرسي ومبارك. ومن المفارقات أن السيسي نجح بفضل خبراته الواسعة بالتصدي لأي ضغوط من جانب الولايات المتحدة. وتصرف معنا وهو يعلم نقاط ضعفنا".وتلقى السيسي خلال الشهر الماضي العديد من المكالمات الهاتفية من مسؤولين أميركيين كبار من بينهم الرئيس أوباما. وقال الناطق باسم البنتاغون جورج ليتل "تحدث أمس وزير الدفاع تشاك هاغل هاتفيًا مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لبحث الوضع الأمني في مصر، ولمنع قوات الأمن من التعامل مع الاحتجاجات الحالية". ولفت المسؤولون أيضاً إلى أن السيسي لم يتأثر بالتهديدات التي كان يطلقها الكونغرس لوقف المساعدات الأميركية السنوية عن مصر، والتي تقدر بـ 1.5 مليار دولار.وأكدوا أن نفوذه قد ظهر حين نجح في الحصول على مساعدات بقيمة 12 مليار دولار من حلفاء بمجلس التعاون الخليجي مثل السعودية والكويت والإمارات. وقال أحد المسؤولين "ليست لدينا وسيلة للضغط عليه، بل هو من يمتلك وسيلة للضغط علينا".وأشار المسؤولون إلى أن الإدارة وقيادة الكونغرس خلصا إلى أن وسيلة الضغط التي تحظى بها القاهرة على واشنطن هي حاجة الجيش الأميركي لقناة السويس المحورية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف